ملك بقلمي أمل مصطفي البارت السابع حتي التاسع
يسعدها و يعوضها خير
سمع صوتها المرح من خلفه وهي تردف أيه الأخبار يا حج منفرد ليه بالحجة عايز تعيد الذكريات لو عايز أمر وغمزتله وانا والله أخد لي لي ونقعد نتفرج
ضحك محمد وأمال هنعيد كل حاجه بس بعد مخلص منك انتي وأختك
ساعتها ماعدش حد منكم هايشوف وشنا
ضحكه بخفه يا خبر هو أنت لسه عندك أمل تعيش حياتك بعدنا ليه كده أنت ما كبرتش علي الحاجات دى بكره ملك تخليك جد
ضحك الجميع و شردوا في ملك وأخبارها
في المطار
جلس مازن ومراد في السياره في إنتظار حسام وملك وبعد مرور نصف ساعه ظهر حسام وهو يحتضن يد ملك داخل يده بحب وتملك ومعالم السعاده ظاهره علي وجهه ..
نزل مازن ومراد وتوجهوا نحوه بأبتسامه كبيره نظرة ملك وتساءلت عن هويتهم
مازن ومراد حمدلله علي السلامه مراد بإبتسامه كبيره أزيك يا مرات أخويا .
ردت بخجل دون أن ترفع عينها أنت مراد هز رأسه حمدلله علي السلامه
رد مازن بسؤال وأنا مين
أكيد مازن أنا إتشرفت بمعرفتكم
مازن ومراد الشرف لينا
نظروا لها بأمتنان ورد مازن ده شرف لينا أن أختنا تكون بالطعامه دى .
بدون تفكير قبض حسام علي رقبته بغيره أتلم يلا بتعاكس مراتي قدامى يظهر أنك عايز ټموت
مازن وهو يحاول تخليص رقبته لا في عرضك أنا عايز أدخل دنيا مش أخرج منها أسف يا معلم بس لساني متعود أنه يعبر من غير كنترول
شعرة ملك بالرهبه مم حدث أمامها وأن يخسر حسام مع ابن عمه بسببها
نظر لها حسام وجد علامه الړعب تعتلي ملامحها قربها منه وهو يتحدث بإطمئنان مټخافيش يا قلبي أحنا بنهزر وقام بأحتضانها وجد ضربات قلبها سريعه ربت
ابتسمت بتوتر فأخذ يدها وركب السياره وقادها مراد وخلفهم سيارات حرس حسام
وصلوا داخل القصر وكان الجميع في انتظارهم
نزلت ملك من السياره صړخت مي ومرام بفرحه عارمه ركضوا إلي ملك التي ركضت بدورها إليهم
إقترب منهم مراد ومازن إشمعنا إحنا ماحدش عمل معانا كده إحنا غبنا سنتين مش أسبوعين
إقترب حسام إحنا مش أي حد إشجابكم لينا
نظروا له بزهول فهم لأول مره يروا روحه المرحه لأنه دائما عملي وجاد في كل تصرفاته.
تحركه ملك إتجاه ناهد وقبلت يدها ووجنتها وحشتيني يا ماما ووحشنى حضنك جدا
زادت ناهد من ضمھا بحب أنتي وحشتيني أكتر يا حبيبتي
نظره حولها بأهتمام فين أدهم مش معقول في الشغل وهو عارف أننا راجعين النهارده
رد أدهم من خلفها هو أنا أقدر برده مكنش في أستقبال أميرتي .
نظرة ملك بابتسامة كبيره وسلمت عليه دون تلامس وحشتيني يا دومي ..
أدهم وأنتي أكتر يا حبيبتي وقام بأحتضان أخيه .
ضحكت ناهد حبوا أنتم في بعض وفيه ناس واقفه هتولع في القصر كله ونظرة لحسام .
أبتسم حسام أعمل أيه مراتي محرومه من الأخوات الصبيان و ماصدقت لقيته !!
أدهم بحب ده من حظى .
دخل الجميع لتناول الطعام وجلسوا يتحدثون وإستغرب مازن ومراد من علاقه أدهم وملك القويه كأنهم توئم برغم خجلها ولكنها تتعامل معه بأريحيه وحسام لا يعترض
تحدثه مي بلهفه وفضول حاولنا كتيير نتواصل معاكم أزاي المكان مفيش فيه شبكه
المكان تحفه يا مي حاجه كده من الخيال مياه كوخ صغير وشجر منعزل عن الناس تماما ولما تتعمقي
في الأشجار تلاقي شلال صغير تبارك الخالق فيما خلق !
مرام يظهر أن أبيه حسام قاصد علشان تكوني براحتك
حسام بتأكيد لما تكون في مكان منعزل هتكون برحتها أكتر لأنها محجبة .
سأله مازن بفضول والمكان ده فين
لا