الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي ١٦-١٧

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت _عمري 
بقلم _أمل _مصطفي
البارت _16
صړخ أدهم پجنون عشق إتخطفت مراتي إتخطفت وأنا موجود على وش الدنيا ده يوم اسود علي الكل
وقف فهد لا يقل عنه ڠضب وهو يهتف مين جاله الجرأه يبص لحريمنا
وجه كلامه لفهد أنا عايز حد يقفل مداخل ومخارج البلد على أما ابعت أجيب رجالتي
فهد پغضب مم حدث تبعت تجيب رجالتك ليه إحنا مش قليلين

زين بقوة يلا على المول أشوف الكاميرات
فهد برفض لا إحنا نقسم نفسنا مجموعات مجموعه المول ومجموعه تروح تقفل الدنيا وحد يروح المستشفى ماما نعمه هناك تعبانه
ركب الجميع السيارات توجهت كل مجموعه إلي وجهتها 
فهد و أدهم وزين إلى المول وصل
وباقي رجال العائله توجهوا لقفل جميع مخارج البلد
وصل فهد و أدهم وزين الذي طلب من صديقه يحضر له اذن تفتيش طلب زين رؤيه الكاميرات بإذن
وصل محمد ومروان عند نعمه في المستشفى وجدوا الجميع في حاله إنهيار ونعمه تصرخ بصوت مرتفع هاتولي بنتي أنا عايزه بنتي
ركض عليها محمد أهدي يا ماما أن شاء الله ترجع
نعمه بالصړاخ فين فهد أنا عايزه فهد هو كبيرنا هو اللي يقدر يرجعها
محمد وهو يتناول المهدئ حتي يحقنها مروان امسكها
لا أنا عايزه بنتي مش عايزه أنام هاتوا لي بنتي
لو كان محمود هنا ما كانش في حد قدر يلمسها سيطر عليها مروان وقام محمد اعطائها حقنه مهدئ
وبعد ان غابت عن الوعي مروان أيه اللي حصل يا أمي
حميده إحنا كنا خارجين
فلاش باك
خرج الجميع من ال مول تتعلق عشق بنعمه أيه رأيك يا موزتي في الحاجات اللي خلود وياسمين اختاروها
جميله يا قلب أمك بس كنت عايزاك أنت اللي تختاري 
و تفرحي بحاجتك
مالت عشق علي و جنتها تقبلها أنا وهم واحد بس أنت ما متزعلش يا قمر
جذبتها نعمة فجأه لحضنها وهي تصرخ حاسبي يا عشق وجدت سياره كادت تصدمها وقبل ان يفوقوا من
صدمتهم أتت سياره أخري هامر وقبل أن تعتدل جذبها رجلان من أحضان نعمة التي صړخت بكل قوتها عشق
صړخت عشق پخوف ماما وهي تمد لها يدها علي أمل انقاذها كل واحده يدها للأخرى ومعالم الفزع مرسومة على ملامحهم
واختفت السياره في لمح البصر وسقطت نعمه فاقده للوعي
في المول 
عندما رأى أدهم الكاميرات شعر بڼار في قلبه و وأراد إحراق البلد بأكملها يتكرر الموقف أمامه مرارا وتكرارا وأحدهم يجذبها پعنف تواصل مع هاني وتحدث بقوة وڠضب
عايزك تجمع كل رجالنا و تكتر السلاح و تيجي في طياره تكون عندي في خلال ساعات فاهم متسيبش حد ثم أغلق معه
وجد زين يعيد تكرار المشهد وتوقف عند إقتراب السياره فهد پغضب مش ده من رجاله فاروق
زين أه
طيب العربيه اللي خبطتهم دي غريبه أدهم وهو يقترب وقف الصوره ورجع العربيه أدهم پغضب العربيه دي من
عندنا وما فيش حد يقدر يعمل كده غير أشرف السلاموني
هو أيه بيحصل بالظبط أيه لم الشامي علي المغربي وليه الاتنين قصدينها هي بس
في السبارة عند عشق
اجري احد الرجال اتصال وانتظر الرد الذي اتاه بسرعه ليهتف أيوه يا باشا هي معنا بس في مشكله أهلها اتحركوا بسرعه و قفلوا المخارج كلها
تحدث پغضب طيب والراجل اللي تبعنا
يا باشا ما فيش غير الجبل وبرده مش هينفع لأن زعيم المطاريد كان باعت يأخذها وإحنا خدناها من رجالته
أشرف بتعجب ليه هو أكيد مافيش بينه وبينهم مشاكل هو عمره ما راح المكان ده وعلشان كده قلت نقطه ضعف وبعيد عن رجالته
الرجل بحيره مش عارف يا باشا أنا بحكي اللي حصل
