الجمعة 27 ديسمبر 2024

ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الرابع والثلاثون حتي الاخير

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

إدهم من صاحبه وهو يسأله مين دي وأزاي ټجرح وحده بالشكل ده أيه عيبها عشان تجرحها كده
تنهد بحيره شوق بنت خالتي
ملهاش غير في الطبخ و التنضيف
طباخه بريموا ونضيفه جدا بس مش مهتميه بنفسها
زي البنات ملخبطه في نفسها كده
طيب وجها عرفها أيه بيضايقك و أيه بيفرحك شاور لها علي النقط دي 
وهي تتغير من نفسها علشانك لو بتحبك زي ما بتقول
زادت حيرته مش عارف يا أدهم مش عايزه تركب
معايا أبدا رغم أمي ھتموت عليها
أدهم بحسم صدقني يا أحمد حبها ليك يجبرك تحبها 
بس قرب أعطيها و أعطي نفسك فرصه قرب منها وشوفها علي حق ساعتها مش هتندم
في مطار القاهره وجد شريف رحمه تسند جدها 
حتي تجلسه وتتوجه إلي السير لحمل شنطهم 
أسرع شريف بأخذها من يدها خلي عنك يا انسه
رحمه 
رددت بخجل أستاذ شريف هو حضرتك رجعت في نفس الطياره
تناول الشنط وهو يفرض عليها أوامره أه أسندي جدك وأنا هاخد الشنط
شكرته هي وجدها و تحركوا خلفه
خرج شريف وخلفه رحمه وجدها وجد سيارته 
وحرسه في إنتظاره
تعالوا لما اوصلكم في سكتي
رحمه بإحراج لا شكرا لحضرتك هناخد تاكسي
هتف پحده لا يعرف سببها أنا مش بحب أقرر كلامي أتفضل يا حج حمدي
ركض حرس شريف عليه پخوف وإحترام حمدلله علي السلامه يا باشا
الله يسلمك يا وائل ناوله الشنط 
ثم أخذ يد حمدي وأجلسه في الخلف 
وجلست رحمه جواره بدون كلام لأنها خاڤت 
من حدته معها
ركب شريف جوار السائق و أنطلقوا
بينما دعا له حمدي ربنا يكرمك يابني كنا هنتبهدل لحد مانوصل
ربنا يخليك يا حج وأنا موجود في أي وقت 
تحب تروح أي مكان أتصل بيه أبعتلك السواق
شكرا أنا مش بروح في حته الجامع جنب 
البيت بروح أقعد فيه لحد مارحمه ترجع من الشغل
ممكن أنت تبقي تزورني
رفع نظره في المرآه علي تلك الخجوله 
في الخلف أكيد طبعا
ظل ينظر لها لكنها لم ترفع عينها 
استغفر في سره لا أنا وعدت ربنا مش ممكن أرجع للطريق ده
عقله أنت مچنون طريق أيه البنت دي شكلها زي ملك 
ملهاش في الشمال وبعدين خلاص حياتي القديمه 
أنتهت وربنا ماعاد يعودها 
سافر حسام وملك وأولادهم إلي مكانهم الخاص 
قضوا فيه شهر وعندما عاد أدهم شركته يتابع أعماله دخلت عليه السكرتيره بتوتر
لحظته عيناه الخبيره ليسألها خير يا لبني
فركت يدها وهي تتحدث بعمليه شريف حمدان بره ومصمم يقابل حضرتك
انتفض حسام پغضب وطلب منها ادخاله حتي يعلم ماذا يريد أكثر مم فعل
خرجت تناديه بينما وقف حسام مثل بركان علي وشك الإڼفجار 
ليجد شخص مقبل عليه بوجه كالنور وابتسامه تزين وجهه وهو يلقي عليه السلام السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته خير لسه فيه حاجه عايز تعمله علشان تاخد مراتي
تحدث شريف بخجل ظاهر للأعين أسف علي كل حاجه
عملتها وضايقتك
رمقه حسام بعدم تصديق لهذا الوجه الجديد وهو يردد بسخرية أيه ده شريف حمدان بيعتذر علي حاجه غلط عملها أكيد أنت مش طبيعي
ابتسم شريف لأنه يعطيه كل العذر فعلا أنا مش شريف اللي كنت تعرفه
أنا إنسان جديد أتولدت علي إيد مراتك 
ترك حسام مكتبه وتوجه له بغيره و غيظ و هجمع عليه حتي ېقتله
شريف بتصحيح ما تفهمنيش غلط أنا قصدي 
أنها فوقتني دلتني علي الطريق الصحيح أنا سمعت كلامها لاقيت عندها حق مافيش أجمل من الاقرب من ربنا والتوبه وطلب العفو والسماح إحساس بيطهر روحك قبل جسدك أنا الوقت حاسس براحه عمري ما جربتها قبل كده
أنا الوقت واحد قريب من ربنا براعيه في كل تصرفاتي وجيتلك النهارده علشان تبلغها شكري 
و أسفي علي كل الأذي اللي كنت السبب فيه 
و أتمني أنك تسامحني وتقبل عزومتي علي كتب كتابي بكره
وتكون شاهد علي العقد وتجيب مدام 
ملك
حسام پغضب متجبش أسمها علي لسانك مره
تانيه 
أعتذر شريف عندما وجد الغيره والڠضب يتلالاء بعيناه أنا عايزها تشوف نصيبي البشرتني بيه
وقالت هتاخد إيدي للجنه أنا بحب خطيبتي جدا
رغم اني أعرفها من شهر بس لاقيت فيها كل حاجه
بتمناها والفضل يرجع لربنا و المدام
ياريت متحرمنيش من وقفتكم معايا لأنكم 
أنضف ناس أنا أعرفها أنا مش عايز أي حد من حياتي القديمه يظهر في حياتي الجديده إلا من رحم 
ربي
شعر حسام بالصدق في كلامه فابتسم طبعا هنكون معاك
شكره شريف وهو لا يصدق أن يسامحه بعد أفعاله الشنيعه وندم أشد الندم علي السير خلف شيطانه وأهوائه
دخل

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات