رواية عشق الأدم بقلم ياسمين

هيتفاجئ من خبر الجديد
سويلم خبر ايه ده يا ادم 
ادم انا كتب القصر وفرع الشركة هنا بأسم تقي يا بابا
سويلم بانفعال ايه انت اټجننت يا ادم 
ادم لا يا بابا انا بأمن مستقبلها عشان لو في يوم جرالي حاجة محدش يبهدلها زي حضرتك وزي العقربة وزي عمتي
سويلم ده علي اساس ايه انت نسيت انك طلقتها يا استاذ ناسي انها مش مش مراتك افرد دلوقتي اتجوزت واحد تاني هتعمل ايه ها
ادم بضحكة بسخربة انت فاكر تقي زي الزفته بتعتك وبعدين ارتاح يا بابا واطمن تقي مراتي انا رددها لعصمتي بعد ما طلقتها بسعات انت فاكر ان ممكن اسبها تضيع من ايدي وبعدين

تقي دلوقتي ليها في كل حاجة املكها ولو كتبت كل خاجة املكها ليها هيبقي ليها حق
سويلم نعم ليه بقي هو كل واحد بيكتب سروته لمراته
ادم تقي مش مراتي بس دي حته مني نصي تاني وكمان ام ابني الي جاي تقي حامل
اتسعت عيون سويلم پصدمة ايه خامل ازاي
ادم وهو بضحك بسخرية زي الناس يا بابا
انا اتجوزت تقي في شرم وقربت منها كمان
سويلم انا هتكلم هقول ايه كلامي مش هيفيد بحاجة بس عللا متندمش يا ادم من خطوة دي
ادم مستحيل اندم يا بابا وبعدين انا عايز حضرتك تجهز نفسك لأن بعد اسبوع اهلها هيوصلو مصر وهنروح نطلب اديها
وقف سويلم وهو يكتم غيظة ماشي حاضر
اي طلبات تاني يا ادم بيه
ادم العفو يا بابا باريت حضرتك تديني فرصة اعيش حياتي زي منا عايز وادي فرصة لتقي 
سويلم ماشي يا ادم ماشي غادر سويلم وهو يكتم غيظة من ابنه الوحيد ثم قام ادم وهو يتجه الي احمد ليذهب الي مشواره
........................
وصلت تقي وسميرة
الي الحي ثم توجهو الي اصداقهم وهم يجلسون امام المنزل الذي تجدد وحي بأمملة نظرت تقي بستغراب الي الي العمال الذي يبنو البيوت الصغيرة ويجددون الحي
شهقت سميرة عندما رئت سيارة ادم تقترب منهم ايه ده الحقي ادم به جه
اقترب ادم وهو ملامح الڠضب علي وجه لتقي الذي كانت تنظر له بزهول ادم انت ايه الي جابك هنا
ادم انتي ايه الي جابك هنا وازاي تخرجي من غير متقوليلي انتي ناسية انك حامل ولازم ترتاحي
تقي في يا ادم اهدي كده انا جيت عشان اشوف الناس هنا وصحابي وحشوني
ادم كنتي قلتيلي انتي دلوقتي عارفة انك مراتي يعني مينفعش تخرجي من غير ازني
تقي طيب خلاص متزعلش انا اسفة
تنهد ادم ثم اقترب منها وهو يمسك يداها بحنو
انا اسف لو انفعلت عليكي بس انا بخاف عليكي والله العظيم لو سمحت متكررش يا تقي 
تقي بابتسامة خفيفة حاضر يا حبيبي ممكن تقولي بقي ايه الي جابك هنا
ادم جاي اشوف العمال عملو ايه
تقي بابتسامة عريضة هو انت الي سعد الناس هنا يا ادم بجد
ادم ايوة انا بجد انا قبل كده وعتك ان هسعدهم واديني بوفي بوعدي
تقي والله انت احلي ادم في دنيا عارف لو مش في شارع كنت حضنك
ادم وهو يغمز لها بخبث طيب كويس احنا في شارع لتعملي فيا حاحة وانا ولد برئ مليش في كلام ده خالص
ضړبته تقي وهيا تبتسم يا سلام ماشي
ادم عارفة بقي لو مش في شارع كنت عملت حاجات تانية كتييييير ثم غمز
تقي بخجل بطل بقي احنا في شارع وبعدين انا قولتلك هنفضل فترة كده لحد ما حمل يستقر
ادم والحمل هيستقر امتي يا تقي قلبي
تقي مش كتير يا حبيبي تالت شهور بس
ادم پصدمة ايه تلات شهور حرام عليكي كتير اوي
انا مش هقدر ابعد عنك المودة وخصوصا لو بقينا مع بعض في مكان واحد 
تقي اعمل ايه والله مش بأيدي ابنك اسبب
ادم وهو ينظر الي بطنها هستحمل كل يهون عشان ولي العهد يشرف بسلامة
.......................