طيب أعطيني أنا هكلمه 
في مكان اخر رن هاتفه الذي فتحه ببرود يأتيه صوت اشرف الغاضب
أنت متفق معايا إنك تخرج رجالتي بيها
اتاه صوت الرجل الغاضب أنا ما معرفش إنهم اتحركوا بسرعه كده ما فيش قدامك غير الحل اللي عرضته
عليك من الأول انت عايز تكسره وانا هعملك اللي اصعب من كده
فكرتي دي تدمره علي الأخر لو هي بالنسبه ليه
زي ما بتقول وانا سايب رجالتي بعربيه مختلفه عند النقطه اللي اتفقت عليها وهم هينقلوا رجالتك لحد ما
الموضوع يهدي غير كده قول علي رجالتك يا رحمن يا رحيم
اشرف بټهديد ما لو رجالتي اتمسكت هيعترفوا أنك ساعدتهم في دخول البلد والوصول ليها وبرده هيطولك أذاه أدهم نابه أزرق ومش بيسيب حقه أبدا اسألني أنا عنه
الرجل بسخرية لو كنت بخاف مكنتش حطيت إيدي بإيدا وانا عندي ولاد المنشاوي اصعب كمان
أنا واحد مش بيسيب حقه ولو بعد سنين شوف مافيش ليك هنا غيري ولولا الباشا الكبير حط الصفقه الأخيرة مقابل مساعدتك أنا عمري ما كنت وافقت
أشرف برضوخ لأن ليس أمامه حل أخر طيب تمام لما نشوف اخرتها
تحدث الرجل پحقد بس في تغيير بسيط في الخطه
تحدث اشرف پغضب أيه الكلام ده مش ده اتفاقنا
عند عشق
تشعر بالفزع مم حدث معها وتمتمت پبكاء أنتم مين و عايزين مني أيه
مرر احد الرجال عيونه عليها بدونية لو على اللي عايزين فحنا عايزين كثير بس للأسف الموضوع مش في ايدينا
عشق پخوف بس أنا ما معملتش لكم حاجه
الآخر دي أوامر وأنا عبد المامور رغم إن خساره الجمال ده كله في المۏت
بس زي ما قال لك إحنا عبد المامور و رقبتنا في إيديه وهو مش بيرحم
نظرة لهم عشق بيأس يبدوا عليهم إنهم بعاد كل البعد عن ربهم
لذلك فضلت الصمت و تقوقعت على نفسها و لجأت لمن لا يغفل ولا ينام في سرها بكل ما تحفظ من الآيات القرآنية و تودع أدهم بقلبها
في منزل المنشاوي الكبير 
خرج الجد لم يجد أحد في المكان فالجميع غادر دون ان يبلغوه ما حدث خوفا علي صحته بينما هو تعجب كثيرا من اختفاء الجميع
خرج إلى حديقه المنزل فلم يجد أحد أيضا نادي الغفر لم يرد
عاد الى الداخل ينادي الخادمه بنت يا زهره جاءت زهره ويبدوا على وجهها الحزن نعم يا سيدي
الجد فين الناس اللي في البيت
زهره بتوتر خرجوا
تحدث بتعجب كله خرج إزاي مش في تجهيزات بتحصل إزاي يسيبوا البيت كده
ابتلعت ريقها پخوف أصل بيقولوا ست عشق اتخطفت
الجدي پصدمه إتخطفت كيف وإحنا موجودين اتصل بفهد دلوقت
خرج أدهم من المول أنا هطلع الجبل فهد كلنا نطلع
زين نستدعي قوات الموضوع مش فسحه إحنا عايزين نرجع بيها
تحدث فهد بقوة وبرود احنا مش بنخاف من حد انا بس محتاج منافذ البلد تفضل مقفولة
زين كل المخارج مقفله البلد كلها خرجت
إستعد الجميع وركبوا سيارتهم وتوجه إلى الجبل
رن هاتف فهد وجد رقم جده فتح الخط بسرعه أيوه يا جدي خير متقلقش مش هنرجع من غيرها مش عارف يا
جدي هي فين ولا مين اللي عمل كده
إحنا طالعين الجبل لأن رجالة فاروق كانوا في المكان متقلقش يا جد هتكون في حضنك النهارده
بعد وقت طويل وصلوا الجميع إلى المكان المنشود
ونزل كل من أدهم وفهد وزين وباقي اولاد عمومته ومجموعه كبيره من الرجال يحملون السلاح خرج لهم
مجموعه من قطاع الطرق يشهرون السلاح في وجوههم
خرج فاروق بجسده القوي ووجهه القاسې مثل الحجر
وهو يهتف بضيق خير يا فهد بيه أيه سبب الزياره وليه كل الرجاله دي
خرج صوت فهد عاصف فين بنت عمي

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات