ظلم بلا حدود للكاتبه ريناد يوسف
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية ظلم بلا حدود
البارت السادس عشر ١٦
مريم اتفقت مع سالى على معاد تكشف فيه خېانة جوزها
وبلغت الميعاد لحازم ...
جه الميعاد المتفق عليه وسالى فضلت هى وحسن مع بعض
وعليا سهلت الموضوع لسالى
عليا قالت لحازم انهم مع بعض دلوقتى وحازم دخل على طراطيف صوابعه
عليا قالت لحسن ان حازم شك فيه وهيرجع اكيد عشان يتأكد من خېانتك ليه
ودخل اوضت سالى عشان اخوه يشوفو معاها وتقيد الڼار جوا قلبه
سالى تجاوبت معاه بالكلام والدلع بس من بعيد وهى بتهرب منه كل مايقربلها عشان تبين لعليا ان حسن بيلصلها
وانها عجباه اكتر من عليا
مره وحده حازم فتح الباب عليهم
سالى صړخت لا ياحازم لا لا معملتش كده والله دانا بس
حازم بص لحسن اللى لقاه جامد فى مكانه ومخفش منه
حسن ايه احساس وحش اووى صح ...جربته انا قبل كده وعارفه ..
عارف لما اقرب حد ليك يخونك ويبص لمراتك ويستغفلك ..قالها وهووبيقرب من حازم وعنيه بتطق شرار
حازم بيبلع ريقه انتا انتا انتا بتقول ايه دا من كسفتك صح.
مش لاقى كلام فبتهلفط بأى كلام وخلاص ..
لعليا البيت تانى
حازم عليا بتكدب على فكره دى وحده خړابة بيوت
حسن اخرررس... انا لو مشفتش بعينى وسمعت بودنى مكنتش صدقت فيك ابدا
انا عملت كل دا عشان اوريك احساس الخيانه بيكون عامل ازاى ياحازم...لكن مش حسن ابدا اللى يبص لمرات اخوه ....
سالى اتغاظت جدا وبصت لعليا لقتها بتضحك وشعللت الڼار جوا قلبها بزياده ..
حازم انتا عاوز ايه دلوقتى هاه هتعمل ايه هتسمع كلام وحده زى دى وتكدب اخوك بقولك كدابه
عليا طب وكلام مراتك
حازم بصلها مراتى ملها مراتى قالت ايه
حسن مسك سالى بقى انتى اللى حرقتيها يابت الكلب من غير زنب وانا اللى صدقتك انتى وامى وكدبتها !!
دانا سبتها ټموت لوحدها مرحتلهاش وهى مظلومه... اقابلها ازاى فى الاخره اقولها ايه
وانت ياكلب طب ليه دى مريم عمرها ماقلعت الطرحه قدامك عمرها مالبست حاجه كده ولا كده ليه ليه
سالى مسكت عليا وبتضرب فيها هى كمان وعليا بترد الضړب
عليا خربشت سالى قطعتلها وشها خرابيش
وحسن فضل يضرب فى حازم لغايه لما وقعه فى الارض
وابتدا يخنق فيه حازم ابتدا يفقد السيطره على اعصابه لكن مره وحده
جمع قوته ومسك طقطوقه حديد تقيله وضړب حسن بكل عزمه
على دماغه والدم نزل على وش حسن بطريقه فظيعه ...
حسن بعد عن حازم ومد ايده تحت الډم اللى بينزل من دماغه سرسوب بدون توقف وقعد شويه وبعدين وقع على الارض ...
حازم قام واخد نفسه و بيجس النبض لقى مفيش نبض ..ابتدا ېصرخ پخوف حسن حسن حسن قوم ياحسن وبيقلب فيه وقلبه وقع فى رجليه لما عرف انه ماټ من الضربه ...
بص لسالى انا قټلت حسن ياسالى موتت اخويا ...
سالى وحتى دى لازم ټموت ومسكت الطقطوقه وهتضربها حازم لحقها ومسك ايدها ..
لا اهدى كده امال مين اللى هيشيل الليله دى
حازم كتف عليا وكتم صوتها ومسح الطقطوقه ومسكها
لعليا
واتصل بالبوليص
البوليص وصل لبيت حسن عاين موقع الچريمه قبضو على عليا بناء على كلام سالى وحازم
تم رفع البصمات
كريمه اول مادخلت من بره هى