ملك روحي بقلمي أمل مصطفي البارت العاشر حتي الثاني عشر
تروح عند أهلها فتره لحد ما الأمور تهدي
أردف أدهم بثقه ملك طيبه جدا بس برده ذكيه جدا وعارفه أن الاتصال كان قصده توقيع مش حبا فيها
ظل الصمت يخيم علي جناح ملك وحسام
إلا من دقات قلوبهم وصوت أنفاسهم المتألمه مم وصلوا إليه
كانت ملك تبكي في صمت حتي لا يسمعها ولكنه ينصت لأقل حركه تصدر منها
وقلبه يتألم بشده من حزنها
أقترب منها حسام بلهفه وضمھا من الخلف بعشق صدقينى مفيش وحده في الدنيا
مهما عملت تقدر تهز فيه شعره وحده أنتي بس اللي بتجنني من مجرد همسه
إلتفتت له ملك ووضعت وجهها في صدره وبكت
لتتحدث وهي تبكي هي ملهاش حق تلمسك أنت ملكي أنا وبس
حتي مشاعري مبتأثرش غير بيكي نظرتك همسك لمساتك كله بيقيد فيه ڼار
هي كانت مراتي بس عمري ماحسيت بيها كان كل مده طويله لو لمستها وبغرض الخلف مش أكتر من غير
مشاعر
لكن أنتي لا مأقدرش يعدي يوم من غير ماحس بيكي بين إيديا قبل وجنتها ثم قبل عيونها بعشقك يا ملك
و قلوبهم في حالة هياج همس لها أنتي عشقي وچنوني
أوعي تسيبني في يوم
إحتضنته بحب عمري ماأقدر أسيبك إلا لو طلبت ووقتها تبقي حكمت عليا بالمۏت
إحتضنها بقوه بعد الشړ علي قلبي
في الصباح
كان الجميع يجلس لتناول طعام الإفطار
رفع الجميع أعينهم وهم يردوا عليه التحيه لتنير وجوههم الراحه لانهم تصالحوا كيف يتصالحوا وهم لم يتخاصموا من الاساس
ابتسمت ملك للجميع وجلست جوار زوجها
سألتها مي بحب أخبارك أيه يا قلبي ابتسمت لها وهي تمتم بالحمد
مرام باهتمام كنت عايزاكي تيجي معانا النادي النهارده في حفله بنحضرها كل سنه لو مش عندك كليه
الحفله الساعه كام
ردت مي الساعه 5مساء
رد حسام وهو يضع أمام ملك قطعه فاكهه لو خلصنا بدري هوصلها لغاية عندكم
تحدثه ناهد أنتم وراكم حاجه النهارده
اه يا أمي هاخد ملك بعد الكليه ونتغدا سوا بره
ابتسمت وهي تهتف بحنان ومالوا يا حبيبي ربنا يسعدكم
أخذ حسام ملك وخرجوا تحت أنظار الجميع وهم يتمنوا له دوام السعاده ركبت جواره وتحركوا حتي توقف أمام
ابتسمت برقه هستناك علي أحر من الجمر
عند أدهم
دخل أحمد علي أدهم جهز نفسك يلا علشان نمشي
توقف فجأه كأنه تذكر شيء مهم ليرجع بنظره لأدهم يسأله بإهتمام أخوك عامل أيه النهارده
ابتسم أدهم بسخريه لأنه يعلم صديقه جيدا بخير الحمد لله
لم يرتاح أحمد لتلك البسمه لكنه أكمل عرف طريق مراته
وقف وهو يضع سلاحھ في غمده أه
سمع صوت أحمد الاسف ربنا يكون في عونه طبعا طلبت الطلاق
خرجت من أدهم ضحكه رنانه علي طريقه أحمد في الكلام
تأمل أحمد ضحكه بإستغراب ممكن أعرف أيه بيضحك سيادتك الوقت أنا قولت نكته من غير ما أخد بالي
حاول أدهم السيطره علي نفسه وهو يتحدث أصل عارفك طول اليل كنت بتفكر هتعمل أيه لما ترجع
هتف بتأكيد عندك حق مبعرفش أسيب حاجه وده طبيعي بحكم شغلنا
أكمل أرتداء زيه وهو يرمقه بسخريه ريح نفسك رجعت ولما حاول يتأسف لها قدمنا خاڤت علي شكله
و قلتلوا أنا واثقه