السبت 28 ديسمبر 2024

أحفاد الچارحي بقلم أيه محمد رفعت

انت في الصفحة 9 من 230 صفحات

موقع أيام نيوز

__كدا طب ماشي يا رعد أنا مخصماك هه

رعد __مقدرش علي زعلك يا لوكة

ملك __مخصماك

رعد __خلاص بقا

ملك __تيجى أمريكا هصلحك

رعد __طب ما ترجعى أنتى مصر

ملك __مش واخده علي الجو عندك وبعدين هسيب مامى وبابى لوحدهم

رعد پألم __ماما عامله أيه 

ملك __الحمد لله يا حبيبي طمنى علي حمزة

رعد __ذي ما هو غبي وكل يوم يتضرب

ملك __ههههههه أنا مش عارفه دا أخوك أذي طب أنا أختك وقوية

رعد بسخرية __ما هو واضح ياختي للأسف الشديد محدش فيكم طالعلي

ملك بحزن ليحيى الجالس بجانبها __شايف يا أبيه يحيى رعد بيقول عليا ضعيفة

رعد بستغراب __هو يحيى بأمريكا

ملك __لا أنا بأيطاليا

رعد __طب أدي الفون ليحيى

ملك __أوك

وبالفعل أعطت الهاتف ليحيى الذي ألتقته بشتياق لصوت الرعد

رعد بحزن __أذيك يا يحيى

يحيى __أهلا يا رعد أخبارك

رعد __أنا كويس أنت الا أخبارك ايه

يحيى بغموض __أحسن بكتير أطمن

رعد __بقالك كتير مكلمتنيش ولا حتى أخوك عز

يحيى پألم__ساعات بننجبر على البعد عشان الفراق ما يبقاش صعب يا صاحبى

رعد بحزن __واثق أنك برئ يا يحيى

يحيى بۏجع __بس هو لا

رعد __أكيد هيجى اليوم الا الحقيقة فيه تبان

يحيى __ولحد اليوم دا أنا هفضل هنا

كاد رعد أن يتحدث ليقاطعه الصوت الذي أشتاق يحيى لسماعه

ياسين __رجعت أمته يا رعد 

رعد بأرتباك__من ساعة

ياسين __البس هدومك وتعاللى المكتب

رعد __حاضر

وغادر ياسين إلي غرفته ليبدل ثيابه هو الآخر

أما رعد فأنهي المكالمة مع يحيى الذي إستمع لصوت ياسين بحزنا شديد

_____________________

توجه ياسين لغرفته وخلع جاكيته بأهمال ليتفأجئ بحمزة يرتدي ملابس للملاكمة مضحكة للغاية

لم يتمكن ياسين من السيطرة علي نفسه وضحك بشدة علي هذا الأحمق

حمزة پغضب __بتضحك علي أيه الله

نجح الدنجوان بالتحكم بنفسه ثم قال __أيه الا أنت عامله فى نفسك دا

حمزة __مش أنت قولتلى جهز نفسك

ياسين __قولت جهز نفسك مش أعدم نفسك أيه الا أنت مهببه دا

كان يتحدث وهو يشير علي الشئ الغامض الذي يرتديه حمزة علي رأسه

حمزة __مش عارف والله أيه دا لقيتها مع البدالة قومت لبسها

ضغط علي شعره البني الغزير ليتحكم بغضبه الذي سيفتك بهذا الأحمق قائلا بصوت محتقن من الڠضب __خاليك هنا هغير هدومي وجاي

حمزة بسعادة __أوك

 

وأبدل ياسين ملابسه لبنطلون أسود وتيشرت من اللون البني يشبه لون عيناه ضيق يبرز عضلات جسده ليجعله كمدرب كمال أجسام

____________________

شعرت بالملل فخرجت للشرفة لعل الهواء الطلق يكون لها الشفاء ولكنه كان المحطم لها عندما رأته يقف بشرفته هو الأخر يتحدث بهاتفه پغضبا جامح

عز پغضب __أنتى عايزه أيه 

إسمعى يا ژبالة أنتى الورقه

العرفى دي تبليها وتشربي مياتها

مش عز الچارحي الا يتهدد يا روح أمك أعلي ما فى خيرك أركبيه

وأغلق عز الهاتف وهو يزفر پغضبا جامح ليتفأجئ بها تقف والدمع يلمع بعيناها

عز پغضب شديد __أنتى واقفه كدليه

ما أن أكمل حديثه حتي دلفت مسرعة للداخل والبكاء حليفها أم هو فألقى الهاتف بعصبية شديدة ليتهشم لألف قطعة .

_____________________

أبدل رعد ملابسه وتوجه لغرفة ياسين لينصدم من التالي

حمزة ملقي أرضا ېصرخ ألما وياسين بأنتظاره ليقف مجددا

رعد بندهاش __هو في أيه

حمزة بصوتا متقطع من الألم __ح ب ي ب ق ل ب ي ي ا ر ع د ا لح قن ي

حبيب قلبي يا رعد ألحقينى

رعد بسخرية __مش لقى الا الدنجوان الا يدربك

وقع أرضا ليقول پغضب __غبي

 

خلع ياسين القفازات الذي يرتديها قائلا لرعد __سبك منه شوية وهيفوق تعال ورايا

وبالفعل أتبعه رعد لغرفة المكتب الخاصة لياسين

ياسين __الملفات دي واقفة علي توقيعك ثم أكمل بسخرية وڠضب مكبوت __ولازم حد يبعتها للأستاذ فى أيطاليا يوقع عليها

رعد بهدوء__مش كفيا بقا يا ياسين

أكمل ياسين تحضير الملفات بعدم فهم __كفيا أيه 

رعد __الا بتعمله فى يحيى ده

رفع عيناه بكتلة من چحيم تزينها قائلا بصوت يحمل تحذيرا للرعد__متتكلمش في الموضوع دا تانى يا رعد

رعد __بس هو مالوش ذنب فى مۏتها

ياسين بصوتا مرتفع للغاية __قولتلك متفتحش الموضوع دا تانى محدش ليه دخل فيه فاهم

رعد بحزن علي حال رفيقه __ذي ما تحب

وجذب رعد الملفات وخرج من الغرفة حزين علي ما وصل إليه الدنجوان

أما بالداخل

فحل الڠضب قسمات وجهه حتي أنه أخرج صورة محتفظ به بمكتبه يتأملها بحزن شديد ثم ضغط علي النصف الأخر الذي يحمل صورة يحيى پغضب شديد يفتك بالشديد.

____________________

تقلبت من اليسار لليمين بأزعاج رهيب

ترى أنها تخطو طريقا مملوء بالأشواك وقدميها ټنزف بشدة دموعها تنهمر بغزارة

ثم رأت شخصا غامض الملامح ينثر لها الأشواك التى ټجرح قدماها

حاولت آية الصړاخ ولكن لم تستطع فالأشواك تزداد وقدمها تزداد في الڼزيف أكثر وأكثر

تساقطت الدموع علي وجهها ولكن لم تكن كفيلة لأخراجها من حلمها المريب الذي سيلاحقها قريب على يد الدنجوان نعم سيكون هو مصيرها .

 

إستمعت دينا لصوت شهقات بكاء مكتومة فألتفت لتجد أختها تبكى بنومها فأسرعت لأيقاظها

إستيقظت آية علي هزات قوية من يد أختها لترتجف وهي تردد أسم الله الحافظ من كل شئ هو الله الرحمن الرحيم المالك القدوس

لتشعر ببعض الراحة عندما تتألوا دينا عليها

10 

انت في الصفحة 9 من 230 صفحات