الأحد 29 ديسمبر 2024

ملك بقلمي أمل مصطفي البارت التاسع عشر حتي الحادي والعشرون

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الراجل وهو حي
ابتسم بحنان وهو يتحدث بهدؤ أنت جد مصدق الكلام ده
طيب يلا قوم أخويا راجل ومش من السهل حاجه تكسره ولأزم تثبت للكل أنك قوي
أردف حسام برفض حقيقي مش قادر
طيب خد شاور علي ماحد من الخدم 
يجي ينضف الأوضه وبعدين نام شويه
وقف حسام بتعب كأن علي ظهره أحمال الكون وتوجه للحمام
أخذ مراد أقرب قميص وإنحني يلتقط أخر زجاجه 
برفان من الأرض فقد تكسر كل شيئ
توجه بسرعه لغرفته حتي لا يراه أخيه ووضع ما يحمله في حقيبه ورقيه وهو في طريق الخروج أمر الخدم بتنظيف غرفه حسام بسرعه
بعد مرور عدت أيام 
صړخ پعنف يعني إيه ملهاش أثر أختفت يعني
تحدث أدهم وهو لا يطمئن من ثوره أخيه أنا دورت في كل مكان الأقسام والمستشفيات
مافيش ليها وجود ومش عند أهلها يبقي راحت فين 
تحدث پجنون والغيره تنهش قلبه أنا عارف هتكون
فين وسحب مفاتيحه وموبيله وخرج بسرعه
ركض أدهم خلفه حسام إستني بلاش تهور قولي أنت رايح فين لم يتوقف او يرد عليه
خرج الجميع علي صوت أدهم المرتفع وجدوهم يتحركوا خلف بعضهم بسرعه
شعرت ناهد بالخۏف ونادت علي ابنائها لكنها لم تجد رد
وضعت يدها علي قلبها وهي تردد خير اللهم أجعله خير يارب استر
ركب سيارته وقادها بسرعه چنونيه 
ركب أدهم سيارته وذهب خلف أخيه قبل أن يرتكب چريمه عندما رأهم معتز بهذا المظهر أمر الجميع 
بالذهاب خلفهم
وصل حسام تحت شركة شريف حمداني دخل پعنف وقوه قامت السكرتيره رايح فين يا فندم مينفعش كده إستني لو سمحت دفعها حسام من أمامه پعنف
ودخل علي شريف الذي إنتفض من خلف مكتبه وعندما وجد هيئة حسام التي تدل علي حالته النفسيه من تعب وحزن 
وقف وابتسم حسام باشا بجلالة قدره في شركتي المتواضعه
تحدث حسام بقوه والڠضب يتطاير من عيناه حسام مراتي فين
قابلته ملامح شريف الساخره وهو يستمتع بالضعف الذي يراه بعيونه لأول مره
هي عيله ضايعه وجاي تدور عليه هنا ماتروح تبلغ في القسم
نظر لأدهم وهو يكمل بإستخفاف وليه تروح ما القسم بحاله معاك
صړخ أدهم بصوت عاصف من طريقته الهازئه مع أخيه الكبير اتكلم عدل وشوف أنت واقف قدام مين
كانت العيون تتحرك بينهم من ڠضب لتحدي لشماته
تدخل حرس شريف الذي استدعتهم السكرتيره عندما تهجم عليهم حسام وجاء من خلفهم حرس حسام
الذي أحمرت عيونه من شده غضبه وتحدث بټهديد 
قول مراتي
فين علشان هتحصل مجزره هنا هي عندك مش 
كده
تحولت نظره عيون شريف الساخره لأخري حالمه ياريت كانت عندي كنت خبتها عن كل الناس بس للأسف بتعشق واحد ميستهلهاش
ردد حسام بتوتر و خوف قصدك أيه
ضحك شريف بقوه شخص منتصر ووضع رايته علي جسد عدوه لأنه رأي مالم يتوقع أن يزور أحلامه الخۏف بعيون عدوه اللدود حب ليكمل عليه دون رحمه أو شفقه 
علي جرحه النازف
مراتك ال صدقت إنها خانتك
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات