رواية عشق الأدم بقلم ياسمين
بيه بيقولك خلي بالك بعد كده بيقولك ادم بكده شاكك فيكي مدام طلب يشوف اهلك وكمان بيقولك فرصتك النهاردة تقربي منه وتبدئي الخطة وهو هيسعدك
كدا تقي تسألها ولاكن أوقفها السواق الذي اقترب منهم
ركدت تقي عند ادم في سيارة تحاول تسيطر علي خۏفها وارتبكها
ادم اركبي يا تقي عايز اتكلم معاكي
تقي حاضر يا مستر ادم فتحت تقي باب الامامي وقفها ادم بصرامةتقي تعالي اركبي جمبي نظرت تقي لادم
نظرت تقي لنظرات ادم التي تشتعل
تقي هو في حاجة يا ادم بيه
ادم في حاجة مش فهمها فيكي يا تقي انتي متأكده ان البيت ده بيتك
تقي وهيا تبلع رقها پخوفاه بيتي ليه
ادم اصل كان في لوحة صغيرا مكتوب عليها
بيت محمد سواني وانتي اسمك تقي علي يبقي ازاي بيتك يا تقي ممكن افهم
ادم لا مصدقك يا تقي انا مبحبش اكدب حد انا بس حبيت افهم علي العموم انا اسف لو كنت ديقتك وشكي
تقي بنظرات حزينةلا يا ادم به متتأسفش
معاك وانا من ضمنهم ثم اكملت لكي تغير الموضوع المهم احنا هنروح المشوار الي حضرتك قولت عليه هنا
ادم اه هنروح ملجئ كل سنه باجي ازوره لما بنزل مصر ا
عيزك تخدي كل طلباتهم وتحضريها يا تقي وتهتمي اوي بيهم
تقي متخفش يا ادم به كل طلبتهم هنفزها
وصل السواق ثم وضع شونط تقي ثم انطلق بهم
كدبة ورا كدبة يا تقي لحد امتي ياربي بس
جمبك واحد ملاك ميستهلش كل الي بعمله فيه ڠصب عني انا عايزة احميه كلها شهر
ادي عزمي معلومات كلها متفبركة وبعدها ادم يسافر وانا اختفي من حيتهم نهائي مستحيل اخليه يعرف حققتي مش لازم ېتصدم فيا مش لازم لازم افضل تقي الطفلة
قطع شوردها صوت ادم
ادم يلا يا تقي وصلنا الملجئ نزل ادم ثم نزلت تقي تنظر للملجئ وهيا تتذكر شريط ذكرتها
فلاش باك
كانت تجلس تقي في سن السادسة عشر
رجعت تقي الملجئ بعد مۏت عائشة ولدة ادم وترك ادم البلد بعد مۏت ولدته رجعت تقي بعد ما استقرت في منزل ادم خمس سنوات
اقترب منها دكتور المسؤول عن المړضي
ايه يا تقي ايه يا قمر ليه ديما قاعدة لوحدك كده
اتنفضت تقي ثم ابعدت يداها بانفعال
رجوع الي وقت الحالي
حولت تقي تخفي دموعها من اثر ذكريتها المؤلمة في الملجئ ثم اقتربت من ادم وهو يسلم علي الاطفال ويلعب معهم بكل حب
جلست امينة تستمع لجدة ادم حليمي
حليمي اسمعي يا امينة ادم من فترة كده كان خاطب بنت رجل اعمال في بريطانيا وهو صراحة مكنش موافق بس انا وابوه زنينا عليه لحد موافق وفعلا خطب البنت دي بس للأسف سبها عشان هيا عايشة زيهم برة
وهو عايز بنت زي ولدته كده حد زي عائشة الله يرحمها
امينة وهو حكالي يا ست حليمة ما ان انا عرفت الخبر فرحت اوي بس كان نفسي يتجوز وحدة من هنا بنت تكون طيبة وجدعة
حليمي انا كل يهمني سعادة ادم يا امينة ولد كبر ده كسر التالتين نفسي يتجوز ويخلف وافرح به بقي
