أنت عمري بقلمي أمل مصطفي ٢٤-٢٥
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
أنت _عمري
بقلم_أمل_مصطفي
البارت_24
ناولها الجد ما بجيبه وهو يسألها دول إيه يا زينب
تناولت من يد جدها تلك اللفه وفتحتها نظرت لما بين يدها بأعين متسعه وفاه مفتوح لأنها لم تري ربع هذا المال أو تمسكه من قبل تمتمت ومازالت علي صډمتها دي فلوس يا جدي
سألها بلهفه يتمني الرحمه حتي يخف الضغط عن حبيبته وابنته الوحيده هو رجل كبير في السن وقد خارت قواه
قوت يومهم وتكاثرت عليهم الديون وهذا يكسره يعني يقضوا نسد فلوس البقال ونجيب شويه أكل في البيت
تحدثت دون ان ترفع عينها عم بيدها فلوس كثيره يا جدي مبلغ عمري ما شفته قبل كده
تناولهم الجد وقام بعدهم صدم أيه ده 5000 جنيه مش ممكن
ثم بكي بحرقه ألف حمد وألف شكر لك يا رب
وصل أدهم أمام شركته التي تزورها عشق لأول مرة
عشق بإنبهار دي شركتك
ضغط علي اناملها الساكنه في حضڼ كفيه وهو يهتف و شركتك كل حاجه ملكي ملك حبيبي
تمتمت بمشيئة ما شاء الله يا أدهم جميله جدا ربنا يبارك لك فيها
تسير جواره تشاهد الشركه بإعجاب شديد تصميمها يدل على الرقي و الشياكه
وقف السكرتير بإحترام شديد وهو يحاول عدم إظهار ذهوله من وجه أدهم المشرق وتلك التي يسحبها معه بحب حمد لله علي سلامة معاليك
الله يسلمك يا أحمد عايز اتنين عصير ليمون وممنوع أي اتصالات ولا أي حد يدخل علينا
دخلت عشق المكتب دارت حول نفسها بإبتسامة طفله المكتب فخم يعكس شخصية صاحبه من فخامه و شياكه وقوة
إقترب منها بحب عجبك
إلتفتت بفرحة جميل جدا بيعكس شخصيتك من القوة والغموض أنا فرحانه جدا لأن دي أول مرة أزور مكتبك
ثم علي غير العادة اقتربت منه تمد يدها علي جاكيت بدلته وهي تقرب نفسها منه بدلال أنا بعشق أي مكان
أدهم وهو يتأمل ملامحها بعشق فقد تاقت نفسه لها
يريد أن ينالها بشده همس أنا كتاب مفتوح قدام حبيبي فين الغموض ده اللي اللي يشوف ضعفي قدام عيونك
مش يصدق أن ده أدهم جذبها أكثر لاحضانه يريد تقبيلها لكنه توقف عندما سمع طرق على الباب أخذ يدها يجلسها علي الكنبه
ثم أمر الطارق بالدخول جاءه السكرتير وهو يحمل العصير ووضعه أمامه وخرج دون أن يرفع عيونه عن الأرض
همس بوله لا أنا عايز أسقي حبيبي بنفسي فتحت شفتها تتناول بعض قطرات العصير ثم أخذ الكأس بعدها وشرب من نفس المكان بحب
وهو يسألها عن سبب ذهابها لهذا المكان
قصت له ما حدث وبعد الإنتهاء والله خالد ما كانش راضي بس أنا صممت وطبعا هو ما يقدرش يرفض ليا طلب
عشق وهي تخفض وجهها وكنت عايزه منك طلب
أدهم وهو يعلم ما تريد فهو حفظها مثل أسمه اطلبي
كنت عايزه أخذ أخته وأجيب لها من الفلوس اللي معايا كل حاجه نقصاها وأغلى كمان من اللي حماتها عايزاه علشان بعد الجواز ما تكسرش عينيها.
ادهم بحب أنت معاكي فيزا هاتي كل اللي نفسك فيه من بتاعتي مش بتاعة فهد .
