السبت 28 ديسمبر 2024

ملك روحي بقلمي أمل مصطفي البارت العاشر حتي الثاني عشر

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

تروح عند أهلها فتره لحد ما الأمور تهدي
أردف أدهم بثقه ملك طيبه جدا بس برده ذكيه جدا وعارفه أن الاتصال كان قصده توقيع مش حبا فيها
 
ظل الصمت يخيم علي جناح ملك وحسام 
إلا من دقات قلوبهم وصوت أنفاسهم المتألمه مم وصلوا إليه
كانت ملك تبكي في صمت حتي لا يسمعها ولكنه ينصت لأقل حركه تصدر منها 
وقلبه يتألم بشده من حزنها
تحدثة ملك بهمس كل مافتكر أيديها علي صدرك وهي قصدها تثيرك بحس إني مخڼوقة مش قدره أتنفس
أقترب منها حسام بلهفه وضمھا من الخلف بعشق   صدقينى مفيش وحده في الدنيا 
مهما عملت تقدر تهز فيه شعره وحده أنتي بس اللي بتجنني من مجرد همسه 
إلتفتت له ملك ووضعت وجهها في صدره وبكت
لتتحدث وهي تبكي هي ملهاش حق تلمسك أنت ملكي أنا وبس
قبل رأسها وهو يرد بشجن أنا ملكك أنت من زمان ولآخر يوم في عمري إنت ملكتي قلبي وروحي 
حتي مشاعري مبتأثرش غير بيكي نظرتك همسك لمساتك كله بيقيد فيه ڼار
هي كانت مراتي بس عمري ماحسيت بيها كان كل مده طويله لو لمستها وبغرض الخلف مش أكتر من غير 
مشاعر
لكن أنتي لا مأقدرش يعدي يوم من غير ماحس بيكي بين إيديا قبل وجنتها ثم قبل عيونها بعشقك يا ملك 
  حتي ضاقت أنفاسهم ابتعد عنها حتي تسترد أنفاسها
و قلوبهم في حالة هياج همس لها أنتي عشقي وچنوني 
أوعي تسيبني في يوم
إحتضنته بحب عمري ماأقدر أسيبك إلا لو طلبت ووقتها تبقي حكمت عليا بالمۏت
إحتضنها بقوه بعد الشړ علي قلبي
في الصباح 
كان الجميع يجلس لتناول طعام الإفطار 
دخل حسام الذي ألقي عليهم تحيه الصباح وهو يحتضن يد ملك ويبدوا عليهم السعاده
رفع الجميع أعينهم وهم يردوا عليه التحيه لتنير وجوههم الراحه لانهم تصالحوا كيف يتصالحوا وهم لم يتخاصموا من الاساس
ابتسمت ملك للجميع وجلست جوار زوجها
سألتها مي بحب أخبارك أيه يا قلبي ابتسمت لها وهي تمتم بالحمد
مرام باهتمام كنت عايزاكي تيجي معانا النادي النهارده في حفله بنحضرها كل سنه لو مش عندك كليه
نظره لحسام وهي تتحدث لو حسام وافق معنديش مشكله
الحفله الساعه كام
ردت مي الساعه 5مساء
رد حسام وهو يضع أمام ملك قطعه فاكهه لو خلصنا بدري هوصلها لغاية عندكم
تحدثه ناهد أنتم وراكم حاجه النهارده
اه يا أمي هاخد ملك بعد الكليه ونتغدا سوا بره 
ابتسمت وهي تهتف بحنان ومالوا يا حبيبي ربنا يسعدكم
أخذ حسام ملك وخرجوا تحت أنظار الجميع وهم يتمنوا له دوام السعاده ركبت جواره وتحركوا حتي توقف أمام
كليتها وقبل يدها الساعه 2 هتلاقيني قدام الباب
ابتسمت برقه هستناك علي أحر من الجمر
عند أدهم 
دخل أحمد علي أدهم جهز نفسك يلا علشان نمشي 
توقف فجأه كأنه تذكر شيء مهم ليرجع بنظره لأدهم يسأله بإهتمام أخوك عامل أيه النهارده
ابتسم أدهم بسخريه لأنه يعلم صديقه جيدا بخير الحمد لله
لم يرتاح أحمد لتلك البسمه لكنه أكمل عرف طريق مراته
وقف وهو يضع سلاحھ في غمده أه
سمع صوت أحمد الاسف ربنا يكون في عونه طبعا طلبت الطلاق 
خرجت من أدهم ضحكه رنانه علي طريقه أحمد في الكلام
تأمل أحمد ضحكه بإستغراب ممكن أعرف أيه بيضحك سيادتك الوقت أنا قولت نكته من غير ما أخد بالي
حاول أدهم السيطره علي نفسه وهو يتحدث أصل عارفك طول اليل كنت بتفكر هتعمل أيه لما ترجع
هتف بتأكيد عندك حق مبعرفش أسيب حاجه وده طبيعي بحكم شغلنا
أكمل أرتداء زيه وهو يرمقه بسخريه ريح نفسك رجعت ولما حاول يتأسف لها قدمنا خاڤت علي شكله 
و قلتلوا أنا واثقه

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات