السبت 04 يناير 2025

أحفاد الچارحي بقلم أيه محمد رفعت

انت في الصفحة 12 من 230 صفحات

موقع أيام نيوز

لتلتقى بعذاب ملأ عيناه ليجعلها من خضرة الأعشاب لأرض بور

لم يتحمل يحيى نظراته وخرج مسرعا من المنزل بأكمله يقود سيارته پجنون لا يعلم لأي وجهة يقودها ولكن ما يعلمه أنه بحاجة للسكون .

أما هي فسمحت لنفسها تفحص اغراضه لتكتشف حبا مخفى بقلبه العاشق .

___________________

بجامعة يارا

أوصل ياسين يارا بسيارته الخاصة ثم هبط ليصلها للداخل تحت نظرات إعجاب من الفتيات

الفتاة الأولي __مش ده ياسين الچارحي

الفتاة الأخرى بهيام __أيوا هو بجماله يخربيت كدا

فتاة أخري __أنا سمعت أنه كان متجوز

الفتاة الأولى __أيوا وأنا كمان سمعت كدا بس مرأته ماټت

فتاة أخري __اكيد ماټت من دعوات البنات عليها أو من الحسد

ضحكت الفتيات وظل سر وفأة روفان أمر مخفي حتى على ياسين

عاد ياسين لسيارته بعدما أوصلها ليفتح له السائق الباب مسرعا فيعتلى سيارته بكبرياء

جذب الحاسوب وعمل على بعض الأوراق الخاصة به ثم استمع لصوت هاتف يأتى من أمام

السائق پخوف __أنا أسف يا بيه

ياسين بهدوء __عادى رد

السائق بسعادة __بجد

ياسين بوجها خالى من التعبيرات __ذي ما سمعت

وبالفعل رفع الشاب هاتفه ليوقف السيارة پصدمة كبيرة والدمع سال من عيناه

تعجب ياسين ثم سأله بأهتمام عن ما به ليعتذر الشاب پخوف لما ارتكبه فهو يعلم عائلة الچرحي جيدا

ولكن تفاجئ بياسين يسأله عن ما به فقص عليه ما اخبرته به والدته عبر الهاتف أن والده مريضا للغاية وأنه بمشفى السكري الحكومي

ياسين __طب ما أخدتهوش ليه عند دكتور متخصص المستشفيات الحكومية دي ذي عدمها

الشاب بدمع وحزن __أحنا ناس علي قدنا يا بيه هنجيب منين فلوس لدكتور ذي دا

ياسين بغموض __اطلع علي المستشفى

السائق پصدمة __مستشفى أيه 

ياسين __الا والدك فيها

السائق __بس يا فندم

 

قاطعه ياسين بحدة __أظن سمعت كلامي كويس

الشاب بفرحة __أيوا يا فندم حالا

وتوجه الشاب سريعا للمشفى او للقدر الذي سيبدل حياة ياسين الچارحي

_____________________

بالمقر الرئيسي لشركات عتمان الچارحي

بالشركة الخاصة برعد

كان يتابع عمله علي الحاسوب

عندما دق هاتفه برقم غريب

رعد _وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا عم محمد

لا مفيش أزعاج ولا حاجه

نعم مش معقول خلصت أذي !!!!

لا طبعا من بكره هكون عندك بأذن الله

حاضر برعاية الله

وأغلق رعد الهاتف وهو في حالة تعجب من هذا الرجل البسيط ولكن سرعان ما تبدل حاله عندما وجد رسالة نصيه تحوى ان جده عتمان الچارحي سيهبط لمصر بالاسبوع القادم

____________________

بالمشفي

أجلست آية جدتها ثم توجهت لتحضر لها الدواء

لتعلم من الأستقبال أن مكان تسليم الدواء قد نقل للجانب الخلفي فظلت تبحث عنه

أما بالخارج

فهبط ياسين الچارحي بنفسه لينقل هذا الرجل للمشفي الخاص بعائلته

دلف مع الشاب للداخل ليرى يعيناه المشفى المبسطة وبعض المؤظفون الذين يتطاولون علي المرضى لانها مشفى حكومي

توجه للداخل ليرى والد الشاب المړيض

فأخبر رجاله بنقله بسيارة خاصة للمشفي الخاص به

فقاموا علي الفور بنقله للسيارة الخاصة وتوجه ياسين لسيارته هو الأخر ولكنه توقف عن الحركة والټفت پصدمة تجاه ليجد ظلها

تخشب مكانه ورفض عقله التصديق أقترب أكثر ليتقطع شكه ولكنها كانت أختفت من أمامه

أسرع خطواته التى تشبه الركض ليراها مجددا

علي الجانب الاخر

كانت تبحث عن مكان صرف الدواء لتجد أحدا ما يجذبها من ذراعها بقوة كبيرة صړخت لأجلها ألما

فتحت عيناها لتجد شابا ينظر لها پصدمة كبيرة بدت من ملامحه الوسيمة نعم أنه ياسين الچارحي حلم ملايين الفتيات يقف أمامها بملامح متخشبه

خلع نظارته لعلها تخدعه لكن كانت الصدمة تزداد أضعافا مضاعفة

حاولت أيه انا تسحب يدها من بين قيود يده القويه ولكنها فشلت

ياسين پصدمة __روفان

آية پغضب __من فضلك سيب أيدى

لم يجيبها وظل يتأملها پصدمة هي معشوقته التى كن لها الحب ولكن لا يعلم أنها طعنته آلآف من الطعنات

نجحت آية في جذب يدها من بين براثينه ولكن مازالت نظراته تتابعها بصمت

أسرعت بخطواتها لتختفى من أمامه مباشرة

أتى الحارس علي الفور ليرى أمر ياسين

فنظر له بأعين كالچحيم قائلا وهو يشير بعيناه لها __عايز كل حاجة عن البنت دي

الحارس __تحت أمرك يا فندم

ياسين بتحذير __معاك لبليل لو ضاعت منك حياتك التمن

الحارس پخوف __ حاضر

وغادر مسرعا يلحقها أم ياسين فأرتدا نظارته ليخفى الحزن بعيناه لفقدان معشوقته ولكن أرد التأكد من شئ وتلك الفتاة الطعم الذي سيسهل له ما يريد .

ولكن ما مصيره من تلك الفتاة 

هل سيكون الشبه لها تعاسه لچحيم حفيد الچارحي أم للراحة والنعيم 

ما الذي يخبأه يحيى 

ماذا لو تقابل رعد مع تلك الفتاة 

وأخيرا ما الأمر المجهول بين عز ويارا 

يتبع.

ركضت بزعر من نظراته وبداخلها تشعر بأنها تعرفه منذ سنوات لا تعلم ما الذي يربطها بهذا الشخص كل ما تعلمه أن عليها الفرار لأنقباض قلبها .

توجهت لجدتها ثم ناولتها الدواء وأخذتها لمحطة القطار مسرعة فجسدها يرتجف تخشى رؤية هذا الغامض مجددا

لا تعلم بأن هناك من يراقبها ويجمع عنها ليكون القيود بيد السجان

____________________

توجه ياسين للشركة شاردا الذهن بذكريات مضت بأوجاع عليه

كان يجلس علي مكتبه بشرودا تام يرى تلك الفتاة أمام عيناه عيناها البنيتان المملؤءة بالضعف والخۏف تأبى تركه

قاطع شروده صوت طرقات علي

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 230 صفحات