متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت التاسع عشر حتي الثاني والعشرون
عليكي
إستجابت لكلامه بهز رأسها أنا عارفه ومش هكررها تاني
ومش أنا اللي أمد إيدي علي وحده تخيلي حبيبتي ومراتي
دلف نادر ولمار إلي بيت والده وجد والده ووالدته
يجلسون في الصاله
والده بسؤال
أنت رجعت أمتي وأنتي نزلتي أمتي يا لمار
تورد وجهها من الخجل ولم تعرف ما تقوله
تحدث نادر أنا جيت من ساعتين لأقيتها بټعيط
أه يا حبيبي من ساعة الخبر وهي دموعها ما نشفتش
كان هذا رد والدته
قام نادر بإحتضان والدته وقبلها ووالده أيضا
والده حمدالله على سلامتك يا حبيبي
الله يسلمك يابابا معلش ماجبتش حاجه للبنات
بس لما يصحوا هاخدهم وأجبلهم كل حاجه نفسهم
فيها
والده بسعاده ربنا يخليك لينا يا حبيبي
لمار أنا هدخل أجهز الفطار
بعد الفطار في موضوع
وضعها مروان علي السرير بهدوء وإهتمام حتي
لا تتألم حبيبتي الدكتور علي وصول
تكلمت من بين دموعها ممكن إسدالي وشراب
ساعدها مروان في إرتداء إسدالها
ثم سألها بتعجب وهو يرفع الشراب بين يده بس الشراب ليه ورجلك كده
هتفت بهدوء وحده هلبسها في رجلي السليمه
عشان لما الدكتور يرفع رجلي جسمي مش يبان
نظر لها بإعجاب شديد لأنها تهتم بأدق تفاصيل تدينها جاء الدكتور وكشف علي قدمها
أسف يا مروان باشا المدام لأزم تروح
المستشفي لأن الچرح كبير وعميق ومحتاج أشعه
وتنضيف
لأن ممكن يكون فيه بقايا زجاج في اللحم مش هيبان غير في الأشعه
نسمه تجلس علي السرير ومروان يمسك يدها بحب وحنان
هتف الدكتور الحمدلله كله تمام بس طبعا ممنوع
الحركه لمدة أسبوع أو عشر أيام وده مسكن لأن مفعول
البنج هيروح وهاتحس بۏجع وكمان ٣ايام
هاجي أفك السلك
حملها مروان وتوجه للخارج
تألم أيهم عندما راي قدمها الملفوفه لكنه إبتسم ليخفف عنها سلامتك
الله يسلمك يا أيهم
وضعها مروان علي السرير أتت الخادمه بالطعام
جلس مروان جوارها يلا يا حبيبتي كلي وخدي علاجك
هتفت بتوتر من قربه معلش هاخد العلاج بس
ابتسم بحنان ماينفعش يا قلبي ده مضاد شديد
وأنتي كمان ڼزفتي كتير إستجابة له وكانت تأكل وحنين في حضنها وتقوم بإطعامها أنهت طعامها
إقترب منها مروان وفي يده الدواء والماء وعندما
تنهد مروان بضيق لأنها عنيده و تركته منذ الحفله
تحدث بيأس برده مصممه تبعدي لم يجد رد
أبتعد عنها براحتك يا نسمه ثم ترك الغرفه في ضيق
أشوفكم البارت الجاي
البارت العشرون بقلمي أمل مصطفي
رن هاتفها بإسم اخيها الصغير فتحت الخط بسعاده
يوسف حبيبي أخبارك
هتف يوسف بحب الحمد لله وحشاني أنتي وحنين جدا
ابتسمت بخبث أنا وحنين متأكد
رد بإحراج من مغزي كلامها
أه والله وحشتيني كتير بس بابا مش موافق أجي لوحدي
خلاص أنا هخليه يجيبك من الصبح
لم يصدق ليهتف بفرحه بجد
نسمه بحنان
بجد أنا عندي كام يوسف قوله أنت بس نسمه تعبانه وممنوعه من الحركه لمدة عشر ايام
تحدث بقلق مالك فيكي أيه
حاجه بسيطه دوست في أزازه ورجلي إنجرحت
سلامتك يا حبيبتي
الله يسلمك خد كلم حنين
هتفت ببرائه يوسف حبيبي وحشتني
هتف بسعاده وأنتي أكتر يا عيون يوسف أخبارك
أيه
حنين بطفوله
الحمدلله بس نسمه رجليها بتجيب ډم كتير
طيب خلي بالك منها وإحنا هنكون عندكم
بكره إن شاء الله
دلف مروان في المساء وجد نسمه ماستغرقه
في النوم وفي حضنها حنين
حمل حنين ووضعها في غرفتها ورجع غرفته
قام بتغيير ملابسه تأملها بإشتياق ثم تمدد جوارها
وقام بضمھا لاحضانه حتي ينال قسط من الراحه
لقد تمردت عليه من يوم جرحه لها بالحفله
دائما تغضب وتبعد ولا يعلم ما سبب هذا البعد
كأنها تتفنن في عڈابه
في الصباح أتت شهد لتري نسمه عندما علمت بما
حدث
قامت سهير بضمھا وحشتيني يا شهد كنتي فين
كنت مسافره ولسه راجعه سلامة نسمه
الحمدلله بخير ربنا ستر ثم قصت لها ما حدث
ياه يا طنط دي بارده جدا أنا عمري ماحبيتها
الحمدلله أن مروان اتخلص منها
فاقت نسمه علي طرق الباب
وجدت نفسها في أحضان مروان تأملته وهي تبتسم
بحب فقد إشتاقت إليه وعندما تتذكر ماحدث تغضب مره أخري
قامت بهزه مروان الباب بيخبط
فتح عيونه بإبتسامه صباح الخير يا حبيبتي عامله أيه النهارده هربت من عيونه وهي تتمتم الباب
توجه لباب الغرفه تناول الطعام من الخادمه ورجع إلي نسمه
وجدها تستند حتي تقف وضع ما بيده واقترب منها بسرعه يسألها ما بها
ابتعدت وهي ترد أنا ډخله التويلت
تعالي أساعدك
نسمه برفض
لا شكرا أنا بعرف اروح لوحدي
تحدث مروان بضيق
بلاش عناد يا نسمه أنتي ممنوعه من
الحركه
هتفت بتذمر طفولي مالكش دعوه بيه أكملت طريقها تسند علي السرير وهي تتحرك علي قدم واحده ولكنه لم يتركها
وقف أمامها وضمھا بقوة إلي أحضانه وهمس ما تبعديش عشان خاطري مش كل مشكله تواجهنا
تبعدي عني أرجوكي بلاش العقاپ ده ثم قبل عنقها
حاولت منع نفسها من الإستجابه لإعصار مشاعره رغم إشتياقها للمساته الناعمه
تحدث بحنان
طب إسألي حبيبي وهو يشاور علي قلبها هيقولك إني مظلوم والحصل ده من شدة غيرتي أنا ممكن اشك في
نفسي لكن