لست أمي بقلمي أمل مصطفي البارت الحادي عشر والثاني عشر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
لست _أمي
بقلم _أمل _مصطفي
البارت الحادي عشر
رن هاتفها برقم عامر .
ألو .
تعالي عايزك .
وقفت أمام المرآه تنظر لنفسها ترتب هيئتها ثم نزلت طرقت باب غرفته دلفت للداخل
تعالي يا ياسمين أقعدي .
جلست جواره علي طرف السرير وهي تشعر بالتوتر
عايز أتكلم معاكي بصراحه مش حابب أنام وأنا جوايا حاجه من ناحيتك أنا مش حابب ظهورك قدام الناس بشعرك ولا بالبس ده أنتي الوقت مراتي شايله إسم العيله
نظر لها نظره طويله فهو لم يتوقع مثل هذا الرد
أنتظر أن يسمع حاضر أو اللي يريحك لكن ليس هذا
الرد أوك براحتك تقدري تطلعي أوضتك أنا تعبان وعايز أنام .
وقفت تنظر له بضيق وهو يتمدد ويغلق عيونه دون كلام ظلت علي وضعها فتره ثم تركة الغرفه
وقولي له أنك كنت نازله بكره تشتري ملابس محجبات ليه العند ده
أنا مش بعاند أنا الغيره ھټموټني من كلام شمس عن معاملته لنورا وحبه ليها معني كده أنه مش بيحبني
لأنه كان سايبها براحتها ومش بيحب يضايقها أوووف بقا .
فتحت الباب دون طرق وجدته يجلس وهو ينظر للسقف إلتفت لها بإستغراب من طريقة دخولها
و قفت أمامه وهي تفرك يدها من التوتر أنا أسفه يا عامر أنا مش قصدي أضايقك والله
بس أنت عارف لساني غبي و متهور
شعر بفرحه داخليه كبيره لأنها لم تستطع تركه حزين ولو لفتره صغيره
مد لها يده بإبتسامه
روعة إحساسها حرك يده الأخري بين خصلات شعرها بحنان وعندما رفعت رأسها جذبها لأحضانه
بقوه ضمت نفسها له أكثر وهي تهمس بحبها له
أبعدها يتأمل ملامحها بإبتسامه عذبه وأنا بعشقك يا مچنونة عامر ماكنتش أتخيل أن زينة البنات
تحبني في ظروفي دي
ضحك عامر بقوة كنت بحب أشوفك وأنتي غضبانه زي الأطفال .
حرك أنامله علي وجهها وهو يتحدث بغرام أنا بحبك يا ياسمين بحبك أكتر من نفسي
إقترب منها وقبلها بنعومه أذابتها أغمضت عينها من روعة تلك المشاعر التي تغزوها .
تحدثة لتهرب من تلك المشاعر التي جذبتهم لطريق لا تعلم مداه طيب أسيبك ترتاح
كأنها كانت في إنتظار هذا الطلب توجهة للطرف الأخر من السرير وصعدت جواره .
إبتسم علي طفولتها وصفاء قلبها لم تستطع أن تظهر عكس ما بداخلها من لهفه تواجدها في أحضانه
إعتدل في نومه لتكون مرتاحه إقتربت منه بسعاده
وهو ضمھا لتكون رأسها علي صدره وقبل شعرها تصبحي علي خير يا جنتي .
رفعت عيونها تقابل عيناه عايزه أسمع حكايه قبل النوم .
عامر برفعة حاجب نعم عايزه أيه
تحكي ليا حكاية قبل النوم .
أبعدها عامر عنه بمرح أطلعي يا ياسمين أوضتك الله يهديكي كنتي بتنامي السنين دي من غير حكايات والنهارده جالك مزاجك .
ياسمين بنفي لا كنت كل يوم بسمع حكايه
أنا مسجله حكايات كتير علي الفون وهو فوق أحكي إنت بقي .
طيب كان يا مكان كان في أمير ماقدرش حب أهله ليه و أتمرد عليهم .
رفعت عينها مره أخري لتري الحزن بعيونه
جلست أمامه عامر حبيبي الناس بتحكي قصص قبل النوم مرحه و مبهجه عشان تساعد الأطفال علي النوم مش حزينه و مرعبه تضيع النوم .
إحتضنه وجهه بين يدها وتحدثة بحنان لسه حبك
جواهم وأرواحهم معاك دايما صدقني المۏت فراق للجسد لكن أرواحهم معانا و حوالينا يضحكوا لما بنضحك و يحزنوا لما نحزن عشان كده عايزاك تقاوم تعبك و ضعفك وترجع شغلك وتعيش حياتك
عشان يطمنوا عليك و يحسوا أن تعبهم مارحش علي الفاضي .
ضمھا بقوه مافيش حاجه تقدر تعبر عن إحساسي بيكي في اللحظه دي أجمل لحظه في حياتي يوم دخولك باب بيتي أنتي الجنه اللي كنت بتمني أعيشها أنتي الدنيا اللي ما كنتش بصدق وجودها ربنا يخليكي ليا يا قلبي
في صباح