عشق رحيم البارت ٣٠_٣١_٣٢ بقلم إيمي نور
حاضر يا رحيم ولو تحب اروح لها دلوقت واعتذر لها انا موافقة بس تعال معايا اصل اخاڤ مترضاش تقبل اعتذارى وتفهمنى غلط
تنهد رحيم قائلا بحنان
لا من الناحية دى متقلقيش حور طيبة واستحالة تضايقك بكلمة وبتصالح بسرعة بس انتى حاولى تحاسبى فى كلامك معاها شوية وهى الامور هتبقى تمام
احست سارة بالنيران تشتعل بداخلها من طريقة حديثه عن غريمتها ولكنها اسرعت تدارى مشاعرها بمحاولة الابتسام قائلة
ابتسم رحيم لها بهدؤء
ماشى ياسارة لو فعلا عملتى اللى بتقولى عليه انا هكون مطمن ومبسوط
اسرعت سارة فى القول
وترجع تبات فى جناحنا يا رحيم
اتسعت عين رحيم بعد تلك الكلمات منها لترفع سارة يدها تحتضن وجهه بكفيها برقة قائلة
تنهد رحيم قائلا باقتضاب
خلاص ياسارة ان شاء الله هرجع ابات تانى هنا
شهقت سيارة بسعادة وفرحة قائلة
بجد يا رحيم يعنى استناك الليلة
ظهر التردد فوق وجهه لتسرع سارة قائلة بالحاح
هز رحيم راسه بالايجاب يربت فوق وجنتيها بحنان
ماشى يا سارة هبات هنا الليلة معاكى
قفزتبشوق لايشعر بشيئ منه فى نفسه لها حتى اسرع بابعادها عنه لتنظر اليه بذهول وهو يسرع فى النظر الى ساعته يتنحنح قائلا
انا اتاخرت اووى على حمزة فلو عاوزانى اجى معاكى لحور يبقى يلا بينا
بقى كده يا رحيم طيب يانا يا انت فى اللعبة دى
البارت الثاني والثلاثون
كانت حور مازالت جالسة على وضعها منذ ان تركها رحيم منذ قليل تفكر فى كلام رحيم اليها وغضبه المحق فيه لكنها لا تستطيع فعل شئ للخوف والقلق الذى يموج بداخلها من كل الاحداث التى حدثت لها من تهديدات جمال الى كلمات سارة السابقة لها عن اسباب زواج رحيم منها التى قد حاولت تنسها لترجع تضربها من جديد كل هذا جعل من فرحتها بهذا الحمل ناقصة تشعر الخۏف عليه اكثر من شعورها بالفرح به
زفرت بحيرة تضع يدها فوق جبهتهها تضغط عليها بقوة تشعر بالالم يكاد يفتك براسها من كثرة التفكير حتى سمعت صوت طرقات فوق الباب لتنهض سريعا وقد ادركت مرور الوقت وهى لم تستعد ومن المؤكد ان رحيم قد بعث بمن يستعجلها للنزول سريعا لكنها تسمرت فى مكانها و هي ترى رحيم يدلف الى الداخل يدا بيد مع سارة لتشعر بالبرودة تسرى فى انحاء جسدها من مشهدهم هذا
حور سارة كانت عاوزة تتكلم معاكى شوية
تقدمت سارة من خلف رحيم بخجل غريب عليها قائلة بصوت خافض
حور انا كنت عاوزة اعتذرلك على اى شيئ حصل منى فى حقك ثم اسرعت فجاءة باحتضنها تقبلها سريعا فوق وجنتيها قائلة
مبروك ...
وتسرع فى الابتعاد مرة اخرى لتنظر اليها حور بذهول ثم الى رحيم الواقف مراقبا لما يحدث يبتسم برقة قائلا سارة حبت تنهى اى خلاف بينكم وتبارك ليكى بس خاڤت من ردة فعلك وانك ترفضى طلبها فطلبت منى اجى ليكى