جلست سميرة مع احمد في سيارة ادم 
سميرة يعني فرحنا هيبقي مع تقي وادم 
احمد لا طبعا انا مش هستني تقي وادم انا النهاردة هجمع العيلة كلها وهتكلم معاهم في الموضوع اسمعي يا سميرة يومين بظبط وهنجوز بجد انا تعبت من بعادك عني
سميرة وممتك يا احمد هتعمل فيها ايه
احمد ولا حاجة انا هقلها وفقت تمام موفقتش
خلاص هيا حرة انا مش هفضل العيل الصغير
سميرة انا خاېفة اوي اوي ربنا يستر
سميرة يارب يا احمد يارب
.................
وصل ادم واحمد امام القصر تنهد احمد پخوف
ادم يبني اتشجع كده وميهمكش حد خالص خلي عندك 
شخصية
احمد حاضر يا ادم حاضر ربنا يسترها
ادم ان شاء الله هيسترها يلا تعالي معايا
اخذ ادم احمد ثم توجهو الي داخل نظر الجميع لهم وخصوصا كريمة الذي كانت تنظر لهم بشك
سويلم حمدالله علي سلامة يا شباب
كريمة انا نفسي اعرف من امتي انت وادم صحاب رييحين جيين مع بعض
ادم اه يا عمته اصل احمد كان طالب مني حاحة وانا عملتهالو ثم نظر ادم لأحمد اتكلم يا احمد ولا اتكلم انا
احمد بتوتر لا هتكلم انا
حليمي طيب يبني اقعض انت وهو خدو نفسكم وبعدين اتكلمو برحتكم
جلس احمد وادم بجوار بعض ثم غمز ادم له ليبدء حديث
اخذ احمد نفسه ثم بدء يتحدث قائلا انا قررت
ان اتجوز
نظرت له كريمة بفزع ايه تجوز من امتي
رشا بجد يا احمد هتجوز ومين دي الموزة الي غيرتك وخلتك تجوزها
احمد بتوتر وخوف سميرة يا رشا انا بحبها وعايز اتجوزها
كريمة سميرة مين دي تطلع مين يعني اهلها مين وسكنة فين واهلها من عيلة مين
نظر احمد الي ادم ثم قال سميرة صحبت تقي 
وقفت كريمة وهيا ټضرب علي صدرها
يا نهار ابوك اسود عايز تجوز الحرمية دي
احمد متقليش عليها حرامية هيا مش حرامية
كريمة وايه تاني خلفتي العاړ اتكلم عملت ايه فيك ايه البت دي الله الله دي دول عصابة بقي وحدة توقع الكبير وتانية توقع الصغير الاهبل
ادم لو سمحت يا عمتي مدخلنيش في الموضوع ولا دخلي تقي متكلميش نص كلمة عليها
كريمة لا هتكلم ونص كمان البت دي سبب المصاېب اسمع انت عايز تجوزها برحتك بس تبعد عن ابني والا واللله
قطعها ادم بانفعال والا ايه يا عمتو ها 
انا مبتهددش ولا مراتي بتهدد ولا حد يقدر يمس منها شعرا ولا حتي يجيب سرتها بنص كلمة
وقف احمد وهو يتعالي صوته ماما انا هتجوز سميرة والي عيزاه تعمليه اعمليه انا مش عيل صغير عشان تمشيني انا واختي لحد امتي هفضل عيل صغير كفاية بقي عايزة
ضيعي حياتي زي ما بضيعي حيات بنتك
كريمة لو اتجوزتها يا احمد انسي تاخد مليلم
من فلوس ابوك
احمد خليهم ليكي انا مش عايز حاجة انا من النهاردة هعتمد علي نفسي وهشتغل
ادم وانا هسعدو فرح وجوازو عليا غير بقي ان هيعض في القصر معانا وكمان هيشتغل في فرع الشركة هنا وهيمسكها لما سافر
نظرت لهم كريمة بغيظ وڠضب بقي كده بتتفق عليا احمد ماشي انا بقي هخرب الجوازة وهتشوف ثم رحلت من اممهم وهيا ټلعن بهم
ابتسمت حليمة پشماتة عليها ثم اقتربت من احمد
مبروك يبني انا فرحت ليك جدا