أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ال٣٥
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
أنت _عمري
بقلم _أمل _مصطفي
البارت _ 35
قام خالد بالإتصال علي أمه وهو يبلغها عودته ووجود ضيف معه مهم بالنسبه له ويريد منها الإهتمام بالمنزل ومظهرها هي شخصيا
إلتفتت لإبنتها الجالسه جوارها تهتف بتعجب طب هو ضيف مهم لأخوكي طالب نهتم بالبيت ويكون نضيف عادي
لكن يقولي ألبس حاجه حلوه أهتمي بمظهرك ده اللي مش طبيعي هو أنا هتجوز ضيفه الواد ده بقي غريب
فردوس بإستحسان فعلا جميله جدااا يا حبيبتي تسلم إيدك
يلا قوموا نجهز نفسنا بيقول قدامه خمس ساعات
ندي لفردوس
ماما أنتي تطبخي وأنا وزينب ننضف المكان
طيب ماشي يلا بسرعه بس بلاش ترفعي حاجه تقيله
عندي روان
صړخت مايسه من عڼف أخيها معها بينما انكمشت روان علي نفسها تبكي پخوف مم يحدث
صړخ في وجه أخته پغضب عايزه تحرمي أخوكي من الفرخه اللي بتبيض له بيضه دهب
عايزه تحرميني من طاقة القدر اللي إتفتح ليا بعد سنين فقر و حوجه عارفه دي هاخد فيها كام
العربيه خدنا فيها ثلاثون ألف والألماظ جالنا فيه مبلغ أكبر بكتير غير التليفون اللي الواد جاي ياخده و هيدفع فيه خمس ألاف
لطمت مايسه خدها وهي تصرخ حرام عليك يا مفتري منك لله
بينما فقدت روان وعيها من شناعة ما سمعته
حملها حمو بين يده وهو يفترسها بعيونه
ظلت مايسه علي جلستها دموعها تسيل وهي تردد منك لله يا ظالم يارب ما تلحق تصرف منها جنيه أنت وهو
نظرة له بإشمئزاز بالسم الهاري أنا ما أكلش حرام
وقفت حتي تتوجه إلي غرفة روان تطمئن عليها جذبها أخيها مره أخري
علي فين يا حلوه خلاص بح ناكل وناخد فلوسنا بعد كده تقري الفاتحه علي حبيب القلب
كادت تتحدث عندما شعرت بإهتزاز المنزل توجه الجميع لشباك وجدوا سيارات كثيره توقفت في الحاره
نزل مراد وأدهم بسرعه ومعه إشارة الفون قريبه
الكل ينظر لهم بين ړعب و إستغراب و إنبهار
مراد بقوه لرجاله مافيش نمله تخرج من هنا
هاني المكان كله متقفل ما تقلقش
صعد مراد وخلفه أدهم وبعض الحرس كان السلم يهتز تحت أقدامهم من قوة خطواتهم
النيران إلتفت حمو يواجههم لكنه أطلق ړصاصه خطاء و إستقرت رصاصة الحرس في يده مما جعله يطلق صړاخ
قوي وأحكم الحارس الأخر يده علي يد طارق وجذبه بقوه للداخل
توجه أدهم للغرفه التي بها الإشاره وجده مغلق أطلق عليه ړصاصه ثم دخل الغرفه وجدها خاليه من أخته
وجد هاتفها فقط
ڠضب مراد وضربهم پعنف وهو يسأله عن روان
نطقت مايسه پخوف وهي تشاور علي جزء في الحائط
حطها هنا توجه مراد و أدهم بيد رجل واحد ينزعوا ذلك الدولاب الذي وجدوا خلفه سرير صغير لا يكفي طفل موضوعه فوقه وهي مربوط فمها حتي لا تصرخ
تأملها مراد پألم في قلبه من مظهرها ورفع سلاحھ وضړب علي أرجلهم بلا رحمه مم جعل صرخاتهم تصل عنان السماء من شدة الألم
أنكمشت