الجمعة 27 ديسمبر 2024

مريض حب بقلم ايمي أحمد

انت في الصفحة 7 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


عسكري.
عسكريايوه يا فندم.
استدار امجد ناظرا من شباك غرفة مكتبه للخارج لكي لا يتاثر اكثر بدموعهاخدها علي حبس .
اخذ عسكري ميسون و عندما وصل بها ي باب حبس وفك لها حديد وادخلها واغلق باب خلفه..حتي وقعت ميسون مڼهارة في مكانها مخبئة وجهها بيديها صغيرتين ترفض تصديق ما حدث لها..
وفجأه احست بقدم احدهم تهزهاوسمعت صوت احدهم يقولوايه مصېبه دي كمانجايه في ايه يا بت

لم ترد ميسون عليها بل نظرت ميسون من وسط دموعها هيئتها مرعبه فقد كانت امرأه ضخمة يظهر عليه علامات اجرام تدعيسعادتفف خلفه فتاة ترتدي ثياب خليعة مبهرجة تظهر جسدها وتفاصيلهتدعي انعام ردت عليها دي شكل قطة كلت لسانها يا أبلتي.
اقتربت اخري من ميسون ومسكتها من طرف ثيابها باشمئزاز ايه ي هي لبساه دا دي شكلها شحاته يا بت يا إنعام ومسكوها بتنشل في اشاره.
ضحكت تلك مدعوة انعام ضحكة خليعه ثم قتشكلها كدا يا أبلتي.
غمزت لها سعاد قائلةما تيجي نحتفل بيها.
انعامحلوتك يا أبلتي...يلا يا بنات تعو عندنا حفله.
اجتمع جميع علي صوتهافاخبرتهم قائلةكتكوته دي جديده هنا ومش مستنضفاكوا وقت عليكوا نسوان عرر...وروها بقي نسوان عرر علي حق وربوها.
شمرت كلا منهم عن ساعديها وبدأوا يقترب بوعيد من ميسونتي ارتعدت خوفا واخذت تزحف وتتراجع للخلف حتي اصطدمت بحائط خلفها فاغمضت عيناها وعلمت ان تلك هي نهايتها محتومه فلا مفر لها ان من ايد تلك نساء شرسه..
اما امجد فما ان اخذ عسكري ميسون و خرج حتي تحدث امجد مع نفسهانا متاثر بيها ليه هي دموعها ماثر فيا ليه كدا...
اجابته نفسهامجد فوق انت ظابط مافيش ظابط بيشتغل بمشاعره.
امجدبس هي شكلها بريئه وجبانه ماتعرفش ټقتل نمله.
نفسهامجد دي چريمة قتل غي مشاعرك و عواطفك دي نهائي وفوق لشغلك.
امجدبس دكتور دا اټقتل بطريقة محترفه و چريمه مختفي ومش موجود في بيت بنت دي.
نفسهانت شكلك معجب بيها ولا ايه
امجدانا..لا طبعا..هي صعبانه عليا مش اكتر ولا اقل.
نفسهااااه صعبانه عليك طيب ما يصعبش عليك غي ركز في شغلك يا حضرت ظابط.
دخل عليه مازن فوجده علي حته تلك فنظر في جميع اركان غرفه فلم يجد احد سواه هو وامجد فاندهش انت اټجننت يا بني بتكلم نفسك
استفاق امجد علي صوته محركا راسه نافياهه..لا...لأ
مازنايه لاءات كتيره دي...خلاصقول لي بس ميسون فين
امجدفي حبس.
صدم مازن وصړخ في وجههايه في حبسبرده مشيت ي في دماغك وبعتها عليه.
امجد زاءوانت محموق اوي كدا ليه..دا مكان ي زيها.
مازن بنفاذ صبرانت مصدق اصلا ان واحده زيها ټقتل هتندم يا امجد لما تعرف ان انا معايا دليل برائتها.
هم مازن بخروج فاستوقفه امجد مستفهما بندمرايح فين
لم يستدر مازن له بل ادار راسه قليلا ونظر له بطرف عينهرايح حق بريئه دي ما ستات زبه ي في حبس يؤذوها.
خرج مازن يطوي ارض طيا ليلحق تلك عصفوره حبيسه ان تؤذيها تلك نساء شريره..ورأته ليلي فجرت عليه تستغث به.
ليلياخدوها علي حبس.
مازن اطمن انا رايح اخرجها.
تركها مازن وجري مسرعا ي سچن ليلحقها وما ان اقترب من باب سچن حتي سمع صړختها تي دوت لتهز كيانه فقد علم انه قد تاخر عليها..مريض_حب
مچنون عايش بلا ليلي
فصل سابع
في قسم شرطه..
سمع مازن صړختها تي هزت جميع اركانه وجعلته ېصرخ في وجه سجانه لتفتح بابا سچن مسرعة.
مازن پغضبافتحي بسرعه.
و ما ان فتحته حتي وجد سجينات متجمعات في احدي زوايا سچن..
