الخميس 26 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي ١٤-١٥

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

يجهز لنا فرس و اخدك الفجر نروح نمشي شوية 
بعد ان تواصل أدهم مع فهد وطلب منه الفرس ناموا وقبل الفجر
نزل أدهم السلم ويده محتضنه يد عشق بحب
ذهبوا إلى الإسطبل وجد فهد ينتظره بإبتسامة كبيره
عندما رأي لمعه عيون أدهم و توهج وجوههم من السعاده والحب كأنه ليس هو نفس الشخص الذي صعد من عده ساعات قليله
أدهم هو ده الفرس
فهد وهو يمرر يده علي الفرس بحنان ده فرسي ما حدش بيركبه غيري بس هو عارف المكان ال رايحه

ركب أدهم أولا وظل فهد يمسد فرسه حتي يعلم أنه يرد منه توصيله 
جذب عشق يجلسها بين احضانه و انطلاق بهم
أمام سعادة عشق و هيامها في فارسها الذي تشعر جواره بأمان العالم وأن أحضانه درع واقي لها من شروره
ظل فهد واقف ينظر لطيفه اتت تلك الغريبه بباله وتخيل 
أنه يمتطي فرسه وهي بين أحضانه يذهب بها إلي مكانه
المفضل هتف مستنكر من نفسه والله يا عشق تأثير عفش عليا الله يسامحك
وصل الفرس الى مكان هادي جميل عباره عن بركه ماء ليست كبيره ويحيط بها الزرع من كل الإتجاهات كأنها مزرعة أو استراحه خاصه في مكان مفتوح يتوسطها شجره كبيره ظلها يغطي مساحه كبيره تكفي أكثر من خمس أشخاص
عشق وهي تتأمل المكان حولها علي الضوء البسيط الناعم المنبعث من الشفق الأحمر الذي يفصل الليل عن النهار
الله يا أدهم المكان جميل جدا قبلها وهو يقول جميل لأن عيونك شافته نزل من على صهوة جواده قام بانزالها
جلس تحت الشجره واجلسها على قدمه وأسند ظهرها إلى صدره وضع يده حول خصرها وضعت يدها فوق يده بحب الشروق من هنا هيكون تحفه
فعلا هيكون أجمل شروق شفته في حياتي لأنك في حضڼي وبين إيديه قام بفك حجابها وفك خصلات
شعرها الناعم ووضعها على كتفها وقام باخراج هاتفه وأخذ صور كثيره لها وهي في أحضانه و أوضاع
رومانسيه قام بتقبيل عنقها بنعومه و رغبه 
عشق وهي تحت تأثير قبلته الناعمه أدهم ما ينفعش كده حد يشوفنا. 

فهد بعتنا هنا وهو متأكد أن ما فيش حد يشوفنا لأن شكل ده مكان خاص بيه
وبعدين لسه المكان ضلمه قام بلفها بين يديه وجعلها في أحضانه وقام بتقبيلها رغبته بها في ازدياد وجدت
نفسها فجاه على الأرض وهو فوقها شعرت بفزع وهتفت برجاء وحياتي يا أدهم بلاش كده إحنا نعتبر في الشارع و في الصعيد كده تبقى ڤضيحه
تراجع علي الفور عندما رأى الخۏف بعيونها
جلس مرة أخرى وأخذها في أحضانه وهو يشعر ببركان ثائر داخله من شدة رغبته ومشاعره الٹأرة من قربها.
ظلوا وقت بسيط في صمت يحاول الخروج مم هو فيه بينما هي تحدثت بخجل حتي تخلق بينهم حوار
ماما نعمه ومرات عمي عايزين يجيبوا الشوار النهارده
وأنا معاهم اختاره علي ذوقي أيه رأيك
مازال يتنفس بعمق لكي يخرج مم يشعر به وهو يسألها شوار أيه هو في حاجه نقصاكي
تحدثت برفض لا مافيش بس جدي مصمم وأنا مش حبه أزعله
يتأملها وهي تتحدث ابتلع ريقه بصعوبه وهو يردف ببطئ بلاش النهارده أنت وحشاني ومش عايزك تبعد عن حضڼي
تشعر بفرحه كبيره من حبه والشوق الظاهر بعيونه
حاضر نخليها لبكره.
وضعت راسها مرة اخري علي صدره رفع يده يضمها اكثر له واليد الأخري مررها بين خصلات شعرها وهو ينظر
أمامه يتمتم لنفسه بعشقك يا عمري مهما قلت مش قادر أوصف السعاده اللي حاسس بيها من وجودك في حياتي.
حدثت نفسها أه لو تعرف أنت بالنسبه ليا أيه أنت حلم عمري اللي

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات