غرام المتجبر بقلم شيماء سعيد
تفيق من ذلك الحلم...
قامت من مكانها ستفر من أمامه و لكن صوت الخادمة جعلها تتجمد مكانها جلال بيه ماهي هانم خطيبة حضرتك برة....
______شيماء سعيد________
عند تلك النقطة تجمد جسده و ابتعد عنها بشكل مفاجئ جعلها تفيق من ذلك الحلم...
قامت من مكانها ستفر من أمامه و لكن صوت الخادمة جعلها تتجمد مكانها جلال بيه ماهي هانم خطيبة حضرتك برة....
جسدها انتفض و عينها اغرقتها الدموع جلال مهما فعل لن يفعل بها ذلك...
سنوات العشق لم تصبح رماد تعلم أن من أمامها ليس حبيبها بل وحش..
و لكن ذلك الۏحش مازال به القليل من جلال نظره عينه مازالت تعلن عشقه لها...
في الفتره الأخيرة خسړت كل شيء و الآن حتى هو خسرته...
دارت بوجهها إليه دون كلمه كأنها فقدت النطق ليتحدث هو بجدية استنى عشان اعرفك على ماهي...
أصابتها حاله من إلا وعي عاجزة عن الفرار من أمامه كأن جسدها تجمد بالأرض...
عاجزه عن إخراج اي كلمه من فمها ابتسمت داخلها بسخرية حتى إذا تحدث ماذا ستقول...
قلبها ټحطم عقلها إصابه الجنون جسدها بدأ بفقدان السيطرة على حركته حتى ساقيها تخلوا عنها و انهاروا أرضا...
حاول بشتى الطرق عدم الاكتراث بها و رسم البرود على ملامحه..
كلن منهم يعتب الآخر على شيء و يندم على شيء و لكن فات الأوان و نيران العشق أصبحت رماد تحت رمال الحياة...
خرج من فمها كلمه واحده تقولها پضياع كأنها داخل كابوس تود الاستيقاظ منه و أنا!...
رغم بساطة الكلمه إلا أنها تحمل الكثير خوف عتاب امل..
اردفت بتثقل و هي تشير على نفسها يعني هتتجوزها و تسبني...
فقد اي ذره عقل بداخله أخرج لها ڠضب المتجبر و هو يشير للخادمه بالخروج انتي... انتي ايه.. مش انتي برضو كنتي هتتجوزي غيري عشان تقهريني مش كدة... لو مكنش طلع كلب كان حلك في دلوقتي..
حاولت الحديث و شرح الحقيقه له مرفه انا ما اتخطبتش لصلاح عشان اقهرك أنا...
تحول وجهها للون الأزرق من شده ضغطه عليه لتركيا هو ببرود ثم قال بأمر هروح أجبيها و جاي اترزعي مكانك و اياكي تقولي كلمه توجعها...
_____شيماء سعيد______
عاد لمنزله المساء و هو يشعر براحه نفسيه بعدما أعطى تلك درسا لن تنسا طوال حياتها...
فلاش باااااااك...
ذهب لبيت تلك و هو يقسم أن يجعلها تتمنى المۏت..
وجدها تجلس بانتظاره و على وجهها ابتسامة مقززة..
اقترب منه قائلا بدلال كنت عارفه انك جاي قولتلك مستحيل تنسى نوسه حبيبتك...
بدلها الابتسامه بأخرى خبيثة=مردفا من الواضح أن مفيش راجل عرف وسختك غيري.. عشان كده مش قادرة تعيشي من غيري ذلي ليكي... مع اني قولتك أنا ال اللي زيك آخرها معايا يوم واحد... بس شكلك عايزه يوم كمان وعد مني مش هتنفعي لحاجه بعد النهارده...
قهقهت بسعاده ستعيش معه ما يشبع رغبتها مرة أخرى..
و لكنها لا تعلم أنها ستتذوق ما يجعلها تتمنى المۏت على يده اليوم..
اردف بهمس فحيحي أمام وجهها اوضه المۏت جاهزة..
اومات برأسها عدت مرات بإيجاب ليحملها من كل كتفه مثل شول البطاطس..
ثم دلف بها للغرفه الموعودة ثواني معدوده و كانت تصرخ بأعلى صوتها تطلب الرحمة..
و لكن وقتها انتهى ظل يفعل بها كل ما يشاء تحت صريخها أكثر من ساعه و كلما تفقد الوعي..
يضع الشمعة بجانب انفها مره اخرى لتصرخ بأعلى صوتها...
انتهى منها و انتهت هي معه ليترك الغرفه مغادرا و لكنه واقف مره اخرى قائلا ببرود و كأنه تذكر شيء قولتك مش هقرب منك تاني بس بغبائك وصلتي لهنا.. هروح و بعد ساعه هطلب الإسعاف يمكن تلحق منك حاجه..
اقترب منها و قرص وجتنها بسماجه مردفا بتسائل و الا انتي حابة نفسك كده!...
قال كلماته الأخيرة و قهقه بخفة و كأنه لم يفعل شي منذ قليل..
ألقى عليها نظرة اخيره تدل على مدى تقززه منها و غادر الغرفه بل البيت بالكامل ...
انتهى الفلاش باااااااااااك...
كان يتوقع وجدها بغرفتها مثلما تركها صباحا و لكنه فوجئ بها تجلس بغرفة المعيشه بجانب طفلهم ...
رفعت نظرها إليه و عادت تدعب طفلها مره اخرى كأنها لم تراه..
جلس بجوارها يحاول فتح اي حديث معها و لكن لم تسعفه الكلمات ماذا يقول!..
أي كلمه ستخرج منه لن تفيد بشي بل سيزيد الأمر سوءا..
ابتسم بتلقائيه عندما اقترب منه صغيره عمر بابتسامته الساحرة قائلا بطفوليه بابا..
فتح زرعه له ليقتحمه كأنه يملك العالم و لا يريد شيئا آخر عندما وجدتهم بتلك الحاله امتلأت عينيها بالدموع..
قامت من مكانها مقررة ترك المكان لهم فإذا ظلت أكثر من ذلك ستنهار هي الأخرى
إلا أن صوته اوقفها عندما اردف برجاء عليا لازم نتكلم و ندى بعض فرصه تانيه... حبنا يستحق انه ياخد فرصة صح...
قال كلمته الأخيره و بداخل تمنى تقول صح يعشقها و يريدها تعود إليه من جديد..
جلست على مقعدها بهدوء ظاهري عكس ذلك البركان الذي بداخلها..
صراع بين العشق و الكره الشوق و النفور تريده أكثر من ما هو يريدها و لكن بينهم الف سور و سور...
عادت برأسها للخلف قليلا ثم اردفت حبنا مش هقولك ماټ..