لست أمي بقلمي أمل مصطفي البارت الحادي عشر والثاني عشر
يوم جديد ومكان جديد
صباح الخير يا حبيبتي .
صباح الخير يا حبيبي أنت رايح الشركه
أه في حاجه .
توجه له روايدا وهي تتحدث بدلال أنا عايزه أسافر يومين شرم مع صحباتي .
لا لما أخلص شغل نسافر مع بعض .
طيب ما أسافر أنا ولما تخلص تحصلني .
حسين پغضب روايدا مش عايز كلام كتير الموضوع منتهي
تركها وغادر وقفت تبرطم بالكلام .
وجدته يتأملها بفرحه كبيره صباح الجمال علي جنتي .
إعتدلة وهي تمرر أناملها بين خصلات شعرها
صباح النور .
تحدث بحنان ماكنتش أتخيل إن مجرد كلمه أو لمسه من شخص ترد الروح في شخص تاني كأنها الحياه تخلي نفسه تتفتح للدنيا و يتمني يعيشها بكل مشاعرها
فرحه أو حزن المهم نتشارك فيها .
رن جرس الباب فتحت أم حسن وجدت أمامها شاب يحمل باقة زهور في يد والأخري بها صندوق .
ده لمدام ياسمين ياريت حد يمضي إستلامه
تناولته أم حسن ومضت له .
كادت تتحرك به عندما نزلت ياسمين وهي تسأل
مش عارفه واحد جابهم بيقول لحضرتك .
إقتربت ياسمين تتناولهم بسعاده وهي تنظر
للبطاقه أجمل ورد لأجمل وأرق ورده في حياتي
إلتفتت تنظر لباب غرفته وهي تشعر بفرحه
وضعة باقة الزهور وهي تفتح البوكس شهقت وهي تضع يدها علي فمها بعدم تصديق لأنه مزين بطريقه رائعه وبه أشياء كثيرة وأكثر شيء أسعدها أنواع الشيكولاته المختلفه في جميع أنحاء البوكس وفي ظهر الصندوق مكتوب بخط رائع جنتي .
إقتربت منه بلهفه أنت اللي جنتي مش أنا أنت عوض ربنا ليا عن الحب والحنان اللي أفتقدته بعد غياب بابا ربنا ما يحرمنيش منك أبدا .
أجلسها علي قدمه وهو يحدثها بحنان أنا موجود عشان البسمه الجميله دي تفضل منوره وشك وحياتي كلها
تعلقت بعنقه موافقه بس أنت اللي تعزمني لأن أنا علي الحديده من زمااااان .
والله حاولت معاه ورفض بطريقه مزعجه .
شوشو الحفله هنا تجنن و أسعد سأل عليكي
تتعوض مره تانيه وسلمي عليه .
وبكره أجرب أتكلم تاني معاه
أوك يا ريري في إنتظارك بااااي
هو أنا أتجوزت عشان الخنقه دي أنا عايزه أخرج أسافر يبقا معايا فلوس في البنك أسحب منها وقت الحاجه لكن أيه ده كل خروجه معاه وهو اللي بيصرف
طرق الباب ودلف أخبارك يا بوب سمعت إنك متعصب النهارده علي الموظفين .
شوفت ياسمين .
زين بسؤال شوفتها فين يا يحيي .
تحدث بحزن علي النيل قعده جنبة بتتكلم و تضحك معاه كأنه راجل كامل ومميز أنا عمري ماشوفتها فرحانه كده .
رد زين بتنهيده لأنه فعلا في عيونها راجل كامل ومش نقصه شيء لأنها بتحبه واللي بيحب ما بيشوفش عيوب حبيبه ربنا بيحليها في عيون الأحبه واللي بيحب بيحتوي بالحنان والإهتمام مش بالقسۏة والغرور
نظر له يحيي وهو يفهم مغزي كلامه ورد بحزن
أنت عارف أنا حاسيت بأيه لما جالي إتصال من واحد أنه شافها في المول ومشي وراها لما وصلت الفيلا عشان المكافأه اللي كنت ناشرها
أنا كان قلبي بيرقص بين ضلوعي لأن لأقيتها
وكنت بحلم أبداء معاها من جديد أحتويها و أعوضها قسۏة أمها بس لما رجع الراجل بتاعي اللي راح يتأكد من الإتصال بجد ولا مجرد هزار رجع قال إنها عايشه معاه لوحدهم في الفيلا بركان الڠضب و الغيره ثار جوايا و أخدت عهد لأزم أربيها
علي تهورها ده ولولا أنت وقفت قصادي و خليتني
أشوف أن جوازي منها هيبقا كارثه ليا وليها
عمري ما كنت سيبتها ليه أبدا بس بعد ما شوفتها النهارده عرفت إنها عمرها ما هتكون ليا أبدا
كانت تنحني تلملم بعض الحصي تحت نظرات.
عيونه ال مزهوله وهو يسألها بتعملي أيه يا مجنونه
نظرة له بإبتسامه واكملت ما كانت تفعل دون كلام وريكس يمشي جوارها