الجمعة 27 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٢٦-٢٧

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يهتف 
خلاص آخر مره و قڈفها فجاه بالماء وأنا كمان آخر مره
أدهم الشهاوي مش بيسيب حقه
شهقت عشق من المفاجئه لقد امانت له و صدقته 
هناك فرق كبير بين يده ويدها فقد غرق وجهها وصدر فستانها
جلست علي الرمال وهي لا تستطيع إمساك نفسها من شدة الضحك جلس جوارها و جذبها له 
وهو يشاركها الضحك
عندما دخلوا الفيلا 
صدمت غاده من هيئتهم وهتفت بذهول أنتوا كنتم فين يا ولاد هو كتب كتاب ولا colors 
أدهم وهو يقترب منها بإبتسامه البنت دي خطړ علي حياة إبنك يا أمي .
تحدثت غادة بإنكار عشق وخطړ دي بلسم
اقترب منها بعدم رضي وهو يشرح لها ما حدث أنت عارفه يا أمي أنا كنت فين الوقت و بعمل أيه
إبنك جري حافي علي الشط و اترش بالمياه 
حضرتك متخيله الهيبه ضاعت
غاده بضحكه هيبة أيه عيش حياتك و ما تدورش علي حد العمر بنعيشه مرة واحدة
ربنا يسعدكم يارب يلا إطلعوا غيروا بدل ما تخدوا برد
عند مراد
هتف مراد بإحباط وهو يستمع لأدهم الذي يقص عليه متعته الليله الماضيه وما فعلته به عشق بقي يا عم أنت
عايش في العسل وأنا مش عارف أخد مراتي مشوار أنا وصلت قدام باب النادي خلاص ضحك بقوة علي كلمات
أدهم وهو يهتف مستنكرا ما يقوله أنا اللي بحسدك يا أدهم وكلامك ده أيه قر يلا سلام يا عم خليني اشوف مزتي
نعود بالوقت عشر دقائق قبل دلوف مراد من الباب
تجلس روان علي طاولتهم بالنادي تنتظر مراد الذي طلب منها انتظاره حتي يتناول معها الغداء هناك وبينما هي جالسه شارده في حياتها الجميله معه 
وجدته أخر شخص تتمني رؤيته الأن يجلس أمامها دون أذن توترت من وجوده وهي وحدها
وحشتيني وحشتيني جدا يا روان أنا عارف إن ندل و أنتي خساره فيه بس حقيقي أنا بحبك وبحبك قوي كمان بس حسيت پخوف
ماعرفتش أتصرف حاولت أرجع حاولت كتير عارف إني غلطان 
هتفت بضيق لو كنت فضلت جنبي كنت حاولت و حاربت عجزي وضعفي علشانك علشان وجودك جنبي
لكن أنت مش كفاك إنك تكسرني لما سيبتني في الحاله دي
لا كملت عليا لما خطبت صديقتي ال مقربه يعني مش ډبحتني لا دوست علي چثتي كمان أمل مصطفى
أسف أسف أعطيني فرصه تانيه وضع يده فوق يدها وهو
يرجوها أن تسامحه
لا تعلم ما حدث جعلها بدل ان تبعد يده تنظر جوارها لتقع عينها عليه يقف هناك مذبوح وحيدا ېنزف دما 
انتفض قلبها بقوة من هول هيئته
يقف علي مسافه ينظر لهم پصدمه وعدم تصديق سحبت يدها بفزع فهي لم تستوعب ماذا حدث
تحرك إلي الخارج دون رد فعل ماذا يفعل وهو الدخيل عليهم لم يكن الحب ڠصب يوما تركها برضاه لا يريدها أن تري ضعفه
ركب سيارته ودموعه تسيل من شدة ألم قلبه لم يفكر يوما أنه سوف يوضع في هذا الموقف علي يدها 
عندما رأت نظرته وهيئته توحي بأنه سوف يفعل بنفسه شيء
ركضت خلفه وهي تناديه لكنه لم يتوقف جلست علي الأرض تبكي واتصلت به أكتر من مره لم يرد
خرج وجدها تجلس علي الأرض تبكي بإنهيار
جلس جوارها متبكيش يا روان 
نظرة له بإشميزاز وهتفت پحده أبعد عني أحسن لك
ثم بكت وهي تدعوا منك لله مش مكفيك خربت حياتي زمان جاي تخربها النهاردة كمان
أنت عارف لو خسړت مراد ھقتلك بإيدي أنا ما صدقت ربنا عوضني راجل زيه سند وحماية وسر بسمتي .
روان إنتي بتحبيه 
تحدثت بسخرية لو محبيتش مراد مين ممكن يتحب 
وقف وهو ينظر لها

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات