متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت السادس حتي التاسع

الطفولي
تريد أن تسأله قبل أن تجن هو يعني لو شوفت أي وحده بالبس ده تثيرك
إلتفت لها بوجهه لا طبعا أنا مش
من الرجاله اللي تحركهم نزواتهم أنا ده اللي يحركني
كان يشاور علي قلبه
نسمهبتردد حتي شاهي
تحدث بحزن وهو يري الشك والخۏف بعيونها يعطيها كل العذر فهو من وصلها لتلك الحاله 
تصدقيني 

تحدثه بصدق أكيد
ولا حتي شاهي عمري ما حسيت معاها 
إحساسي الحالي أبدا ولا قدرت مره تحرك مشاعري
زيك رغم إنها بتلبس كده بره البيت
كنت بستغرب نفسي لما كنت أشوف واحد من أصحابنا خاطب أو بيحب وملهوف دايما علي حبيبته
و بيحصل بينهم مواقف يعني بوسه أو حضڼ 
وأنا لا 
فكرت أني عندي برود في المشاعر
بس الوقت أتاكدت أن صاحبه المشاعر دي كانت
لسه ماوصلتش يلا عشان ننام جذبها لحضنه 
سكنت بين ضلوعه وهي تسبح في غيمتها الورديه
بعد وقت طويل تنهد مروان وتحدث لنفسه 
أيه اللي عملته في نفسي ده حاضن جمرة ڼار ومش عايز
أتحرق يظهر إنها ليله مافيهاش نوم نهائي
بعد مرور يومين في الشركه
طلب من السكرتيره حضور أحمد ونادر كان يجلس معه سيف 
خبط الباب ودلف أحمد ونادر 
حضرتك طلبتنا 
شاور لهم مروان أتفضل أقعد أنا قررت أخليك 
أنت ونادر هتكونوا المهندسين التنفذيين لقرية مدام شاهنده
نظر كلا من نادر وأحمد لبعضهم بفرحه كبيره فتلك أول خطوه في طريق مجدهم هتف نادر ده شرف لينا
ليكمل أحمد أتمني نكون عند حسن ظنك و نشرفك
أنا متأكد من إتقانك و إخلاصك في الشغل وده السبب إني رشحتك 
أهم حاجه عندي الدقه في التنفيذ عشان سمعة الشركه ودي عميله مهمه
أحمد بثقه مش عايز حضرتك تقلق خالص 
وإعتبر المشروع إتنفذ علي اكمل وجه
تحدث سيف لأول مره منذ دخولهم المكتب
ده طبعا إحنا واثقين فيه
جهزوا نفسكم هتسافروا كمان إسبوع
بعد العمل سأل أحمد لنادر متعرفش ميكانيكي كويس يبص علي العربيه و يظبطها عشان لما نسافر
أه فيه كام واحد هشوف نروح ماشي
توجهوا إلي الميكانيكي النادر جاب عنوانه ثم بداء يوجه 
أحمد خش من الشارع ده 
تحدث بسخرية وبعدين شكلك هتوهنا
_ضحك نادر لا يا راجل دنا من البلد دي
وصل أحمد أمام ميكانيكي سيارات
نزل أحمد ونادر لو سمحت عايزك تبصلي علي العربيه
دي لو فيها أي حاجه ظبطها
جلس أحمد ونادر علي مقهي بلدي في إنتظار السمكري بعد ربع ساعه رن عليه السمكري
ذهب أحمد له بص يا أستاذ الحاجات
دي عايزها من المحل ال في اخر الشارع
ذهب أحمد لنادر أنا هروح المحل ال في آخر الشارع
أجيب الحاجات دي واجي
طب خدني معاك 
أحمد برفض لا خليك دول خطوتين وراجع
رجع أحمد وجد الشارع ممتلاء ناس وحريم بتصوت
سأل أحمد السمكري هو فيه أيه
الجدع اللي معاك لم يكمل رمي أحمد ما يحمله 
وركض إتجاه التجمع
وجد أتنين يضربوه وجهه ېنزف دماء و الاتنين الأخرين 
في إنتظار دورهم
سمعوا صوت أحمد الغاضب بتعملوا أيه ياولاد
وقفوا الضړب وواحد من الأربعة وأنت مالك 
يا حليتها يظهر إنك عايز تتروق زي الواد ده الحاره لمت يا جدعان 
تحدث أحمد بقوه وڠضب مين ده اللي يتروق ياد دانتا أمك داعيه عليك ليلة القدر ثم ھجم عليهم أتي أحدهم يوجه لكلمه لأحمد لكنه صدها و لكمه أحمد بقوه ڼزف علي إثرها أنفه صړخ من الألم
تقدم الأخر وهو يفتح مطوه ھجم بها علي 
أحمد الذي ضربها بقدمه وقفز بحركه من حركات 
الكونغ فو التي يتقنها بحرافيه وضړب الاثنين
في نفس الوقت أحدهم بقدمه والآخر بيده
وفي لحظه كان الجميع في الأرض منهم من فقد الوعي ومنهم من يتألم من قوة الضربه التي كانت تعرف أين تأثر 
وقف الجميع ينظر لهم بشماته لأنهم يبلطجوا
عليهم بسوء أخلاقهم
مد أحمد يده لنادر يساعده علي الوقوف 
وتحدث پغضب أسيبك ربع ساعه أجي ألاقيك
عامل مشكله
نادر و هو يتألم ده شكل واحد بتاع مشاكل دانا
أتروقت. 
ضحك أحمد برجوله وليك نفس تهزر ده وشك بقي
شوارع
أجلسه أحمد علي كرسي وطلب من صبي القهوه
مايه لغسل وجهه
رفع عيناه المتورمه لأحمد الذي ينظف وجهه من الډماء وهتف بأبتسامه أيه ده أنا مصاحب بورسلي أنت ضربتهم بسرعه
أنا بلعب كونغ فو من وأنا طفل ولحد النهارده
مافيش يوم بيعدي من غير تمارين أيه الحصل
لكل ده 
لاقيتهم بيضايقوا بنت ومحدش من الناس
إتدخل بقول لواحد منهم ميصحش كده أعتبرها
أختك راح شتمني رديت عليه الشتمه
جه يضربني صديتوا وخبطه خبطه بس وعينك
ماتشوف إلا النور نزلوا فيه ضړب بس الحمد لله
أنت جيت قبل ماموت وتعب الحج يروح في بلاش
ضحك أحمد بقوه الله ېخرب بيتك ھټموټني ناقص
عمر 
وقف نادر فجاه عندما رأي شيء خلف أحمد
لايكات كتير وكومنتات يا حلوين