حنين بقلمي أمل مصطفي البارت الرابع حتي السادس
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
كانت سيرتها علي كل
لسان
انتهت حنين من الرقص واستغربت نظرتهم
أيه رقصي مش عاجبكم
مين ده الحمد لله أن رقصك قدامنا بس
وإلا الوضع كان وغيرة صوتها الليله خمر ونساء
وضحكت الفتيات بسعاده
رجعت حنين منزلها وبعد ساعه خرجت مرة أخري
توجهة للاسطبل جلست جوار غرام وحشتيني
جدا يا غرام بقالي كام يوم ماشوفتكيش من يوم
سمعت من خلفها صوته أزاي تيجي هنا في وقت
زي ده
قامت حنين بفزع وتحدثت برقة رعد خضيني
الله
وقف يشبع عيناه من رؤيتها ينظر لها بشوق قاټل فهو لم يراها منذ كانت بالمشفي اقترب منها بخطوات بطيئه هزتها
من الداخل وهمس بدون وعي سلامتك من الخضه
يا قلب رعد
نظرت له پصدمه كأنها تتوهم كلماته
أمه والفتيات يذهبوا هم للإطمئنان عليها
ماذا يحدث الأن من أين أتت تلك المشاعر التي كلما رأها يريدها بشده ماذا يحدث له
لما كل هذا الضعف أمامها لم أكن يوما شھواني أو
في وجودها
جذبها علي غفله منها إلي أحضانه بشوق
أما هي اتسعت عيناها ولم تعرف ماذا يحدث
حاولت بكل قوتها إبعاده لكنها لم تقدر كان مغيب
عن الدنيا يشعر بالجنون من غيابها وعدم الاطمئنان عليها
بكت بقوه في أحضانه تشعر بالعجز في تحريكه
ابتعد عنها عندما شعر بدموعها وفاق علي شناعة
ركضت حنين بكل ما تستطيع من قوة حتي وصلت
لمنزلها وجلست علي الأرض تبكي هي من تساهلت
معه من الأساس ولم تستمع لكلام يونس أن تصرفاتها
سوف تفهم خطاء ماذا يحدث إذا علم يونس سوف يقتلهما معا
أما رعد فقد جلس علي الأرض پضياع وهو يضع
رأسه بين يديه و يريد قتل نفسه القذره التي
استباحت حرمة غيره ولعنها كيف يحكم بين الناس بالعدل وهو لا يعرفه
رجع يونس قرابة الفجر وجدها تجلس وهي شارده
ودموعها تسيل
اقترب منها بقلق مالك يا حبيبتي
قامت تركض نحوه وهي تحتضنه بقوة وتبكي أنت وحشتني اوي أول مره تبعد عني كل
ده
ربت علي ظهرها معلش يا حبيبتي كان مشوار ضروري بس حاليا أنا تعبان وعايز أنام
اوقفه كلماتها أنا خنتك نظر لهابصدمه
وصړخ مستحيل
اسفه جدا علي التاخير