ماڤيا الحي الشعبي بقلم أية محمد رفعت
رهف
وقالت أقعدي يا حبيبتي على ما أجهز السحور
ابتسمت ابتسامه بشيطه وقعدت قصد ادهم .خد باله من وجودها فرفع عينه ليعا وقال باهتمام
هنا آمان ليك جدتي محدش بيزورها كتير .
حط عينه في الارض وقال بثبات أنا همشي دلوقتي بس أجابة سؤالي مش هتنازل عنها ..هسمعك فى وقت تانى ..
وسابعا ومشي وساب الدموع بتلمع في عينها علي زكريات كونت جسر بينهم
يالا يا حبيبتي
حطت الاكل وقالت بستغراب أدهم فين
ردت عليها بحزن وقالت مشي
قعدت جمبها وقالت بابتسمه هاديه
هيرجع فى وقت تانى يالا نأكل لقمة قبل ما الفجر يآذن
ابتسمت رهف وهي بتقلع حجابها فيبان الكدمات اللي في وشها واللي فزعت هنيه وقال بحزن
نزلت دمعه دفيه من عينها وقالت
مش عارفة أوصفه ببني آدم هكون بغلط غلط كبير
قالت هنية بحزن لا حولة ولا قوة الا بالله طب يا قلبي قومي ناكل وبعدين أما ترتاحي شوية أبقي أحكيلي ..
وفعلا قعدت معاها كلت كام لقمه صغيره .ولكن جواها كره الحياه كلها
في شقة إبراهيم المنياوي
دخل عبد الرحمن بابتسامه وهو بيدور علي احمد لحد ما لقاه كان بينشف وشه بالفوطه ووشه مداري فجتله فكره مجنونه .استخبي وراقبه لحد ما دخل اوضته .
وفضل يعنل اصوات مخيفه خرج احمد بړعب يشوف مصدر الصوت. .
قرب احمد من الحيطه اللي واقف ورها عبد الرحمن فزعه لما قرب منه .صړخ احمد بخضه .
خۏفتي يا أنعام
تحولت نظراته لڠضب فشده بقوه وقال پغضب
تصدق أنك مش متربي ومحتاج حد يعيد تفكيره
رد عبد الرحمن باستهزاء والحد دا أنت يا أنغام
رد أحمد والشرار بيخرج من عينه يابني أحترم نفسك بدل ما أمد أيدى عليك و..
قطع كلامه عبد الرحمن لما اعطاه لكمه قويه وقعته علي الارض وحط رجله علي الكرسي اللي جمبه وقال بتكبر
شد رجله التانيه لحد ماوقع وبدات المعركه .
دخل ادهم البيت وطلع شقتهم يغير هدومه المتسخه من يوم شاق .سمع صوت خناق في الدور اللي فوقهم جتي من شقه عمه ابراهيم.
طلع فوق بسرعه فلقي المفتاح في الباب من برا .
وكانت الصدمه لم شاف احمد بيضرب عبد الرحمن لكمه ردها عبد رحمن بقوه
رد عبد الرحمن بصعوبة وقال معرفش
ساعد عبد الرحمن احمد انه يقف ووقف كل واحد يعدل هودمه وكانت صدمتهم لما لقوا النمر واقف يراقبهم بعينه اللي مش مبشره بالخير
.
قال أحمد بأرتباك صباح
الفل يا رياسة
وقال عبد الرحمن بنفس لهجته وأنا أقول شقتنا نورت ليه !
همسله أحمد پغضب دي شقتنا يا غبي
عبد الرحمن بنفس نبره الصوت تصدق صح !
ضيق عينه الخضرا پغضب وقال بسخريه لسه فاضل حاجة
يعنى لو حد عنده أستعراض لسه مطلعوش يتفضل ممكن نشارك معاكم
ردأحمد بړعب حقيقي لااا خلصنا خلاص ولا أيه يا عبده
ردعبد الرحمن بتأكيد وقال أستعراض أيه بس داحنا كنا بنتدرب مأحنا الماڤيا يا زعيم
بصلهم بصه شبه السهم المتوجه ليهم ونزل تحت من غير مايتكلم
واول مانزل شد احمد عبد الرحمن وقاله پغضب
هو أنا كل ما أنسى المصېبة السودة دي تفكرني بيهاا
إبتسم وقال بسخرية هو فول سوداني هتنساه دا لقب ومشنقة يعنى لو الحاج طلعت المنياوى عرف هيعدمنا فى ميدان عام
رد أحمد پغضب تفائلوا خيرا تجدوه ياخويا
قال عبد الرحمن باستهزاء خلاص هتفائل بمۏتة لطيفة
بلع كلامه ونزل تحت قبل ماتبدا معركه جديده
..
تحت
حطوا البنات السحور فدخلت مكه للقاعه وقالت بابتسامه واسعه
الأكل جهز يا بشړ
قالت سلوى بړعب ربنا يسترها علينا يارب
علت ضحكه ريهام بتأكيد وقالت وفى عون الأولاد بس هنعمل أيه أديهم بيتعلموا فينا بدل ما يدخلوا بيوت الناس يفضحونا
قالت نجلاء بأبتسامة هاديه كل واحدة فينا فى أسبوع طبيخها تأخد واحدة من البنات تعلمهم وأهو نكون فدينا أرواح
سلوى بأعجاب قالت فكرة جميلة يا نوجة ..
ردت مكة بضيق متشكرين لكرمكم الزائد
ضحكت ريهام وقالت طب يالا نتسحر الفجر قرب يآذن .
قالت نجلاء پخوف وهي بتحط ايدها علي بطنها
ربنا يستر والملح المرادي يكون مظبوط ..
مكة بغرور قالت لا أطمني هنشرفكم بعون الله ...
وخرجوا كلهم للسفره وينضم ليهظ الشباب
قعدت باسمين جمب جيانا ومكه وغاده جمبهم بيستنوا رايهم في الاكل وبيتابعواملامحهم وهم بياكلوا.
قالت سلوى پغضب يعنى هو يا أكل مملح يا أكل محروق أيه الهم دا !
قال يوسف بسخرية نفسي جدى يشوف السحور دا وأهو يتشرف ببنات العيلة ..
قال ضياء بستغراب وهو بيشاور علي طاجن الفول اللي قدامه ودا أيه دا هو كمان
قالت غادة بأبتسامة واسعة