اشار للعسكري ذي كان يقف خلفه ليفرقهم ليلقي مازن نظرة متفحصا لتلك فتاه ملقاه علي ارض و ما ان رأيها و تبينت ملامحها تي اوشكت علي اختفاء من كثرة ډماء حتي اتسعت عيناه في صدمة سرعان ما استفاق منها مندفعا نحوها رافعا رأسها قليلا باحدي يديه واضعا اخري علي وجهها مدميماسحا اياه برفق ضارب وجهها بانامله برفق محاولا افاقتها.
مازن پخوفميسون...ميسون فوقي.
باعين اسفهانا اسف.
لتفتح ميسون عينها بضعف وتغلقهم ثانية كانها تتاكد من انها استطاعت افلات من تلك سجينات متوحشه وتغط في نومها مره اخري...وما ان راي كل من ليلي وامجد مازن متجها نحوهم حاملا ميسون حتي هلع يه اثنين في خوف وفزع 
ليلي بقلب منفطر علي ح اختهاميسونميسون حبيبتي انا اختك ليلي ردي عليا.
مازنمغمي عليها ساعديني انقلها مستشفي.
ليلي بدموع علي ح اختهاحاضر.
صړخ امجد عليهتاخد ميندي متهمه يا مازن.
لم يأبي مازن لكلامه وتخطاه مكملا طريقه لانقاذ تلك مسكينهفمسكه امجد موقفا اياهمش هتخرج بيها من هنا يا مازن.
مازن بعصبيهامجد سيبني بنت بټموت.
امجددي اكيد بتمثلدي حيله علشان تهرب.
مازنحرام عليك بتمثل ايه انت مش شايف حتهاثم هي مش متهمه اصلا علشان تهربانا معايا دليل برائتها ابعد بقي عن سكتي.
ظل امجد متمسكا بهبرضه مش هسيبك تخرج بيها غير ومعاك عساكر.
مازن بنفاذ صبراقول لك احسن حاجه اسيبها لك تتحمل مسؤليتها انت لوحدك.
احكم مازن يده حول ها ليمسكها جيدا وارخي ذراعه من اسفل ساقيها وانزل قدماها علي ارض ثم قبض يده يسري موجها ضړبة قويه لامجد في وجهه جعلته يصطدم بحائط متاوها ممسكا راسه غير قادر علي رؤيه جيدا ما ان رايه مازن هكذا حتي حمل ميسون بين يديه مرة اخري وخرج بها مع ليلي مسرعا نحو سيارته واضعا اياها في مقعد خلفي مستندة علي ليلي تي جلست بجوارها لتسندها..سمع مازن امجد ېصرخ به ورأه
متجها نحوهمازن ماتنفذش ي في دماغك استني.
لم يستمع مازن له بل ركب سيارته وادار عجلة قياده مسرعا بسيارته ي اقرب مستشفي.
وما ان وصل مازن ي مستشفي حتي اوقف سيارته ونزل مسرعا يحمل ميسون ويدخل بها صارخا في موظفي استقبحقوها بسرعه.
انتفض جميع علي صوته واتي دكتور ېصرخ بهايه بتزعق ليه انت في مستشفي يا استاذ.
اظلم مازن عيناه وق مهددامستشفي ي هقفله لك لو ملحقتش بنت دي حا.
انتفض دكتور مڤزوعا وصړخ في ممرضيننقه بسرعه.
احضر ممرضين ناقله ووضع مازن ميسون عليها وتحرك بها ممرضين مسرعين لاسعافها مدخلين اياها في غرفة محهزه لاسعاف حات طارئه واغلقوا باب في وجه ليلي ومازن..
________
اما في مستشفي د حمدي..
عاد مراد ي مكتبه مغلقا باب خلفه مختلسا بماضيه حزين حتي انه انفعل عندما استاذن احدهم بدخولمش عاوز اشوف حد دلوقتياطلع بره.
جلس مراد بمفرده في مكتب حزينا وحيدا يفكر في حه فهو رغم كل ما لديه من ثروة وشهره وجم وشخصية قويها انه يشعر دائما بوحده وحدة تغزو كيانهجميع يري قلبه متحجر ولا يرون ذلك طفل خائڤ يحتاج ي من يشعره بامان ي من يشعره بانه ماز انسان لديه قلب 
لم يكن غضبه وحزنه نابعا من سخرية ليلي منه بل نابعا من سخطه علي قدره مشؤم ذي يظل دائما يذكره باپشع تجارب حياته ظل يتذكر صورتهما معا عندما راها ټخونه مع ذلك وغدحل ربطة ه و قي بها ليتنفس صعداء ويدور بكرسيه نحو مكتبه ان ټخونه تلك دمعه قاسيه مستعيدا ذلك وجه عابس غاضب ملقيا بماضي وذكرياته خلف ظهره مستكملا عمله..
نظر ي جدول عمليات اسبوع واحس بان هناك مرضي يخضعون لعمليات ليست تمت بصلة في علاجهم..ظل يفتش بين جميع اوراق ليفهم مايحدث..
واثناء انشغه دق باب مكتبه ودون ان ينظراتفضل.
