الخميس 26 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي ١٦-١٧

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بسخرية علي حاله هي طردتك ولا أيه 
غريبه أنها سابتك تخرج من الغرفة .
أدهم بضيق أصل البنت عندها جوه
بنت مين
تمتم بضيق اللي عرفتنا مكان عشق جوه و أنا مش مرتاح لها بس حسيت أن عشق مرتاحه لوجودها سكت
شرد فهد من مجرد ذكرها هو لا يعرف حتي الأن حقيقه إحساسه إتجاهها .
أدهم أيه الصناره غمزت ولا أيه 
فهد صنارة أيه إحنا
بينا مشاكل من سنين من قبل ما تتولد وده السبب اللي خلي جدها يعمل كده
كلماته جذبت فضول أدهم واهتمامه لذلك سأله إزاي
عمي و باباها طول عمرهم أصدقاء قريبين جدا من بعض و مامتها وماما نعمه برده أصحاب باباها أتعرف على مامتها لما كان يجيء لعمي
المهم عمها إنسان وحش جدا و فلاتي و بتاع ستات وفي يوم إڠتصب بنت ناس غلابه والبنت كانت صغيره ماټت وبما إن أهلها على قدهم ومش يقدروا ياخدوا حقهم
عمي طمنهم أنه يقف معاهم وفعلا اتحرك من غير ما حد يعرف وجاب تقرير المستشفى وسبب الوفاه ورفع عليه
قضيه وعمي كان محامي شاطر إتسجن وبعد ما قضي سنتين في سجن أتخانق مع ناس لابش وقتلوه
من يومها جدها عايز يأخد تار أبنه مننا باباها كان طيب وعكس باباه حتى عمها الصغير باباها سفروا علشان يبعد عن قسۏة أبوه و يجنبه موضوع التار
بعد مرور نصف ساعة
فتحت الباب وخرجت وجدتهم أمامها انخفضت عينها وتحركت بۏجع جوار ابنة خالتها ظل فهد ينظر في أثرها حتى إبتعدت عنه
بعد مرور اسبوعين
تحدثت عشق ماما نعمة عايزاك أنت و طنط عواطف ممكن
نعمة طبعا يا حبيبتي
بصي يا ماما و حضرتك يا طنط أنا كنت عايزه قصت لهم ما تريده
عواطف لا يعشق مش ممكن نعمل كده ده إحنا كلنا نروح في داهيه
ماشي يا طنط والله أنا أخذه رأيي جدي وهو موافق
نعمه يا حبيبتي ده أكبر من صلاحياتنا و منقدرش والله أنت عارفه لو في حاجه في إيدينا مش هنتاخر وأنت ما
تعرفيش عاداتنا وال ممكن يحصل الدنيا تتقلب
عشان خاطري يا ماما أنت وطنط يعني ټكسروا بخاطري
فهد وهو يدلف للداخل ما عاش ولا كان اللي يكسر خاطر ست البنات أنتم بتتعبوها ليه
عواطف بتوتر أبدا يا ضنايا بس لا أنا ولا مامتك يعني نقدر ننفذ طلبها وهي مش مصدقه .
تحدث بقوة طلبات عشق أوامر شوفوا عايزه إيه و إعملوه.
نعمه يعني على ضمانتك
فهد طبعا أنا عايز بس حد يعترض على حاجه هي عايزاها عواطف خلاص لو حد كلمني نقول دي أوامر فهد
فهد أه
ابتسمت عشق بحنان شكرا جدا يا أبيه ما أتحرمش منك أبدا
بادلها الابتسام وتحرك للداخل دون أن يعلم ما تخطط له تلك الصغيرة وأن ما تقوم به لا يستطيع غيرها التفكير مجرد فكره في خياله وإلا تكون نهايته
قامت عشق الإتصال على أدهم الذي رد بحب عمري الجميل وحشتني
عشق بحزن باين علشان كده سايبني من الصبح
طيب البس و استني قدام البوابه ثواني وأكون عندك وارتدت ملابسها ونزلت بسرعه قمر بالراحه يا بنت هتقعي إحنا عايزين الفرح ده يتم بقي .
إبتسمت لها وهي تقبل وجنتها ثم أكملت نزول هيكمل هيكمل إن شاء الله
حميده والله البيت في بنات بس عشق هي اللي خلت فيه روح .
وقفت أمام البوابه وجدت سياره كبيره ولكنها صړخت
بقوة وهي تقفز من الفرحة 
إنتهي البارت 
تصبحوا علي خير

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات