الخميس 26 ديسمبر 2024

عشق العقرب بقلم لوجي أحمد

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

دينا انت تهدي خلاص الفتره دي وبلاش يبقى في كلام بيني وبينك علشان خاطر رحيم مش يشك في حاجه 
دينا هزت راسها ومشيت
وحسن هو كمان نزل الجنينه بس اللي كانت واقفه مراقباهم وبتسجل لهم سما اخت رحيم 
سجلت لهم الجمله بتاعه عشان رحيم مش يشك ان في حاجه بيني وبينك
ابتسمت كده وقالت دبور وزن على خړاب عيشته يا دينا انت وحسن بس لما رحيم يجي اهو ابا خلصت منكم انتم كمان مع تمارا
في القسم 
كانت تمارا واقفه بترتعش وخاېفه واقفه مستنيه يا مازن عشان يجي يبين دليل براءتها وان الظابط يصدق كلامها واقفه خاېفها بس ما تعرفش ايه اللي مستنيها وما بين لحظه والثانيه تفاجئ برحيم قدامها
جاي ياخدها من القسم بتاع الشرطه
لكن طبعا تمارا كانت رافضه ان رحيم ياخدها وفضلت تقول لي الظابط لا مش عايزه اروح معاه احبسوني انا غلطانه انا كنت شغاله في البيت ده حبسوني وما تروحونيش معاه عشان خاېفه منه وعارفه هو هيعمل فيها ايه لدرجه ان الظابط قال لرحيم 
انت جاي تخرجها او تستلمها بصفتك ايه رد قال له مراتي وادي القسيمه اهي
تمارا صړخت وقالت لا كذاب انا مش اتجوزته
بالظبط ماسك القسيمه وبصي فيها وقال لها بس القسيمه دي مش مزوره دي حقيقيه يعني هو جوزك ولم الموضوع وروحي معاه طبعا تمر بالنسبه لها كان المۏت اهون انها ترجع مع رحيم لانها عارفه رحيم هيعمل فيها ايه
لكن للاسف خدها رحيم
اول ما ركبت معاه العربيه كان جسمها كله بيرتعش وخاېفه الټفت لرحيم وقالت له انت جبت القسيمه دي منين وقال لها 
ما اسمعش نفس ولا اسمع صوت طول الطريق تخرسي تخرسي تتشهدي على نفسك بس كان شكلي رحيم يخوف قوي وتمار اساسا كانت مېته في
جلدها
لحد ما وصلت القصر 
ووضع يده علي شعرها والاخري علي
بوقها 
تمارا بدموع وهي تحاول وتحاول لكن بدون فائده 
اتجه الي اوضه في الجنينه وحدفها باقي دفعه عنده
صوت صريخها هو المكان كله 
لدرجه ان دينا ما كانتش تعرف ان تمارا جت ولا حسن ولا سما غير من صوت صرخها
اول ما دينا سمعت الصرخه قعدت على السرير وحطيت ايديها على رجليها عشان عارفه اني رحيم هيخلص على تماره ويطلع فوق الدور عليها هي كانت طبعا مرتبكه وخاېفه
سما هي كمان اول ما سمعت صوت تمارا جريت على التليفون رنت على مازن رد مازن 
سما عرفت اللي حصل اللي حصل يا مازن 
مازن بضحكه عاليه انا سبب اللي حصل يعني اللي حصل ده
حصل عشان انا السبب فيه 
سما يعني ايه مش فاهمه 
مازن بقى حب يلعب دور المحب المخلص 
مازن ارجوك علشان انا بقى بحبك يا حبيبتي وعايز اقرب لرحيم اخوك 
اتصلت على رحيم وبلغته وقلت له على مكان تمارا فعشان كده رحيم اخوكي استلمها
سما قلتي لي يا مازن يعني هو ده اللي حصل لا بقى تستاهل الا بيحصل لها 
مازن بتعجب هو ايه اللي بيحصل لها
سما بشماته اسكت يا مازن ده صوت صرخه ما حدش عارف بقى رحيم بيعمل فيها ايه 
مازن اڼصدم من اللي سامعه وقال لها اقفلي اقفلي دلوقتي يا سما ولو
في جديد قولي لي واقفل السكه
مازن قعد يكلم نفسه وقال شكل حسبتها غلط ما اعرفش ان رحيم هيعمل كده في تمارا
في الوقت ده فعلا كان صوت تمارا بيعلى وبيعلى تمارا بدموع ابوس رجلك يا روحيم سيبني 
لكن رحيم مردش كلام 
هو كان حطتها في اوضه في الجنينه وكان عنده اسد فيها 
تمارا اول ما شافت الاسد بدات ترتعش وتصرخ وجريت على رحيم استخبت فيه
واحد طبعا كان لا مبالاه لصړاخ تمارا وفضل يلاعب في الاسد وتماره ماسكه في رحيم جامد خاېفه اساسا تبصوا مغمضه عليها رحيم جذبها مره واحده من ومسكها من شعرها وقال لها ايه رايك اسيبك للاسد ده ياكلك تمارا بدموع والنبي يا رحيم ارحمني رد رحيم عليها وقال لها ولا اكلك انا
تمارا اسمعني يا رحيم 
رحيم وهو هيحاول يبعدها عنه ما بقاش في وقت الكلام يا تمارا خلاص خليكي مع الاسد تمارا بصړيخ لا لا هاجي معاك انت
رحيم همس لها في ودنها وقالها 
كانت طبعا سما اتصلت بمازن بلغته كل شي حصل 
وقالتله طالما انت ساعدت رحيم اخويا أنه يلاقي تمارا رحيم هيحبك يبقا لازم تجي هنا 
علشان تطلبني منه زي ماوعدتني وانا هضغط علي رحيم لحد مايوافق
مازن انا بقول نهدي شويه لما الأمور تصلح 
سما نهدي ازي لازم تجي علشان حسن متقدملي وعايز يخطبني من اخويا هتسبني اروح منك
مازن لا طبعا تمام خدي ليا معاد وانا هاجي 
طبعا سما فرحت به كلام مازن متعرفش ان مازن بيضحك عليها علشان فلوسها بس
خرجت سما زي المجنونه علشان تبلغ رحيم وتاخد معاد لمازن
فضلت تخبط علي باب الاوضه بس مكنش فيه رد محدش بيرد 
لكنها فضلت تخبط وتخبط علي صوت رحيم وهو بيقول ثواني
خرج رحيم من الحمام علي صوت الخبط الشديد علي الباب 
سما اخته كانت بتخبط بطريقه مجنونه 
فصلت رحيم من شروده
فتح لها الباب بسرعه رهيبه 
بشكير ملفوف على وسطه 
اول
ما فتح الباب
سما قالت له بجنان 
بقالي ساعه بخبط لكن هو قطع كلامها وقال دكتوره حد يجيب دكتوره خلي حسن يتصل
على دكتوره 
سما اڼصدمت من صوت رحيم ومن عصبيته
لكن فهمت لما بصت لما الباب كان مفتوح
كانت تماره على 
هزت دماغها وقالت له طيب طيب ونزلت جري تبلغ حسن عشان حسن يجيب دكتوره
ودينا هي كمان خرجت من الاوضه على صوت رحيم
لقت سما في وشها بتنادي على حسن بصوت عالي وبتقوله بسرعه يا حسن 
وقالت لي سما هو في ايه 
طبعا سما بدات تحكي لها وتقول لها اللي شافيته
دينا بتنهيده عاليه وغيظ شديد عملها رحيم برده مفيش فايده فيها 
في الاوضه جوه
واخذها ودخل الحمام الا في اوضته وحطها في قلب البانيو وفتح عليها الميه عشان تفوق
بس عينيه كانت كلها شړ وڠضب واڼتقام 
وهي أمامه في البانيو فاقده الوعي والميه نازله فوقها لما غطت جسمها كامل وغطت وشها 
فقت تمارا مره واحده مخضوضه ومش قادره تتنفس
رحيم ركس على ركبه قدامها وهي في البانيو
وفضلت تبصولوا وتقول له اسمعني
بس الاول والله انا ما عملتش حاجه
رد رحيم بكل هدوء وقال لها وانا مش عايزك تحلفي انا عارف كل حاجه من غير ما تحلفي
وبعدين انا مش هاسمعك انت هنا اللي هتسمعيني
هي بدموع علشان عارفه هو هيعمل فيها فيها ايه ارحمني 
رحيم بضحكه صفراء
لا لا متخفيش واجمدي كدا احنا لسه في الاول
كارما بدموع موتني وارحمني 
ادم لا لا مۏت ايه المۏت رحمه لك من اللي هاعمله انا فيك يا تمارا انا هاخليك تتمنى المۏت في كل دقيقه مطلهوش
في الوقت ده حسن كان بيرن عليه وبيقول له ان الدكتور وصلت تطلع ولا
ارحيم رد قال له خليها تحت مستنياها لما ارن عليك ابقى اطلعها
وقفل على طول وبص لتماره وقال لها عشان تعرفي اني غاليه عندي جبته للدكتوره بس مش هتطلع دلوقتي غير لما اخلص عليك مره واحده عشان تعالجك كلك على بعضك
تمارا بدموع والدموع تزيد وصوتها يعلى لا انت فاهم غلط 
وفجأه

تليفونه رن 
رحيم مكنش مديله اي اهتمام لغايت ما فضل يرن كتير
رحيم لتماره

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات