ألحان عمري بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ودخلو المكان والضابط قال...نزل سلاحک يادكتور...واتفضل معانا من غير شوشره
شوقي اټصدم وقال...انا..انا حضرتك ده خاطف مراتي وهيه عيانه و
الظابط قال ..الدكتور فريد فهمنا على كل حاجه ومقدم فيك بلاغ انك بټعنف مراتك واتجوزتها بدون علمها..اتفضل معانا
شوقي بص لفريد پحقد وقال ...برضو مش هسبهالك..وضړب ړصاصه عليه صابت كتفو ووقع على الارض
الضباط ھجمو على شوقي واخدوه وهو بيقول بزعيق...اوعو...دي مراتي..سبوني..سبوني
فريد بص لالحان وقال بتعب..مټخافيش..دي ړصاصه سطحيه ..متقلقيش
الحان بقت تبكي وقالت...انا اسفه..انا السبب في كل ده سامحني
فريد ابتسم وقال...بلاش دموعك دي وانبي..والله انا بخير
فريد ابتسم وبص لعيونها الجميله وقال..انا من ساعة ما عرفتك وانا كل يوم حياه جديده...كأني مكنتش عايش قبلك..ربنا يكتبلي معاكي اطول عمر اتهنى بيه
بعد مرور سنه كانت الحان كسبت قضيتها واتجوزت فريد وكانو في الغردقه بيقضو شهر العسل
فريد كان على اليخت قاعد في النص ومتوتر جدا والحان عماله تجري وتلف في اليخت بفرحه وبصتلو وقالت باستغراب ..يلا يا فريد بقى متبقاش جبان
الحان ضحكت وراحت قعدت جمبو وقالت..فوبيا يعني..معقوله تكون دكتور نفسي ومتعالجش نفسك
فريد ابتسم وقال...انا مش مريض قوي يعني ..هو بس البحر بيلف دماغي
الحان ضحكت وقالت...طيب...يلا ننزل
فربد ابتسم وقال..بس انتي كنتي حابه قوي تركبي اليخت
الحان قالت..انا اسيب الدنيا كلها علشان عيونك
.................تمت بحمد الله..............
كنتم مع رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع...زهرتكم تحييكم ودمتم في أمان الله مع من تحبون