عشق رحيم البارت ٢١_٢٢_٢٣ بقلم إيمي نور
انه سوف يقسم لياليه بينها وبين سارة ولكنها ارجعت ذلك الى مرضها واحتياجها للرعاية ولكن ما اثار قلقها ردة فعل سارة على ذلك لتجدها لم تحاول اثارتها بكلامها المسمۏم كعادتها
افاقت من شرودها على ندى وهى تجلس بحوارها فوق احدى المقاعد الموجودة فى حديقة القصر والتى اصبحت تقضى فيها معظم اوقاتها
اخذت ندى تتافف بضيق لتسالها حور بدهشة
ندى وهى مازالت ع ضيقها
ادم نام وماما وداد اخدته معاها فى اوضتها
الټفت حور اليها تسالها بقلق
طيب ايه اللى مضايقك كده فى حاجة حصلت من سارة
ندى بغيظ
هى مش سارة هى مامت سارة .
قطبت حور جبينها بعدم فهم
مش فاهمة قاصدك
تنهدت ندى تسند على زراع مقعدها واضعة وجنتيها تحت خدها بحنق
حور بانتباه وقد انتقل لها قلقها
طب انتى مضايقة ليه
الټفت اليها ندى تقول بغيظ
اصلها مش بيعجبها العجب وطول ماهى شيفانى تفضل تعلق على اى حاجة فيا ولازم طبعا كلامها يكون ادام حمزة وبتخلى شكلى وحش اووى ادامه .
حور بهمس
سبحان الله طالعة لبنتها
ياريت بس مطولش فى الزيارة ومتعملش مشكلة زاى عادتها كل مرة .
همست حور بقلق
لا متقلقيش دى اكيد قصدانى انا بالزيارة المرة دى .
جلست بثينة الشرقاوى تتأمل حور بتعالى واستكبار ترمقها من حين الى اخر بنظرات ڼارية تخبئ ورائها الكثير لم تتحدث سوى كلمات قليلة تجلس بجوارها ابنتها مقتضبة الملامح عابسة الحاجبين صامتة هى الاخرى بتكبر كما لو كانا ملكة واميرتها وهم من رعياهم
عاملة ايه يا ندى ياحبيبتى وزاى ادم.
ندى بارتباك
الحمد لله يا طنط كلنا بخير .
بثينة بنفس طريقتها الملتوية في الحديث
كويس ياحبيتى انكم بخير .
لتصمت قليلا ممررة نظراتها فوق ندى لتقول بلؤم خبيث
بس مش شايفة انك تخنتى اووى عن اخر مرة شوفتك فيها لازم تخدى بالك من نفسك شوية احسن اكيد مضايق حمزة .
اااابدااا....يا طنط....انا زى ما انامتغيرتش
بثينة وهى تنظر الى سارة ضاحكة بسخرية
يمكن مع انى مش شايفة كده ابدا .
لتبادلها سارة ضحكتها الساخرة مما جعلت حور تتمنى صفع تلك المراتين على حقارتهم وقلة مراعتهم لشعور الاخرين لكنها فوجئت بالحاجة وداد تقول رد ع سخريتهم بحزم وشدة
ابتسمت ندى بائتمان لحماتها تشكرها بعنينها لدفاعها عنها لتهب سارة فى محاولة منها لتلطيف الاجواء بعد كلمات حماتها الغاضبة تقول بضحكة لطيفة مصتنعة
انتى عارفة يا ندى ماما متقصدش وانها بتحب الهزار معاكى
لتأمن بثينة ع كلامها تقول باسف زائف وقد احست انها قد زادت من سخريتها
طبعا دى ندى زى سارة عندى بالظبط دى من عيلة الشرقاوى مش اى واحدة مانعرفش ليها اصل من فصل
فهمت حور من المقصود بكلماتها تلك ليحمر وجهها ڠضبا من اهانتها المبطنة اليها لتهب للرد عليها لتوقفها الحاجة وداد قائلة پعنف
بثينة ملوش لازمة كلامك ده ولادى متجوزين اجمل البنات من احسن العائلات .
بثينة بلؤم
فيه ايه يا وداد طبعا بناتنا بنات اصول وانا مقصدتش غير كده
نظرت اليها الحاجة وداد نظرات ڼارية تحذرها بها من استرسالها فى حديثها