ملك بقلمي أمل مصطفي البارت التاسع عشر حتي الحادي والعشرون
الراجل وهو حي
ابتسم بحنان وهو يتحدث بهدؤ أنت جد مصدق الكلام ده
طيب يلا قوم أخويا راجل ومش من السهل حاجه تكسره ولأزم تثبت للكل أنك قوي
أردف حسام برفض حقيقي مش قادر
طيب خد شاور علي ماحد من الخدم
يجي ينضف الأوضه وبعدين نام شويه
وقف حسام بتعب كأن علي ظهره أحمال الكون وتوجه للحمام
أخذ مراد أقرب قميص وإنحني يلتقط أخر زجاجه
توجه بسرعه لغرفته حتي لا يراه أخيه ووضع ما يحمله في حقيبه ورقيه وهو في طريق الخروج أمر الخدم بتنظيف غرفه حسام بسرعه
بعد مرور عدت أيام
صړخ پعنف يعني إيه ملهاش أثر أختفت يعني
تحدث أدهم وهو لا يطمئن من ثوره أخيه أنا دورت في كل مكان الأقسام والمستشفيات
مافيش ليها وجود ومش عند أهلها يبقي راحت فين
فين وسحب مفاتيحه وموبيله وخرج بسرعه
ركض أدهم خلفه حسام إستني بلاش تهور قولي أنت رايح فين لم يتوقف او يرد عليه
خرج الجميع علي صوت أدهم المرتفع وجدوهم يتحركوا خلف بعضهم بسرعه
شعرت ناهد بالخۏف ونادت علي ابنائها لكنها لم تجد رد
وضعت يدها علي قلبها وهي تردد خير اللهم أجعله خير يارب استر
ركب أدهم سيارته وذهب خلف أخيه قبل أن يرتكب چريمه عندما رأهم معتز بهذا المظهر أمر الجميع
بالذهاب خلفهم
وصل حسام تحت شركة شريف حمداني دخل پعنف وقوه قامت السكرتيره رايح فين يا فندم مينفعش كده إستني لو سمحت دفعها حسام من أمامه پعنف
ودخل علي شريف الذي إنتفض من خلف مكتبه وعندما وجد هيئة حسام التي تدل علي حالته النفسيه من تعب وحزن
تحدث حسام بقوه والڠضب يتطاير من عيناه حسام مراتي فين
قابلته ملامح شريف الساخره وهو يستمتع بالضعف الذي يراه بعيونه لأول مره
هي عيله ضايعه وجاي تدور عليه هنا ماتروح تبلغ في القسم
نظر لأدهم وهو يكمل بإستخفاف وليه تروح ما القسم بحاله معاك
صړخ أدهم بصوت عاصف من طريقته الهازئه مع أخيه الكبير اتكلم عدل وشوف أنت واقف قدام مين
تدخل حرس شريف الذي استدعتهم السكرتيره عندما تهجم عليهم حسام وجاء من خلفهم حرس حسام
الذي أحمرت عيونه من شده غضبه وتحدث بټهديد
قول مراتي
فين علشان هتحصل مجزره هنا هي عندك مش
كده
تحولت نظره عيون شريف الساخره لأخري حالمه ياريت كانت عندي كنت خبتها عن كل الناس بس للأسف بتعشق واحد ميستهلهاش
ضحك شريف بقوه شخص منتصر ووضع رايته علي جسد عدوه لأنه رأي مالم يتوقع أن يزور أحلامه الخۏف بعيون عدوه اللدود حب ليكمل عليه دون رحمه أو شفقه
علي جرحه النازف
مراتك ال صدقت إنها خانتك