غرام تركي بقلم لؤلؤه محمد
اللاب توب بتاعه ودخل الفلاشه وبدأ يشغلها وظهرله على الشاشه مربع أحمر يدخل فيه الباسوورد وحوالين المربع كلام مش مترتب بخط صغير جدا ورفيع محدش يقدر يقرأه
رسلان بص للمكتوب حوالين المربع وبيحاول يقرأه بس هو مش شايفه
يوسف ايه ياعم انت بتتأمل المربع والا ايه مالك كده المرادي هي أول مره تشغل فلاشه والا ايه
يوسف حط ايده على بؤه بمعنى سكت
رسلان طلع الفون بتاعه وصور شاشة اللاب توب صوره واضحه وبدأ يكبرها بخاصية في الفون بتاعه ويوضحها كويس
يوسف هو ايه اللي مكتوب ده هي معمول عليها سحر والا ايه
رسلان ده كلام مش مترتب صح أو نقدر نقول كاتبين الحروف بالعكس
رسلان مسك قلم وورقه وبدأ يرتب الكلام والحروف وفجأه بص للورقه اللي في ايده پصدمه
في البيت عند غرام كانت بتحاول تنام ومش عارفه
غرام يووووه بقى هو انا قلقانه عليه ليه كنت أمه أنا يعني ......... وبعدين دي أمه نفسها نايمه شبه البطريق ولا عارفه ابنها نام والا صاحي ولا راح فين ولا جه منين ايه الأمهات دي وأنا اللي كنت بتخنق من أمي عشان بتقلق عليا ده أنا في نعمه وربنا الله يكون في عونه......... طب ده خارج من الساعه 1 والساعه دلوقتي 4الا ربع هيكون فين يعني والا جراله ايه ...... معقوله يكون اتخطف هاااااااااررررسسسسسووووح ده انا كنت بدأت أسمي عيالنا أقولهم ايه أبوكوا اتخطف ياختااااااي أودي وشي فين من عيالي مقدرتش أحافظ على أبوهم وأحميه أقولهم ايه أبوكوا اتخطف وأمكم كانت قاعده في البيت تندب حظها أنا اللي اتنمردت عليه في الأول أستاهل لو كنت روحت على أبويا قولتله عريس يابوووووي عريس يابوووووي طخه بس متجتلوش يابوووووي كان زمانا قاعدين دلوقتي مع عيالنا بدل ما هما بقوا أيتام كده من قبل ما يجوا ... ااااااااه ياعيني على شبابك يا رسلان مكنش يومك يا سوسو كنت حلو وبعيون مش عارفالها لون يخربيت جمال أهلك يا جدع جامد ابن جامد ابن جامده جتكوا القرف عيله حلوه وملزقه
رسلان مش قولتلك حاسسها قنبله
يوسف برق وبصله پصدمه وهو بيحاول يبلع ريقه اللي نشف مره واحده طب طب أستأذن أنا
رسلان مسكه من قفاه لأ تستأذن ايه يا حبيبي يا نعيش عيشه فل يانموت احنا الكل
يوسف بړعب رسلان متهزرش يلا نجري
رسلان يا افهم هي مصممه بنظام إنك لو دخلت الباسوورد غلط ھتنفجر يعني اهدى مش حوار يعني
رسلان افتكر غرام أول ما خبط فيها في الشارع وافتكرها لما فتحتلهم باب الشقه وهما قاعدين على
الأكل وهي بتحاول تحرجه بسؤال ميقدرش يجاوبه وضحكتها ورقتها في الكلام وشكلها لما تتعصب ولما كانت بتصوت وهي بتجري ورا مامتها وأخر حاجه لما اتقابلت فيه وهو خارج وقلقها عليه اللي كان واضح في نظرة عيونها
رسلان وأنا كمان يا يوسف تقريبا لاقيت اللي هعيش عشانه بإذن الله
يوسف بصله پصدمه قول وربنا
رسلان بص في ساعته ولقاها 4 وهو واثق ومتأكد إن غرام لسه منامتش ومستنياه
رسلان باستعجال يلا نفكها عشان أنا اتأخرت وراح أخد الفلاشه وډخلها على الكومبيوتر والشاشات اشتغلت رسلان قلب الكاب لورا وقعد على الكرسي قدام الكومبيوتر وبدأ يفكك الفلاشه بحذر شديد عشان أي غلطه كلهم هيروحوا فيها
رسلان كان مركز في الفلاشه واللي هو بيعمله كويس عدت ربع ساعه وعدى كمان زيها وفجأه الفلاشه صفرت
يوسف
اتخض وطلع يجري وهو بيشد في رسلان
رسلان ضربه بالقلم على قفاه اتفتحت يا
يوسف بصله بزهول وهو مش مستوعب من الخضه اللي كان فيها ورجع بص للشاشات واللي بعد ما كانت كلها كلام ومربعات حمرا بقت خضرا وده معناه إنه شغلها فعلا حط ايده على قلبه يهدي ضربات القلبه اللي كانت هتقف وبصله بفخر
يوسف بفخر تسلم ايدك يا قيصر محدش يعرف يجيبها غيرك
رسلان بغرور طول عمري محدش بيعرف يعمل اللي بعمله يا صاحبي وبص في ساعته كانت
الساعه 4ونص أخد الجاكيت بتاعه بسرعه ومفاتيحه
رسلان سلام يا وحش
يوسف رسلان انت
مستعجل كده ليه رسلان رسلاااااان
كان رسلان خرج وطلع من المبنى وصل الموتوسيكل بتاعه لبس الچاكيت وعدل الكاب وشغل الموتوسيكل وركبه وراح لمكانه
وقفه وغطاه قلع
الچاكيت حاطه على كتفه عشان