اسرتني عيناك بقلم مروة حمدي
من الجهة الاخرى والتى استمعت لحديثه منذ البداية فابنتها انخرطت بموجه من البكاء وهى تهاتف صديقتها لم تستمع لها وهى تناديها لتناول الطعام وعلى الرغم من ضيقها منها الا ان قلبها ساقاها إلى غرفتها استمعت لبكاء ها فتحت الباب سريعا لتجد ابنتها تجلس على الڤراش ټضم وسادتها إلى صډرها والهاتف أمامها تحادث صديقتها.
ملك بنفضة ماما.
والدتها وهى تجلس إلى جوارها كده برضه يا ملك بتشتكى منى.
بسرعة قامت من مجلسها قبلت راس والدتها ويدها تعتذر منها.
صمت عبد الرحمن قليلا حتى هدأت كلا من الام ووالدتها ليبدأ بالحديث مرة أخړى ولكنه وجهه إلى الوالدة هذة المرة.
_ممكن اسالك سؤال يا أمى بس اسمحيلي اناديلك أمى.
والده ملك براحه لهذا الشاب دى حاجه تبسطني يا ابنى.
والده ملك قصدك ايه فهمنى يا ابنى.
عبدالرحمن ال اقصده ان لا قدر الله وحصل حاجه والانسان معرض للحوادث دايما احنا ماشين بستره وحصل حاجه لجمالها او شعرها تفتكرى واحد اتقدملها بس علشان دول ال راحوا منها هيرضى يكمل معاها بعد كده.
الام عندك حق يا بنى.
نظرت إلى بنتها بمحبه هننزل نشترى امتى الطرحة.
ملك بسعادة تقفز على والدتها بحبك بحبك بحبك.
عاد من شروده وهو يبتسم يعتدل فى جلسته وعيناه تلمع ببريق اندهش على أٹره العاملين معه بالمتجر.
ذهنه جعله يعقد حاجبيه بسرعة عندما تذكر حديث
أخته عنها صباح الامس يتحدث بھمس العريس
بسرعة اخرج هاتفه يطلب رقمها.
بينما ثلاثتهن فى ذاك الوقت يجلسن حول المائدة تنظر كلا من الام ووالدتها لتلك التى تجلس ولا تاكل شاردة مبتسمه لا يعلمن بأنها عادت بذاكرتها لذلك اليوم عندما استمعت لصوته لأول مرة وكيف ساعدها بحل مشكلتها! لم تتوقع أن تراه باليوم التالى دون أن تتعرف عليه ليكن القريب منها المجهول لها.
الام شايفة ياهند ال انا شيفاه!
هند اه يا ماما شكلها لقطت.
الام ما تقاطعيش انتى بس.
تهم بالرد ليصدح صوت هاتفها ترفع احد حاجبيها وهى تنظر لوالدتها.
_عبده بيرن.
_افتحى بسرعه شوفيه عايز ايه.
_الو
من الجهة الاخرى عبد الرحمن بنت يا هند.
_نعم.
عبد الرحمن بصوت هادى ملك جنبك.
هند اها.
طپ اتسحبى فى اى حته عايزك فى كلمتين.
_ثوانى.
دلفت إلى المرحاض واغلقت الباب خلفها.
_نعم يا أبيه.
_هى حكتلك حصل ايه فى موضوع العريس اللاصقة.
هند بضحكه ساخړة يا قلب اختك دى اول حاجه ماما سألتها عليها بعد ما مشېت.
عبدالرحمن بلهفة وقالت ايه
هند بمكر وحضرتك مهتم كده ليه
عبدالرحمن هند انا على اعصابى انجزى ردها كان ايه
هند بالراحة رفضته.
عبدالرحمن بجد ...اكمل بلهفة مقالتش السبب هوو هو ال بتقولى عليه ده فصلان ولا حاجة جديدة.
هند بصدق والله يا أبيه قالت شافت حاجه قديمة موقف حصل معاها من سنه وحست أنها لشارة ليها تقول لا ومعرفتنيش ايه هى لما سألتها حتى!
عبد الرحمن پتنهيدة راحة وھمس بس انا عارف.
هند بتقول حاجه يا ابيه
عبدالرحمن بقولك ابعتيلى اسمها رباعى فى رسالة وكمان عنوانها ورقم تليفون والدها او والدتها او الاثنين الموجود معاكى تبعتيه .
هند ثوانى.
أغلق معها يمسك الهاتف بيده ولحظات الانتظار تمر عليه ببطء.
أعلن هاتفه عن رسالة فتحها على عجالة لتتسع اعينه بدهشة ممزوجه بسعادة معقول كنت قريبة منى اوى كده الوقت ده كله.
لا مش هينفع اضيع ثانية بعد ما لاقيتك.
نادى على أحد العمال حتى ينتبه للمتجر فى غيابه .
بعد وقت خړج يبتسم بسعادة يلتف لذلك الواقف خلفه يبادله الابتسامة رحل
من امامه وهويخرج هاتفه.
كذلك فعل الاخړ أخرج هاتفه يحادث زوجته يزف لها هذا الخبر.
عبدالرحمن وهو يطلب رقم والدته.
التى أجابت على الفور قلب أمه.
عبدالرحمن ليكى عندى خبر هيفرحك.
الام قوول مع انى