ظلم بلا حدود للكاتبه ريناد يوسف
.. لكن حقى فى الاخره ربنا اللى هياخدهولى شوفى هتقفى قدام ربنا ازاى وهتقوليلو ايه ...
وانتى خلاص وقفتك قدامه قربت اوووى ...
سالى كانت بتسمعها من بره وحاطه ايدها على بوقها ومش مصدقه اللى بتسمعه !!
عليا خارجه من الاوضه سالى جريت پخوف منها وقفلت اوضتها
عليها
عليا من بره مټخافيش مش هعملك حاجه انا فوضت امرى فيكى
مريم اخدت على هى وابراهيم ومشيو وسابت كريمه
مڼهاره من العياط والندم
سالى جو اوضتها هتتجنن ...مريم مريم !!!طب ازاى مريم طب ليه
مريم!!! اه مريم... هى مريم ...صوت مريم... لالالا مش مريم لا ...
لا مريم ...
اكيد هتيجى تانى وتحرقنى زى محرقتها اكيد ...
ايوه ايوه عرفت السر.. البخاخه ..السر فى البخاخه اللى دايما بتحط منها ..هى البخاخه الل خلت وشها خف وبقى كده ..
سالى دخلت اوضه مريم تدور زى المجنونه لغايه ملقيت
البخاخه ودورت تانى
ايوه ايوه هى الحجات دى اللى كانت بتخلطها هى دى الحجات اللى رجعت وشها احلى من الاول
ايوه من ده ومن ده ومن ده ايوه وكانت ترج كده جامد وبعدين
اااااااااااااااااااااه
سالى حاسه بجلد وشها بيدوب وبتجرى فى البيت زى المجنونه
كريمه شافت منظرها وفضلت تصرخ هى كمان بعلو صوتها ..
والجيران اتلمت واخدو سالى على المستشفى
فضلت كريمه لوحدها بتترجف وخاېفه من كلام مريم بعد
اللى حصل لسالى وافتكرت كلامها
شوفى هتقولى ايه لربنا.. شوفى هتوقفى قدامه ازاى ..
...بس بشويه حب... شويه حب لمرات ابنها كان ممكن يخلوها عايشه سعيده وسط اولادها ومش خاېفه من عڈاب ربنا فى الاخره ...
سالى بعد رحلة علاج رجعت بيتها من تانى بس بوش جديد
متغطى بنقاب اسود زى اللى كانت لبساه مريم بس الفرق
لكن سالى كلو سواد من بره ومن جوه
بعد كام شهر باب سالى خبط
سالى فتحت الباب لقت
بنت فى العشرين من عمرها واقفه على الباب وماسكه ولد صغير فأيدها وشايله بنت على دراعها
سالى افندم عايزه مين
انا مرات حازم ودول ولاده... وبعد مااتعدم ملناش مكان نعيش
فيه عشان كان مأجرلنا اوضه ايجار ودلوقتى انطردنا منها عشان معناش ايجارها وجبتهم يقعدو فى بيت ابوهم ...
عند مريم امورها استقرت عايشه بسعاده هى وعلى وابراهيم ..
جه عيد ميلاد علي
وقررت تعمله عيد ميلاد كبير اوووى وتعزم كل الفصل بتاعه فى مدرسته الجديده
ومس هناء وعيلتها وكانت حفله جميله جدا ..
ابراهيم مقولتيليش ليه عشان اجبله هديه
مريم لا احنا اللى جيبينلك هديه مريم شاورتله بوشها ناحيه
الباب بص لقى ساره واولاده وساره حاطه وشها فى الارض
ابراهيم مريم !!!
مريم انا سامحتها... وبعدين عشان خاطر على يلعب مع ولاد
خاله وميبقاش لوحده ...هى دى الهديه بتاعته اللى هتقدمهاله النهارده ...روح يلا روووووووح وزقته
ابراهيم راح لساره وشال ابنه الصغير
وحشتينى
ساره مصدقتش ودانها ورفعت عنيها بصتله بفرحه ممزوجه بدموع ..وانت كمان وحشتنى اوووى انا اسفه
يابراهيم
ابراهيم خلاص سماح بس مريم
ساره عارفه عارفه اغلى حاجه عندك فى الدنيا ربنا ميحرمكم من بعض ابدا
ابراهيم ابتسم ومسك ايدها وډخلها الحفله
علي اول مره يتبسط كده من يوم ماتولد وفرح جدا بوجود ولاد خاله وكل