البارت ١٩_٢٠ من غياهب الاقدار بقلم نورهان العشري
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
دي ..
عماربوعيد
تشجط البت .. مش لما تدور علي حد يشجطك من يدي اللول..
انهي كلماته و قام بتوجيه لكمة قوية كانت من نصيب عين مروان اليمني فأخذت نجمة تصيح هنا و هناك فهرول الجميع علي صوتها و كان أول من تواجد هو سالم الذي انتزع مروان من يد عمار و قام بتكبيله وهو يقول پغضب چحيمي
شيل ايدك عنه بدل ما اكسرهالك..
جبل ما تاچي تتعارك ربى البغل ده اللي عم يعاكس حريمنا
توقف سالم مصډوما مما حدث فالتفتت يناظر مروان الذي اسودت عينيه اليمني بفعل تلك اللكمة و قال بنبرة متوعدة
الكلام دا حقيقي
مروان بلهفه
تعرف عني الكلام دا بردو
عاكسك ولا لاه
نجمة بمراوغة
معاكسنيش چوي يعني..
انطجي الحجيجة يا بت..
كانت عينيه ترسل سهام التحذير فصړخت قائلة پذعر
عاكسني .. و جالي يا جمر..
برقت عيني مروان و قال بتحسر
الهي يجيك و يحط عليك يا بعيدة .. هتروحي من ربنا فين أقوله كنت بتقولي عليه ايه
اوقف المهزله دي فورا
عندي دي يا عمار. و عموما انت اديته اللي فيه النصيب .واحنا اصلا ماشيين..
همرجها المرادي لكن لو اتكررت..
قاطعه سالم بصرامة
مش هتتكرر تاني. الموضوع انتهي . خلاص .. يالا عالعربيات
كانت جملته الأخيرة موجهة لكلا من سليم و جنة و فرح و والدته و مروان الذي قست النظرة الموجهة إليه فأخذ يتمتم بتحسر
رحلة العودة كانت هادئه فبعد أن قاموا بتوديع حلا و الجميع انطلقوا عائدين و قد كان سالم ملامحه لا تبشر بالخير و للمرة التي لا تعرف عددها توشك أن تسأله ما به ولكنها تتراجع في اللحظة الأخيرة و قد قررت أن تحادثه حين يعودوا الي المنزل لتحل تلك الأمور العالقة بينهم فلم تعد تحتمل هجرا آخر يكفيها هذا القدر من العڈاب
سالم يا وزاااان . علي ايدي..
جاءت الكلمات تزامنا مع التي انطلقت فوق رؤوسهم وووووو.
يتبع.