عشق وليه ما جبش من اللي فهد عطيها لي مافيها فلوس كتير
لأنك مراتي يا عشق و ما حدش غيري يصرف عليكي
قبلته عشق من وجنته حتي تمتص الضيق الذي غزا صفاء ملامحه وهي تهتف ربنا ما يحر منيش منك أبدا
جذبها مرة أخري وتاه معها في دوامة عشقهم
حاولت عدل هيئتها بعد ان بعثر مشاعرها وملابسها معا نظرة له بلوم علي ما حدث
بينما هو تحدث بمرح بلاش نظرة عيونك دي أنا بضعف قدامها هنسي المكان تاني أنا مش بكتفي منك وصراحه مش ضامن حد يفتح الباب فجأه قامت بفتح عيونها على مصرعهما و إعتدلت في جلستها وهي تتحدث
بهمس أنا مش هاجي معاك هنا ثاني
ضحكه أدهم بقوة وإنحني يقبل جبينها وهو يقرص ارنبة أنفها
أخلص شويه الشغل دول ونروح على طول لأن غاده عامله حفلة محشي النهارده وعزمه روان ومراد
هزة عشق رأسها وهي ټموت خجلا منه
خرج خالد وهو يحمل أخته وخلفه أمه وأخواته
وجد عامر في إنتظارهم
تعجب من تواجده حتي الأن وسأله أنت لسه هنا ليه يا عامر
نزل عامر يفتح له الباب ليضع حمله وهو يهتف دي أوامر ست عشق ألف سلامه عليها يا أم خالد
تمتمت فردوس بالحمد
بينما وضع خالد أخته وجلست أمه وأخيه جوارها و أخد أخيه الصغير معه
بعد أن وصل البيت حمل أخته ادخلها غرفتها ثم وقف أمامها بإختناق لا يصدق أنها فعلت بنفسها ذلك دون
ان تفكر بمن حولها بينما هي اخفضت وجهها بخجل منه تعلم جيدا أنه الأن في اشد غضبه ولولا حبه لها لأخرج
بها جام غضبه منها ومن نفسه ومن الدنيا كلها
تحدث بإختناق ليه كده يا ندي عملت
معاكي أيه ستاهل عليه كل ده عايزه ټموتي كافره
و تخسري دنيتك و أخرتك و تكسريني من بعدك ليه مفكرتيش فيه ولا في أمك
إحنا بنعمل المستحيل علشان نجيب لك حاجتك
جيت على نفسي رفضت الإرتباط رغم إصرار أمك
وسني اللي بيكبر يوم بعد يوم كنت بفكر فيك وبس عايز استرك واطمن عليكي كنت أهم عندي من نفسي
الناس تقولي هتتجوز امتي تيجي صورتك قدامي أقول لا أوعي تسمح لحاجه تضعفك دي بنتك الوحيدة دور علي نفسك بعدها
ابتلع غصه مريرة بحلقه وهو يكمل طيب و اخواتك الصغيرين أقول لا ندي أهم هم رجاله وفي يوم يكبروا
و يشيلوا معاك المسؤولية وبعدين ظروفك مش سامحه الوقت تفتح بيتين البنت سترتها أهم أزاي تدور علي
نفسك وتسيب أمك وأخواتك اللي ميعرفوش غيرك من يوم ما فتحوا عيونهم علي الدنيا وبعد ده كله عايزه
ټحرقي قلبي عليكي ده جزائي يا ندي عمري ما هنسي
اللي عملتيه ولا عمري اسامحك علي ۏجعي قلبي لما حسيت أنك هتروحي مني ثم تركها وترك المنزل وهو في
اسواء أيام حياته لأول مرة يشعر بالفشل وأنه لم يكن الأخ الجيد الذي حافظ علي أخواته من صڤعات الحياة
بينما وقفت فردوس جوار الباب تستمع لكلماته كأنها سکين يقطع بروحها ودموعها تسيل من الحزن عليه وعلي حاله وهي الضعيفه العاجزه التي ليس بيدها شيء
دخلت لإبنتها التي تبكي وهي تحدثها بعتاب عجبك كده
حال أخوكي
أخوك بيتعب و مش مقصر معانا مصروف بيت ومدارس و شوار بيعمل كل اللي يقدر عليه بيستخسر في نفسه هدمه
ولا حتي يقعد مع اصحابه علي القهوة علشان يوفر فلوس الاقساط بتاعتك
حتي لو مش عارف يكمل جهازك بس كفاية أنه بيتعب بيعمل اللي عليه متحمل همنا واحد ثاني كان شاف
نفسه وقال وأنا مالي ما أبوك عايش وهو ملزم بدل ما هو ماشي صايع وراء