امينة طيب البنات كتير هنا وتتمني بس ادم يشاور عليها كده حتي منهم رشا بنت عمته
حليمي لا طبعا بنت كريمة لا مستحيل دي ست لا عندها دين ولا اخلاق ولا حتي تعرف ربنا
امينة طيب خضرتك عايزة ايه
حليمي عيزاه يرجع لخطبته انا عزمتها هنا في القصر هتيجي تقعض معانا كام يوم كده
عيزاكي بقي تحولي تقربيهم من بعض هنعمل كذا خطة كدا عشان ادم يوافق يرجعلها البنت اتصلت بيه وعدتني هتتغير وهتسمع كلامة في اي حاجة يطلبها
امينه بس كده ادم ممكن يزعل اصلو مش بيحب البنت دي خالص بيقول عليها مدلعة
حليمي لازم يحبها يا امينة لازم اطمن عليه بقي هتعرفي تسعديني وتعملي الي هقولك عليه وتنفزيه مظبوط
امينة عيوني حليمي هانم الي هتقولي عليه هعمله وانشاء الله يحنن قلب ادم
حليمة يارب يا امينة يارب
انطلقت السيارة بيهم بعد ما قضو وقت كبير في الملجئ وفي منتصف الطريق وقفت السيارة في مكان زراعي مهجور
ادم في ايه وقفت ليه يا عم حسين
حسين ثواني يا باشا اشوف في ايه
نزل حسين يتفحص العربيه بدقة ثم صدم عندما رئي احد فضي البنزين السيارة ثم نظر الي الكوتش السيارة النائمة
نزل ادم وهو ينظر اتجاه نظرات حسين
ادم ايه ده مين الي فضي البنزين ونيم كوتشات العربيه ايه يا عم حسين انت قاعد في العربيه نايم علي نفسك
حسين والله يا باشا انا واخد بالي كويس جدا
انا روحت الحمام
عشر دقائق بس هما دول الي غبت فيهم وحيات عيالي
ادم طيب والعمل احنا في حته مقطوعة
نزلت تقي وهيا تنظر پخوف حولها ثم اقترب من ادم وهيا تسألوا في ايه مستر ادم
ادم في مصېبة حد نيم الكوتشات وفضي البنزين انا مش عارف مين الي عندو جرائة يعمل في عربيتي انا كده
حسين كده مفيش الا حل واحد يا باشا
تفضل انت والانسة تقي في العربيه وانا هركب اي حاجة تروح المدينة اغير الكوتشات واجيب بنزين وارجع
ادم وعلي ايه انا هتصل بي اي حد من رجلتي يجيب عربيه اخذ ادم الهاتف ثم تفاجئ بالهاتف فاصل شحن
نفخ ادم بضيق ثم نظر لتقي تقي معاكي تليفونك
تقي معايا بس للأسف فاصل شحن بردو
حسين يبقي مفيش حل غير الي قلت عليه حضرتك
ادم طيب يا حسين روح بس بسرعة
حسين تمام يا باشا مسفت سكة
ذهب حسين لطريق يحاول يبحث عن اي سيارة ثم اتت سيارة شحن كبيرة وقفت له ثم ركب
ركب حسين السيارة ثم انطلقت به الي المدينة
وقفت تقي تنظر حولها پخوف وړعب
لاحظ ادم خۏفها ثم قال بنبرة خفيفة متخفيش يا تقي انا معاكي ساعة بكتير وعم حسين يجي ونروح علي طول
تقي تمام يا ادم بيه طيب تحب نعض في العربية احسن
ادم لا روحي انتي اقعضي انا هفصل واقف
تقي خلاص انا هفضل وقفة مع حضرتك
عدة من زمن ساعات ولم يوصل عم حسين
ادم بانفعال راجل ده راح فين كل ده
تقي انا خاېفة يكون جرالة
حاجة
ادم ربنا يستر المصېبة ان مفيش اي شاحن عشان احاول اشحن موبيلات العربية اتسرق منها حاجات كتير اول مرة تحصل
تقي طيب والعمل يا ادم بيه