ظلم بلا حدود للكاتبه ريناد يوسف الفصل 12
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
من ناحية اخوه
وكريمه اللى بوقها بيتسد خالص بهديه وبتبقا ملهاش نفس
مس هناء طب خلى بالك من نفسك
عليا مټخافيش عليه انا مصحصحالهم اووى
عدى شهر على جواز عليا وحسن مدخلتش فيه المطبخ ولا
يوم بحجه جديده كل شويه لغايه ماسالى جابت اخرها
عليا كل ٣ او٤ ايام تاخد على وتروح عند ابراهيم بحجه
ان على عاوز يلعب مع اولاد خاله وكل لما كانت تروح
ودا خلى ساره تحبها اوى وتصاحبها وتفتح لها قلبها
وف يوم بيتكلمو عن علي وجت سيره مريم وعليا سألت
عليها ساره هى كانت انسانه كويسه ولا لا
ساره سكتت شويه واتنهدت بحزن
كانت احسن واحن وحده فى الدنيا وكانت غلبانه اووى وحكت لها حكايت مريم وحذرتها من حازم واللى عمله مع مريم...
مريم اسنجدت بيا بس انا منجدتهاش كنت انانيه اووى سبتها هناك وسط الظلمه دول لغايه مموتوها
كنت خاېفه على ابراهيم يضيع منى بس مكنتش مفكره
ان الحكايه ممكن توصل لمۏت مريم انا ضميرى بيأنبنى
اووى وحاسه انى انا اللى مۏتها
ابراهيم لو يعرف الحكايه دى مش بعيد يقتلنى لا دا اكيد هيقتلنى انا كل يوم بحلم بيها بتقولى انتى السبب انتى اللى عملتى
وكتير بقول لنفسى ميمكن ابراهيم كان اتصرف بعقل واكتفى
انه يطلق اخته من حسن وكان زمانها عايشه ومتجوزه
انا ليه ظلمتها واڼفجرت فى العياط
مريم حست ان ساره ندمانه على عمايلها ودا خلاها تشطبها
من لايحه الاڼتقام بتاعتها
مريم راحت عند بيت آدم اللى كان واحشها جدا ويارا ومامت آدم كمان
وخبطت وفتحتلها يارا اللى اتفاجئت بيها وحضنتها ورحبت
انها سمعت كلامها وسابت آدم يشوف مستقبله
مريم سألت على آدم ويارا حكتلها كل اخباره واد ايه بقى
مشهور وناجح فى فتره قصيره وكل وسائل الاعلام
بتتكلم عنه
مريم فرحت اووى بالاخبار الحلوه دى عن آدم وحكتلهم انها رجعت لجوزها وابنها باسم جديد وشخصيه جديده ويارا حكتلها ازاى وشها بقا مشهور على منتجات شانيل الشركه المتعاقده معاها انها دلوقتى ممكن تكون موديل مشهوره جدا مريم فهمتها انه مش هينفع خالص
ورجوع الحياه ليها مره تانيه
وحست بحنين للاوضه دى ويارا حست بيها وفتحت لها
الاوضه اللى كانت زى ماهيه من يوم ماسابتها لسه
فيها ريحه آدم واتخيلته وهو قاعد جمبها على الكرسى
ومش بينام ومركز معاها بكل جوارحه افتكرت لمسته ليها
افتكرت لما كان بيفضل بالساعات يكلمها عشان يخفف عنها
الۏجع
ودمعه ڠصب عنها سقطت من عنيها يارا شافتها
وصعبت عليها مريم وحست بيها وبألمها راحت عليها حضنتها وطبطبت عليها
مريم بضعف انا بحبو اوووى يايارا اوووووى وواحشنى اوووى
يارا معلش يامريم انتو اتقابلتو فى ظروف معقده ونصيبكم كان كده
يارا سابت مريم شويه جوا الاوضه وخرجت ومريم قعدت
شويه وهتخرج
بصت شافت المواد اللى كان آدم بيعمل منها السائل
وافتكرت انه قلها السائل ده لو استمريتى عليه بشرتك
عمرها ماتعمل تجاعيد وتفضل زى بشره الاطفال حتى وانتى
عندك ٥٠ سنه وعلمها الخلطه والكميات من كل نوع
مريم اخدت المواد وقالت ليارا اللى ممانعتش انها تاخدهم
فى المانيا آدم برغم النجاح والانشغال بتاعه الا ان صوره
عليا مش بتروح عن باله وبيفتكرها كل مايعمل عمليه
ويشوف الناس بتتألم بطريقه رهيبه
ويتأكد اد ايه مريم كانت قويه وصبوره
مريم كانت مسيطره على تفكير
آدم وكل كيانه طول الوقت
وبرغم مغريات الشهره وكل الستات اللى كانت حواليه من
كل شكل ولون الا انه مكنتش ولا وحده بتلفت نظره او بتدخل قلبه
وكأن مريم دخلت قلبه وقفلت على نفسها من جوه ولا يمكن
حد يقدر يفتح قلبه تانى
آدم كلم يارا وحكتله على زياره مريم وحكتله هى عملت
ايه فى حياتها
بالرغم من حزن آدم ان
الا انه فرح عشان اخيرا بقت جمب ابنها
حسن دخل من بره
عليا ياعليا
عليا نعم يابيبى انا فى الحمام وخارجه
عليا خرجت بالبرنص وشعرها ملفوف بفوطه
حازم كان فى الصاله
مراته فى الاوضه
كريمه فى اوضتها
حسن سمعها خرجت من الحمام عليا اعمليلى كبايه شاى
مصدع اووى
عليا حاضر يابيبى
حازم كان بيبص على عليا وهى حست انه هييجى وراها
عليا جابت شطه وفضت البرطمان على الرخامه وغمست
ايدها فيه ومسكت سکينه
حاميه
حازم دخل وراها المطبخ يتسحب ووقف وراها وهى كانت
مخبيه السکينه وابتسمت لما حست بنفس حازم جمب
ودنها ومد اديه ومسك وسطها
ومره وحده ....
وللحكايه بقية....
بقلم الباشكاتبه ريناد يوسف