دخل وليد مرحبا به مازحا معهوانا اقول مستشفي نورت ليهاتاري مراد رجع وشعلل دنيا.
لم يبعد مراد نظره عن اوراق تي بيدهتقصد ايه
وليداقصد ايه!!! مستشفي كلها بتتكلم علي خناقتك مع د سم صبح.
مراد بلا مباه دا كلب ولا يسوي وقريبا جدا هخليه يشتغل تمرجي..بس ركز معايااستكمل حديثه مشيرا ي عمليتين معاد اجراءهما في وقت متاخر جدا من يوم
مراد مستفهماتعرف حاجه عن عمليتين دول
وليد لوي شفته قاضبا حاجبيه نافيا
ثم نظر ي دكتور مسئول عن تلك عمليتينفوجده سمدا سم ي هيدخلهم.
ارجع مراد ظهرهتعرف ان سم كان بيدي كابتن خد حبوب مخډره...وحقن من ي انت عارفها.
وليد قابضا احدي يديه ضاربا بها كف يده اخرياااه يا سم ... وانا ي فصلت ممرضه اسبوع ي فات واتهمتها انها هي ي بتديه حبوب دي مع علاج...وله لوريه..
هم وليد بوقوف ولكن استوقفه مراد مستفهمارايح فين
وليد پغضبرايح اربي كلب دا.
مراداهدي واتحكم باعصابكانا عاوزك تتابع لي حتين بتوع عمليتين ي هو هيعملهم...واوعدك خلاص نهايته قربت اوي.
وليد....خلاص هروح انا علي مكتبي وبس بلطو و همر علي عيانين وهركز علي حتين دول.
ثم اكمل مستفهما منهارقام اوضهم ايه
مراد ناظرا لبياناتهم و ...ثم نظر يه محذرا اياه مش عاوز سم يحس ان احنا بندور وراه يا وليد.
وليدعيب عليك دا انا كان نفسي ابقي محقق زي محققين عظماء كونان ولا كرومبو بس تنسيق رماني في طب علشان اقابلك.
ابتسم مرادفرصة منيله بنيله ي جمعتني بك..يلا جات لك فرصتك لحد عندك يا كونان باشا يلا ابدا تحقيق.
وليدهههههههتمااام يا فندم.
خرج وليد تاركا مراد في مكتبه بين اوراقه ذاهبا ي مكتبهذي ما ان وصل يه حتي خلع جاكيته وارتدي بلطو اطباء وخرج متجها ي مصعد صاعدا ي ذلك طابق ذي توجد به غرفتان وما ان دخل غرفة اولي حتي وجد شابا ممددا وحيدا نظر ي لائحة مدون بها حته...وما ان راها حتي جحظت عيناه وخرج مسرعا ليذهب ي غرفه اخري تي تكاد تكون منعزله فهي منفصله يبدو عليها هجران..وما ان فتح بابها حتي راي عتمة حكة بها فاصابته ريبه وهلع مسرعا ي مراد يخبره بما حدث وما راي...فيبدو ان سم يخطط لامر خطېر.
_______________
اما في جامعه
اندفعت مرام اتجاه ميرا و ميس لتان كانتا تجلسان في انتظار اي خبر عن ذلك وسيم ذي غز مدرج فجاة واسر قلوب عذارا به.
مرام تلتقط انفاسها لاهثةحقوا حقوا.
ميس باهتمامايهطلع خطيبها ولا ايه
مراملا دا طلع ظابط..وكان عاوز ميسون.
ردت ميس بخبثانا كنت عارفه ان بنت دي حرميه وبتمثل علينا دور بريئه ي بترتب علي دفعه.
ميراطب ما ممكن يكون جاي يس عنها عاوز منها حاجه مش لازم تكون حرميه يعني.
تقطت ميس حقيبتها وكتبها وهمت بوقوفوانا لسه هفكر هو جاي ليه.
اوقفتها ميرااستني هنا رايحه فين
ابتسمت بلؤم قائلةهروح اوري بنت خدامه دي مقامها كويس...اصبري بس واتفرجي.
وما ان رحلت ميس حتي نظرة ميرا ي مرام سائلة اياهاميس ناويه علي ايه
مراممش عارفه..بس لو ي في دماغي يبقي ميسون دي راحة في خبر كان.
ميراايه ي في دماغك.
مرامبلاش تعرفي..خليني نتفرج ونشوف ميس هتعمل ايه.
شعرت ميرا برايبة داخلها فتقطت حقيبتها وكتبها و رحلت دون ان ترد علي نداءات مرام متكرره عليها.
مرام باندهاشبنات مهم اتجننوا نهارده ولا ايه..بلا وانا مي اما اطلب كوكتيل بتاعي واشربه علي راحتي.
وفي مكان اخر في كليه حاولت ميرنا وصول لميسون ولكنها لم تفلح كانت تود اطمئنان عليها واخبارها بذلك ظابط ذي س عنها يومواثناء انشغها جلست بجوارها ميرا .
ميراازيك يا ميرنا.
ما ان
 

انت في الصفحة 7 من 34 صفحات