ثابته في القلب للكاتبه رقيه ياقوت
الغرفة فتنهدت ثم دلفت للحمام الملحق بالغرفة ثم اغتسلت ثم خرجت بعد أن اطمأنت أنه مازال بالخارج لتكمل ارتداء ملابسها ولجت لخارج الحمام ثم توجهت ل دولاب الملابس ثم أخذت دريس من اللون الأزرق كادت ترجع للوراء عندما اصتدم ظهرها بصدره العريض
أدهم بدون وعى وحشتينى
أغمضت عيناها بقوة ثم قالت انت كويس
أدهم لأ
كل مرة
خرج أدهم من الحمام ثم توجه لخزانته
فقالت بهدوؤ أنا جهزتلك هدومك هتلاقيها فى الحمام
نظر لها بهدوؤ وتوجه لارتداء ملابسه ثم دلف لفراشه ليغط فى نوم عميق
معاذ بعصبية ازاى تعملى حاجة زى دى
ريماس أنا بس حبيت أعرفها قميتها عشان ما تتعرضليش تانى
معاذ شششش مش عايز أسمع كل حاجة ترجع زى ما كانت
ريماس مش هينفع وقعت على عقد البيع وأخد فلوسه
معاذ أنا هحل الموضوع دا
معاذ بنفاذ صبر اتفضلى روحى حالا وحسابى معاكى بعدين
دبت برجلها پعنف ونظرت لنور پحقد وكره ثم مرت بجانبها وهمست لها لسا ما خلصتش حسابى معاكى
رمقتها نور ببرود وهى تقول أعلى ما فى خيلك اركبيه
خرجت نور من المكان بأسره
قال معاذ بصوت مرتفع محدثا العمال كل حاجة ترجع زى ما كانت وتتكلو من هنا
معاذ بهدوؤ عادى ولا يهمك عدى عليا بكرة فى الشركة عشان تخلص أوراق الأتليه
نور بابتسامة ممتنة حاضر
مرة عدة ساعات كانت تحاول فيهم تجهيز وجبة خفيفة واخيرااا انتهت وقررت إيقاظه
سيلا برقة وهى تهزه برفق أدهم إصحى يلا
تململ وهو نائم واخذ يهمهم بعبارات غير مفهومة
سيلا تقريبا انت سكرت
نظر لنفسه ثم قال أنا عملت حاجة !!
سيلا لا نمت على طول ما عملتش حاجة
نظر لها بشك فهزت راسها مؤكدة على ذلك
أدهم الساعة كام
سيلا 3 العصر
أدهم طيب اجهزىيلا عشان اتأخرنا
قطبت جبينها باستفهام وهى تردف اتأخرنا عن أى
قال لها وهو يتقدم من المرآة رايحين الڤيلا
نظر لانعكاس صورته ثم قال أنا ما كنتش لابس كدا الصبح
نظر لها بنظرات غامضة ثم قال طيب
ذهبت لتستعد لكى تذهب بصحبته للڤيلا قررت أن ترتدى دريس رقيق من اللون الذهبى يتلاأم مع عسليتيها وشعرها وأحبت كونها على طبيعتها فلم تضف أيا من مساحيق التجميل عدا ذلك الذى تتفنن برسمه
سيلا برقة أدهم أنا خلصت
الټفت لها وحدق بجمالها بجرأة هى حقا تبهره فى كل مرة يراها بها
اقترب منها ثم مد يده ليعيد تلك الخصلة المتمردة خلف أذنها
نظرت له بخجل لم تستطع كبحه
فقال بهدوء احنا لسا عند اتفقنا
نظرت له نظرات بها من الحزن الدفين ما يكفيها لكنها قاومت ذلك الشعور وقالت أكيد مش ناسية
أدهم كويس
بعد فترة ليست بطويلة وقفت السيارة أمام باب الڤيلا وترجل منها كلاهما
أتجه أدهم ليفتح الباب وهى خلفه
وعندما وطأت قدماها المنزل رأت سيدة جميلة تبدو امرأة أربعينية وملامحها ودودة بجانبها فتاة تبدو فى نفس سنها ذات ملامح لطيفة وهادأة
أمسك أدهم كفها بيده وهو يقول دى ماما وسما أختى الصغيرة
سيلا بابتسامة ودودة وهى تسلم عليها ازيك يا طنط
والدته بلطف طنط أى بقا انتى تقوليلى ماما
سيلا برقة حاضر يا ماما
ثم التفتت لتقابل سما وسلمت عليها
الأم يلا يا بنتى غيرى هدومك عقبال ما أحضر الغدى
أومأت برأسها زهى تردف حاضر
دلفت سيلا وأدهم الى غرفة أدهم
سيلا فين جنى
أدهم راحت مع أدم التدريب زمانهم راجعين
سيلا طيب
توجهت للدولب فقال لها مش هتلاقى حاجة عندك شوفى عند سما
سيلا طيب هسالها
دلفت الى المطبخ وهى تقول أى مساعدة
نظرت لها فريدة الام انتى لسا
ما غيرتيش
سيلا ما لاقتش هدوم ليا
سما تعالى معايا أنا لست جايبة حجات هتعجبك
أخذت سما وسيلا يجربان الملابس وكأنهما فى عرض للازياء وأخيرا ارتدت إحدى منامات سما ثم نزلا لتناول الطعام
كانت تنزل على الدرج عندما فتح الباب ودخلت تلك الصغيرة مع اخاها
جنى ببرائة بخير يا طنط
سيلا بلطف طب ما تقوليلى ماما أحلى
ابتسامة شقت ثغر تلك الفتاة وهى تردد الاسم كثيرا وتقفز بفرحة فى ذلك الوقت شعرت بسعادة عارمة هى لاتريد لتلك الطفلة ان تعيش معاناتها فعزت على تعويضها
رفعت رأسها لتقابل ذلك الفتى الذى يشبه أباه ليس فى الشكل فقط بل فى الطبع أيضا هتفت سما من خلفها تعالى يا آدم سلم على سيلا نظر للأخيرة ببرود ثم تقدم وهو يضع يديه فى جيب بنطاله ثم قال اهلا
تعجبت من وقاحته