متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت التاسع عشر حتي الثاني والعشرون
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
البارت التاسع عشر بقلمي أمل مصطفي
نسمه_متمرده
بقلم_أمل_مصطفي
البارت_19
وصل نادر الفجر.
دلف إلي الداخل وجد الجميع نيام تسحب بهدوء
حتي لا يستيقظ أحد وجدها تنام علي كنبه ودموعها علي وجنتيها إقترب منها وظل يتأملها
بحب وهمس وحشتيني يا لمار أعطي ظهره لأخته
وإنحني يقبل وجنتها وهمس بجوار أذنها إصحي يا لمار أنا جيت
أغمض نادر عيونه بقوة فهو يقترب من فتاه
بتلك الطريقة لأول مره همس لها فين إسدالك
جذبها معه للخارج
سألته عن وجهتم وهي تسير جواره إحنا رايحين فين
ضغط علي يدها بحب وفتح شقة أحمد ودلف للداخل
جذبها إلي أحضانه بقوة أه يا لمار لو تعرفي
وحشتيني قد أيه كنت هتجنن وأشوفك
إستكانت في أحضانه كان يعتذر لها. عن تقصيره في حقها إبتعد
عندما شعر بفوران مشاعره أسف يا لمار دي مشاعر جديده عليا
إتولدت بيكي وعشانك أنتي بس أجلسها علي كنبه
وهو مازال يحتضنها ظلوا يتحدثوا حتي غفوا في أحضان بعضهم
تقف نسمه أمام المرأة تسرح شعرها سمعت
لأول مره صړاخ حنين الذي هز أركان المكان
كان مروان في مكتبه خرج بسرعه هو أيضا علي صړاخ حنين
وجد شاهي تقف أمامها ووالدته تحاول تهدئتها
لكنها لا تستجاب حتي مروان لم يستطع تهدئتها
نزلت السلم بسرعه ونسيت ما ترتدي كانت
ترتدي جيب جلد فوق الركبه وتوب من نفس النوع
لونه أحمر ڼاري شعرها منسدل بنعومه جلست علي
ركبتها لتكون في مستوي حنين قامت بالبحث
إحتضنتها بحنان الكون سكنت بين يديها
لكنها لم تري تلك العيون التي ترمقها پصدمه
وعدم تصديق لتلك الفتنه المتحركه جسدها منحوت بشكل يبهر العيون مع هذا الرداء الذي يرسم
جسدها بطريقه مثيره رغم جمال ملامحها لكن لبسها الفضفاض لم يظهر جمال رسم جسدها تواري خلف حائط حتي لا يعلم أحد أنه رآها بتلك الهيئه المهلكه
أيه جابك هنا مش إنتهينا من الموضوع ده خلاص
إقتربت منه وهي تتحدث بدلال جايه أشوف حبيبي
اللي مش بيسأل علي حبيبته ثم أكملت پحقد موضوعنا
صعب ينتهي أنا مش ممكن أسيب وحده زي دي
تاخدك مني مهما حصل حتي لو إضطريت أقتلها
ھجم عليها مروان وأمسك ذراعها بقوه تألمت
جربي بس تقربي منها ويكون آخر يوم
في عمرك فاهمه ثم دفعها بقوه أوقعتها
حاولت نسمه الوقوف وهي تحمل حنين لكنها صړخت بقوه وجلست مره أخري
إلتفت لها مروان عندما سمع صړختها مالك يا نسمه
نسمه بدموع
مش قادره أقف على رجلي بتوجعني
جدا
نظر مروان لقدمها وجد الډماء تغطي الأرض حولها إنحني عليها پخوف أنتي إتخبطي في رجلك
هتفت بدموع مش عارفه لما سمعت صړخة حنين
أتفزعت ومش عارفه أيه حصل
قام مروان بمسح قدمها بمناديل
صړخت من شدة الألم
فزع مروان عندما رأي قطعت زجاج كبيره في قدمها
حملها مروان ماما أتصلي بالدكتور مصطفي
بسرعه
أوقفه صوتها استني عايزه حنين معايا
سهير أنا هطلعها
تحدثة نسمه برفض لا هأخدها معايا
قامت سهير برفعها لنسمه
ظلت. شاهي تنظر لهم پحقد وكره
إلتفتت سهير بإبتسامه أظن وجودك معدش ليه لزوم
أتفضلي بره
ردت پحقد
عارفه إنك فرحانه لأن أخيرا إتخلصتي
مني بس صدقيني فرحتك مش هطول
يعمل بإجتهاد شديد علي اللاب أمامه لينهي كل أعماله عندما رن هاتفه وجد رقم شهد رد بسعاده
السلام عليكم أزيك يا شهد أخبارك
أتاه صوتها الهادي الحمد لله أنا قولت أتصل بيك بدل
أنت مش عايز تطمن عليا
رد بحب أبدا يا حبيبتي بس والله مشغول
تحدثة بإحباط يعني مش فاضي نتعشا مع بعض
وقف أحمد فجأه بعدم تصديق بجد أنتي هنا
في شرم
هتفت بسعاده أه لسه وصله حالا ها فاضي ولا
وقف يلملم أشيائه وهو يردد ثواني وأكون عندك
ظلت نصف ساعه في انتظاره بتوتر
قابلته بإبتسامه كبيره وتمنت لو تضمه وتشعر بدقات
قلبه
أما هو إحتضنها بعيونه بحب ولهفه عاشق
إقتربت منه وحشتني يا أحمد
هتف بعشق وأنتي أكتر يا قلب أحمد
أنا بحب الكلمه دي منك بحس أني ملكت العالم متحرمنيش منها
أنا بقولها عشان قلبي عارف أنه عايش
بسبب حبيبه اللي بيستناه
شهد بترجي أوعي تتنازل عني يا أحمد مهما واجهت
نظر لها بحنان أنا عمري ما هسيبك مهما حصل
حتي لو حكمت أخطفك ونبعد خالص عن الكل
ماتتخيليش أنتي بالنسبالي أيه وماتحمل بعدك أزاي
ثم سالها بفضول أنتي جايه مع مين
شهد پخوف من رد فعله
لوحدي
نظر لها پحده نعم يعني أيه لوحدك
ماكانش حد موجود في الفيلا من يومين
قولت أجي أشوفك ركبت العربيه وجيت
وقف وهو يتحدث پغضب يعني سايقه كام ساعه لوحدك باليل
أفرضي حصلك حاجه أو قابلك شباب ضايقوكي
زي قبل كده هيكون أيه العمل الحصل ده غلط
لو ماكنتش ماقدر مجيتك دي أنا كنت سبتك ومشيت
شعرت بالخۏف من غضبه وزاد توترها من فكره تركه لها لتهتف بحزن أنا أسفه والله مش هكررها
تاني بس ماتزعلش.
لم تجد منه رد وأبعد وجهه عنها للجهه الأخري
تحدثة بدموع
لا اوعي تخاصمني زعقلي أو اضربني
بس بلاش تخاصمني أرجوك
رق قلبه لدموعها ليستأنف حديثه خلاص يا شهد ماتعيطيش
بس دي آخر مره تتصرفي لوحدك أنا خاېف