ملك روحي بقلمي أمل مصطفي البارت العاشر حتي الثاني عشر
بفرحه عندما وجدت شاشه هاتفها يزينه أسم حسام أزيك يا أبيه
الحمد لله بخير يا حبيبتي أزيك أنتي فين
في البيت هو حضرتك جاي ولا أيه
لم يرد كسر خاطرها أه يا حبيبتي بس مش النهارده
سألته بلهفه طيب وملك ها تيجي معاك اصلها وحشتني
طبعا يا حبيبتي ونقضي اليوم مع بعض سلمي علي ماما و ليليان اسيبك الوقت لأن ورايا شغل
وقفت ملك في مكان شبه مهجور تبكي بحرقه عندما تتذكر يدها وهي تفتح قميصه
تزيد في البكاء هي لا تصدق أن إمرأه غيرها تلمسه بتلك الطريقه هو ملكها هي فقط
هي مش ممكن تصدق الكلام اللي وصلها أنه حن لمراته بس ڠصب عنها الغيره هتموتها
أتصل حسام بأدهم
رد أدهم بفرح حسام باشا بنفسه يا أهلا
تحدث بنفي لا ليه أنت زعلتهاولا أيه
تحدث بحب أنت تصدق إني أزعلها بس حصل موقف كده وهي فهمتوا غلط .
موقف أيه ده اللي تفهمه غلط ملك نيتها علي طول خير حتي لو واثقه أنه مش خير !
فيه أيه يا حسام
قص عليه حسام ما حدث
وقف أدهم مره واحده كده الموضوع مايطمنش يعني هتروح فين أنا جايلك أنت فين
وقف أدهم يلملم متعلقاته ليعرف ما يحدث مع أخيه وزوجته عندما سأله أحمد من طريقه في أيه يا أدهم
إلتفت له وهو يضع مفاتيحه بجيبه يظهر أن ندي وراها لعبه كبيره وعايزين يخربوا علي أخويا وأنا مش هسمح لهم
ليه بتقول كده وندي دي مش طليقته أيه يخليه يتعامل معاها وهو مش بيقبلها
بيتهيألي أنهم نجحوا كده أنت بتقول أن مرات أخوك متدينه وعارفه ربنا ومش ممكن تسامحه
بعد ما شفته في الوضع ده
تحدث پحده وضع أيه أنت التاني هو أصلا مكانش بيطقها وهي مراته يبصلها الوقت
تحدث أحمد بهدوء الي يقدر يثبت يعني هي هتكدب عنيها
وقف حسام في لليفينج وهو يلف حول نفسه پجنون
هتف أخويه في محاوله بأسه في طمئنته أهدي ياحسام مينفعش كده والله هي بخير
مش عند أهلها ولا في القصر ولا حد منكم شافها
وبعت رقم العربيه للمرور و رجالتي في كل حته بيدوروا عليها يعني هتروح فين الأرض أنشقت وبلعتها.
ولا حد خطڤها عقلي هيتجنن !
متخافش أكيد لما أعصابها ترتاح هترجع.
صړخ وهو في حالة هياج أنا لسه هستني بقينا باليل هعمل أيه حمل فاظه من جواره وضربها بالحائط.
هم أيضا يشعروا بالقلق والخۏف علي ملك من فعل أي شيء متهور في نفسها لأنهم يعلمون جيدا مدي عشقها لزوجه
إقتربت ناهد من أبنها ربتت عليه متخافش يا حبيبي ملك بتحبك هترجع تاني .
وضع يده علي يد أمه وهو يتحدث پألم بس أنا جرحتها من غير قصد يا أمي
أي حد مكانها هيفهم غلط يا رايتها ڠضبت وثارت و اتكلمت معايا أفضل بكتير من أن ماعرفش عنها حاجه خاېف عليها قوي يا أمي
رن هاتفه ليرفعه ويفتح الخط
البارت الثاني عشر بقلمي أمل مصطفي
دخلت.
ملك من الباب وملامحها تدل علي البكاء و الإرهاق ألقت التحيه علي الجميع ليركضوا إليها بلهفه وأولهم حسام
الذي تحدث بأسف وترجي والله يا حبيبتي ما حصل حاجه أنا عارف إن أى حد يشوف المنظر يفتكر أن كان فيه
حاجه بتحصل ما بنا بس