الأربعاء 01 يناير 2025

أمل جديد بقلم مارينا عبود

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


واقف على رجليه روحها كانت بطير كأنها فراشة.
لسه فاكراني
قالها تيم وهو حاطط إيده فى شعره بحيرة وتوتر فابتسمت وقالت

معقولة انساك!!
ابتسم ومقدرش يخفى فرحته كان حاسس إنه قلبه بيرقص من الفرحة بمجرد ما شافها فى مشاعر جواه متلخبطة مش قادر يفسرها! وقفوا للحظات بيبصوا لبعض بنظرات هما نفسهم مش عارفين يفسروها محدش فيهم اتكلم بس عنيهم قالت حاجات كتير قرب ووقف قدامها مدلها إيده وقال بتوتر
مبسوط إنى شوفتك.
ابتسمت وحطت إيدها فى إيده وقالت بمرح
وأنا كمان مبسوطة اووى إني شوفتك تانى وخصوصا وأنت واقف على رجليك ومعافه تماما
طيب لو مش مشغولة ممكن نقعد فى أى مكان قريب ونتكلم
هزت رأسها بالموافقة
اوك معنديش مانع.
اتفقنا يلاه بينا.
بص حوليه ملقاش سيف استغرب ثوانى وجتله رسالة على الموبيل
شكلك لقيت إللى بتدور عليها هسيبك معاها وهستناك فى الفندق.
ابتسم وأخد ريم ومشيوا.
بعد وقت كانوا قاعدين فى مطعم من مطاعم اسكندرية.
حطت كف إيدها تحت دقنها وقالت بتساؤل
قولى بقا أنت إيه إللى جابك هنا
رجع بضهره لوراء وقال بهدوء
جيت أخلص شوية شغل واغير جو أنت بقا إيه إللى جابك هنا
ابتسمت
عندنا موتمر هيتعمل هنا بنجهزله.
طيب أنت بتشتغلى فين دلوقتى وكنت فين طول الفترة الفاتت
اتنهدت
بعد ما اتنقلت من المستشفى إللى كنت بشتغل فيها فى القاهرة حصلت شوية مشاكل وقتها بابا قرر يأخذنا ويسافر المانيا نقعد
فترة هناك ونرجع تانى بس...
ضحكت ورجعت تكمل
بس هو حب المكان هناك وقرر يستقر فيه وعلشان كده أنا كمان قررت اشتغل هناك بس رجعت مصر من أسبوع علشان احضر للموتمر ده وبعدها هرجع تانى القاهرة لأنه أهلى قرروا يرجعوا يستقروا فى مصر.
بصلها وقال بحزن
طيب ممكن افهم أنت ليه بطلتي تكلميني 
كان ڠصب عنى ولله حصلت حاډثة كبيرة ووقتها اضطرينا ننزل بنفسنا مكان الحاډثة ونحاول ننفذ الناس ووقتها بسبب التوتر فونى وقع منى دورت عليه يومها وملقتهوش وللاسف ناس كتير معرفتش اتواصل معاهم تانى مش بس أنت.
خلاص مش مهم إللى فات المهم إنى شوفتك تانى وديه اهم حاجة عندى.
ابتسمت

وبصت الناحية التانيه بخجل فابتسم ومسك إيدها
شكرا يا ريم.
بصتله باستغراب وضيقت حواجبها
شكرا على إيه
اتنهد وقال بامتنان
على كل حاجة حلوة عملتيها معايا وكلامك إللى منستهوش لحظة وقت ما كنت بتعالج لحد ما وصلت إللى أنا فيه دلوقتى.
بس أنا معملتش حاجة يا تيم ده واجبى وبس.
فضلوا ساكتين لدقايق مش عارفين يفتحوا كلام مع بعض كانت هى بتبص للبحر كمحاولة إنها تبعد عن نظراته اما هو فكان تركيزه معاها عنيه كأنها بتحكي إللى هو بيحاول يخفيه بقاله كتيرر.
هو أنت قاعدة فين
قالها تيم علشان يكسر الصمت إللى بينهم فابتسمت
قاعدة فى الفندق إللى كنت واقفة قدامه.
ضحك وقال بفرحة وهو بيخبط بايده على الترابيزة
يعنى معايا فى نفس الفندق !! ده إيه اليوم الحلو ده!
ضحكت على تصرفاته ورجعت بصت للبحر فابتسم وقال
شكله الجميل بيحب البحر اووى.
اووى يا تيم خصوصا القعدة قدامه بليل.
قالت بحماس ولمعت عين فضحك
خلاص نتقابل قدام البحر بليل أى رأيك
هزت كتافها وقالت بحيرة
هفكر.
رفع حواحبه وقال بمرح 
خلاص لو مقدرتش ف نأجلها يوم تانى أنا كده كده قاعد.
ضحكت ولبست شنطتها
ماشى يا باشمهندس بعد إذنك بقاا همشى علشان متأخرش.
قام وأخد مفاتيحه
ماشى تعالى هوصلك.
هزت رأسها بالموافقة فابتسم وأخدها ومشى.
تيم وصلها مكان شغلها وبعدها بوقت رجع الفندق وهو بيدندن فتح اوضته لقه سيف قاعد منتظره وبيغنى
فى يوم هنعود ده بينا وعود وفى غيابه أكيد لسه الأمل موجود.
ضحك وقعد جنبه
رأيق اووى أنت.
غمزله وقال بخبث
محدش رأيق النهاردة غيرك يا صاحبى قولى اتكلمتوا 
سند رأسه على الأريكة وقال بهيام
اتكلمنا 
ضحك سيف وبدأ يقلده
الحب! أنا محبتهاش أنا بس نفسى اشكرها على إللى عملته معايا ولأنى بمساعدتها أنا النهاردة واقف على رجليا لكن أنا قلبي اتقفل ومبقاش عنده طاقة يتحمل ۏجع جديد.
امال لو بتحبها كنت هتبقا عامل ازاى !!
مسك تيم المخدة وحدفها عليه
ما تبطل حركاتك ديه بقاا.
ماشى يا سيدي قوم يلاه علشان نتعشاء.
ماشى يلاه بينا.
يعنى أنت بجد شوفتيه النهاردة
اه 
امم وأنا اقول أنت رايقة ومبسوطة كده ليه. 
بصتلها بغيظ
ده على اساس إنى طول الوقت قاعدة فى وشك بعيط على الإطلال.
لا بس النهاردة فى لمعة جميلة فى عنيك قوليلي كان احساسك إيه النهاردة.
ابتسمت وقالت بحب
كنت مبسوطة اووى يا الاء وخصوصا إنى شوفته واقف من
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات