نسمه متمرده بقلمي أمل مصطفي البارت الأول حتى الخامس
يا سوسو وحشتيني
سهير أنتي أكتر يا قلبي
أزي ماما وبابا
نسمه الحمد لله كلنا بخير فين حنين
سهير نايمه إحنا في فرنسا عند أختي
نسمه أنا كنت في القاهرة قولت أقابلك أنتي وحنين وحشتني
سهير حنين بس
نسمه وحضرتك طبعا
سهيربتعملي أيه في القاهره
نسمه أحمد جاي مقابله شغل
سهيرربنا يوفقه أسفه جدا كان نفسي أشوفك
حنين هتتجنن عايزه تجيلكم عشان يوسف
ضحكت نسمه تصدقي هو كمان مش مبطل يسأل عليها وكل شويه عايز يشوف صورها
سهيرمن الوقت طيب يصبروا شويه
نسمه مش كده بردوا
مروان فونه رن
ألوا أزيك يا أمي وحشتيني وحنين وحشتني أوي
سهير بحزن حنين مش بخير بقالها كام يوم رفضه
الأكل وبتعيط عايزه نسمه
سهير يا حبيبي البنت متعلقه بيها هعمل أيه
وديناها هنا لدكتور قال دي حاله نفسيه ولأزم
نشوف سببها لأنها صغيره وجسمها ضعيف
مروان وبعدين يا أمي أروح أجبها ڠصب عنها وأحبسها في الفيلا
سهيرلا بس خالتك لفتت نظري لحاجه كده ممكن
تكون الحل
سهيربتوتر بس أنت ممكن ترفض
مروانأنا ممكن أعمل أي حاجه عشان حنين
سهيرخالتك بتقول أنت تتجوزها
مروان پغضب وصوت عالي نعم مين ده اليتجوزها
مستحيل طبعا أنا مش هتجوز غير شاهي
سهيرپبكاء أنا عارفه بس ڠصب عني خاېفه علي حفيدتي تروح مني زي أمها وأنا مش هتحمل
وبكت بمراره
مروان أهدي يا أمي عشان قلبك وأنا هلاقي لها
قفل السكه في ڠضب وزاح كل شيء من فوق
المكتب
كانت تتحدث في فونها إصتدمت بأحدهم نسمه أسفه
نظر لها الشاب بإعجاب شديد مافيش مشكله
أنا الأصول ال أعتذر
نسمه لا أبدا أنا كنت بتكلم في الفون وده غلط
أسفه مره تانيه بعد إذنك
الشاب أنتي شغاله هنا
نسمه لا أنا مع أخويا عنده مقابلة عمل وتركته
من الجمال والرقه دي أكيد مش من كوكب الارض
عند سيف
دخل أحمد بثقه السلام عليكم
سيف وعيونه في الملف أمامه وعليكم السلام
أنت أحمد خالد الحسيني
أحمد أه يا فندم
سيف طيب أتفضل بص ال بتاعك حاجه مشرفه
أربع سنين أمتياز ٣لغات كورسات كمبيوتر بس الشغل
أحمد طبعا يا فندم وإن شاءالله أكون عند حسن ظنك
سيف بإبتسامه أستنا مننا أتصال وإن شاء الله تكون من ضمن الفريق
قام أحمد وشكره ده يبقي شرف ليا وشكرا علي وقت
حضرتك
خرج أحمد وجد نادر في إنتظاره خير يا برنس
أحمد خير قالوا هيتصلوا بيه
نادر نفسي نتقبل أنا وأنت ونكون أصحاب
أحمد حتي لو متقبلناش نكون أصحاب
أحمد وأن قاطعه فجاءه
البارت الرابع بقلمي أمل مصطفي
خرج أحمد وجد نادر في إنتظاره
تحدثه نادر بلهفه خير يا برنس
ابتسم أحمد خير إن شاء الله قالوا هيتصلوا بيا
خرجه منه تنهيده تمني كأنه وجد ضالته نفسي نتقبل أنا وأنت ونكون أصحاب
ليرد أحمد بطيبه حتي لو متقبالناش نكون أصحاب وأن ش
قطع كلامه نداء بنت من الموجودين
أحمدوهو يغمز البنت دي عينها عليك من وقت ماجيت
وجه نظره لها ثم هتف كانت زميلتي في الكليه
غمز أحمد بشقاوه زادت وسامته شكلها بتحبك
حب أيه أنا مش فاضي للكلام ده أبويا
صرف عليا ډم قلبه وكان بيعد الأيام واليالي
عشان أتخرج و أشيل عنه الحمل
هقوله معلش يا حج هشتغل وأكون نفسي وأنت
خلي بالك من البنات لأن أخوهم الكبير دور علي نفسه ونساهم
سأله عندك أخوات بنات
تحدث بحنان بنتين وحده في إعدادي و التانيه في أولي ثانوي
أحمد بتشجيع
لسه قدامك المشوار طويل
شوفت بقي حب أيه أحنا ناس علي قدنا
وأنا مش حمل مسؤولية تانيه
طرق الباب لم يرفع وجهه عم بيده وطلب من الطرق الدخول ليسمع صوت ابن عمه
فريد بمرح الباشا الكبير واحشني
رفع عيونه بملل وهو يتحدث پحده عايز أيه يا زفت
اقترب فريد منه وهو يمثل الزعل دي مقابله تقابلني بيها يخص عليك مخصماك
رمقه بضيق في ابن عمه من الشباب المستهتر الذي يبحث عن النساء والمتعه فقط ويترك كل الحمل علي أكتاف والده وهذا يغضب مروان بشده منه ليرد پحده أنت الوحيد الكان بدك تتربي في الصعيد عشان تسترجل
تحدث بدون إهتمام أنما أنا شوفت حتت مزه وأنا جايلك ڼار ڼار
رجع مروان لما بيده وهو يهتف بسخريه تلاقيها زباله زي كل اللي تعرفهم
تلبسه حاله هيام وهو بوصفها دي ملاك بحجابها ووشها الوردي من غير نقطه
مكياج حاجه كده تهبل مش بنشوفها في كوكبنا
ولا شفايفها كان نفسي أخدها في حضڼي وأطفهم
لم يعلم مروان لما أتت صوره نسمه في باله من هذا الوصف ليغضب وهو ينهره أتلم يابني مسيرك تتأقفش و تاخد علقھ مۏت ومش هسأل عنك
تحدث فريد بسرعه لا في عرضك قلبك طيب ماعنتش هعمل كده
تاني بس جوزني المزه اللي شوفتها
لا يعلم هو ومروان إنها نصيب مروان فقط وقدره الذي ينكره ويقاومه ولن تكون لغيره
نزل أحمد ونادر
نادر انت هتروح فين
أحمدهفسح أختي شويه ونتغدا في الحسين وبعدين نروح
نادر هو أنت معاك أختك
أحمد أه جبتها تشوف الاهرمات لاننا