غياهب الاقدار البارت السادس والعشرون بقلم نورهان العشري
نفسي ييجي يوم عليها و تبقى بتتهرب مني
أرتفع رأسها بحدة بينما عينيها ترسلان سهام الخسة إلى خاصته وهي تقول
وإزاي تطلب من بنتك اللي بتحبها أكتر من نفسك أنها تعرض نفسها على واحد غريب !
كانت ذلة كلفته الكثير فحاول جعل الأمر دراميا حين قال
فاكرة البنت اللي حكتلك عليها و قولتلك أنها الوحيدة اللي حبتها
ناجي پألم حقيقي
تبقى سهام مرات عمك صفوت !
انكمشت ملامحها پصدمة
إيه
لاح شبح ألم حقيقي في عينيه سرعان ما تجاوزه وهو يقول بنبرة خالية من الشعور
ابوكي الكل خذله و تحديدا الخذلان جاله من أكتر ناس حبهم في الدنيا .. تخيلي أشوف حبيبتي مع أخويا بعد ما فضلته عليا لمجرد أنه هو ظابط ! و أنا الفاشل اللي في العيلة .. بالرغم من أني كنت بدير لهم كل أملاكهم .. لكن هي اختارت كل حاجه السلطة و العز و الجاة و في المقابل داست على قلبي ..
و دا إيه علاقته باللي طلبته مني
كنت عايز اختبرك عايز اشوف إذا كنت فعلا أهل لثقتي أو لا
لونت الصدمة تقاسيمها لحديثه فأردف بنبرة مخادعة
أنا معنديش غيرك .. أنت بير أسرارى .. تعرفي عني كل حاجة .. أنا مبثقش في حد غيرك .. ولا حتى أمك .
أمك معايا عشان عايزة ټنتقم من اللي اتعمل فيها .. مش عشاني يا شيرين !
زفرة قوية محملة بهواء ملوث بالۏجع و الخيبة خرجت من جوفها قبل أن تقول بجمود
والمطلوب مني دلوقتي
هتعملي اللي امك مش هتعرف تعمله.
شيرين بجمود
ملف الصفقة
بالظبط ..
تحدثت يائسة
ضربتنا القاضية قربت.. و خلاص مبقاش فاضل كتير ..
هكذا تحدث بأعين تلمع بالشړ الذي بث الذعر في قلبها فقالت بفزع
مش معقول تكون بتفكر تسلمه ليهم
ناجي بتحفظ