ثابته في القلب للكاتبه رقيه ياقوت
بفزع ليه جاى عايز أى
نور بسخرية هيكون عايزك ليه مثلا !!
سيلا بتوتر طب يلا اجهزى انت كمان يلا
وصل أدهم لاصطحابها لأشهر بيوتى سنتر
نزلت الفتاتين وصعدتا للسيارة
نور بحماس أدهم انا صممت الدريس بتاع سيلا مش محتاج تجيب واحد
نظر لها بامتنان ثم أردف تمام يبقا نطلع على ال بيوتى سنتر
كانت سيلا شاردة فى المجهول بها قلق مبهم لا تعرف مصدره فحاولت تجاهل ذلك الشعور
أدهم ساعتين بالكتير وهكون عندك تمام
أومأت له بهدوؤ
فغادر هو ليستعد هو الاخر
قاربت الساعة التاسعة مساءا
وبدأت القاعة تجتظ برجال الأعمال والصحافة والاقارب وغيرهم وصل معاذ ومعه كلا من أدهم وسيلا ونور ومخطوبته ريماس التى تفاجئت بوجود نور معهم
نزلوا من السيارة ودخلوا للقاعة وبدأت أجواء الحفل والمسيقى الراقية
أما عن أدهم فقد تأنق بحلة كلاسيكية من اللون الأسود وترك أزرار قميصه العليا مفتوحة أرجع خصلات شعره الأسود للوراء عدا تلك الخصلات المتمردة التى نزلت على جبينه لتزيده جاذبية
نظرت له بخجل كبير وقالت بتوتر جلى شكرا وانت كمان حلو
أدهم وهو مستمتع باللعب بأعصابها اممم حلو بس !!
سيلا بتوتر اممم
على مسافة ليست ببعيدة كانت تقف والدة أدهم تتابع ابنها بفرحة جلية على محياها وهى تقول ل سما الواقفة بقربها عشان كدا كان عايز يتجوزها
الأم لنفسها بقلق ربنا يستر
ريماس ممكن افهم هى جاية هنا ليه
معاذ وانا مالى يا لمبى
ريماس والله !!
معاذ يا حبيتى دى صاحبت العروسة الوحيدة فطبيعى تكون موجودة
ريماس بتهكم بجد أدهم بقا زوقه بيئة اوى دول ما حلتهمش حاجة ولا اصل حتى
سمعتها تلك الواقفة ورائها فردت عليها پغضب ع الاقل بنشتغل وبنصرف على نفسها ما بناخدش مصروفنا من بابى ومامى وبيبى
ريماس بنظرات متوعدة وهى تقول فى نفسها مسيرك يوم تترجينى بعد ال هعمله فيكى
انتهى اليوم وبعد استقبال التهاني من الجميع أخذ أدهم سيلا معه الى إحدى الفنادق الفاخرة لقضاء ليلتهم
دخلت وبها من التوتر والقلق ما يجعلها لا تسمعه من الاصل
أعاد أدهم جملته فانتبهت ثم خطت للداخل فأغلق باب الغرفة بهدوؤ ثم قال أنا
هغير فى الحمام تقدرى تستعملى الاوضاع
أومأت برأسها دون أن تردف ببنت الشفة فاتجه ليأخذ ملابسه ودخل للحمام
بعد ربع ساعة خرج من الحمام وبحث عنها بعينيه حتى وقعت عينيه عليها
أدهم پصدمة
دلف أدهم للحمام
قامت بسرعة لتغير ملابسها
فتحت دولاب الملابس وتفاجئت بمنظر الملابس التى تظهر أكثر مما تخفى أغلقته بسرعة ثم توجهت للسرير وقالت فى نفسها اعمل أى دلوقتى مش هقدر البس كدا
نظرت جانبا فوجدت صندوق مغلف فأثار فضولها معرفة ما بداخله تحركت لفتحه فوجدت بداخله منامة طفولية وورقة صغيرة أخذتها بحرص وقرأت ما بداخلها جبتلك الطقم دا عشان عارفة مالكيش فى الشمال عدى الجمايل هااا
ابتسمت وأدمعت عيناها حمدت الله كثيرا أن نور بحياتها
ارتدت منامتها ثم جلست على السرير والخۏف والقلق يتفاقمان فى قلبها فلم تشعر بنفسها وهى تبكى
خرج معاذ من الحمام وهو يبحث عنها بعينيه تفاجأ وهو يراها تبكى بقوة أردف بذهول وصدمة وهو يقترب منها فى حاجة حصلت ! مالك فى أى
سيلا پبكاء انا عايزة نور دلوقتى
رفع حاجبه باستهزاء وهتعملك أى بقا ست نور
سيلا تقعد معايا
أدهم بنفاذ صبر طب اهدى كدا عشان الليله طويلة
أحرجها بكلامه فاحمرت وجنتها ثم أدركت انه لا يرتدى قميصه مما زاد من خجلها فأغمضت عينيها وهى تردف بسرعة استر نفسك بسرعة
نظر لها باستهجان ثم اقترب من أذنها وهمس جهزى نفسك عشان عايز أحط النقط ع الحروف
ثم قام ليرتدى تيشرت من اللون الأسود
شعرت بابتعاده عنها ففتحت عينيها ببطئ وأردفت قصدك أى مش فاهمة
أدهم هتفهمى بس مش دلوقتى
سيلا بس انا عايزة أفهم
أدهم قومى اعملى عشا
رفعت حاجبها وقالت من أولها طلبات !!
أدهم بنفس رفعة الحاجب إذا كان عاجب
تأففت وهى تقوم لإعداد العشاء
جلس هو ليطالع أعماله حينما قاطعته بقولها حضرت العشا
أدهم شويه كدا انا قربت أخلص
قلبت عيناها بملل ثم أردفت أنا زهقانة يا ادهم
رفع نظره لها عند نطقها باسمه ثم قال والمفروض !!
سيلا مش عارفة
أدهم قومى يلا نتعشا
أومأت برأسها ثم اتجهت صوب مائدة العشاء وهو يتبعها
جلسا بهدوؤ قطع ذلك الصمت سؤالها المباغت
سيلا مش غريبة