رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٧
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أنت_عمري
بقلم _أمل _مصطفي
البارت _37
رجع خالد بالسياره يهرب منهم لكنه وجد سيارتان خلفه
يقوموا بسد الطريق أمامه وخرج منهم الرجال بالسلاح نظر لرعبها علي جنينها
طمئنها بحب أخوي مټخافيش يا عشق مش ممكن أسيب حد يمسك حتي لو حياتي تكون الثمن ده وعد أخوكي
تمتمت بړعب تحاول السيطرة علي تلك الرعشه التي تسيطر علي جسدها الضعيف أنا مش خاېفه علي نفسي أنا خاېفه علي أبني يا خالد
أنتي و أبنك أمانه معايا
أتت سياره من خلف السيارتان وبداء ضړب الڼار الذي صم الأذان وجعل عشق تصرخ من قوة الصوت و إزعاجه
رد هاني وهو يسأل عم يريده خالد لكنه فزع من صوت الړصاص و الفرمله القويه فسأل بسرعة في أيه يا خالد بيحصل عندك
تحدث خالد بثبات وهو يسيطر علي عجلة القيادة تعرضنا لكمين محتاج دعم بسرعه العربيه اللي بتابعنا من بعيد ما تقدرش لوحدها عددهم أكبر مننا بسرعه يا هاني
ابعت الرجاله كلها
أتصل هاني علي أدهم من هاتف أخر ورقم لا يعلمه أحد غيره
كان أدهم في إجتماع مغلق رفع عيونه بقلق عندما رن هذا الهاتف لأنه للطواري فقط
كاد السكرتير يرد عندما سبقته يد أدهم وهو يشعر بالقلق الشديد أيوه يا هاني في أيه
عربية مدام عشق لم يكمل عندما أغلق أدهم الخط وهو يسحب هاتفه
وخلفه يركض مراد وهو يناديه ولكنه لم يرد علي أحد حتي وقف أمام هاني
يحاول التواصل مع عشق التي لم ترد أغلق وهو يركب سيارة الحرس و رن علي خالد الذي فتح الخط
حاول خالد بكل الطرق تفادي التصادم معهم أو حتي عدم التوقف وسط النيران
يقابله الأخر مواجهه صعبه وهروب أصعب لكن ما يخدمه في هذا الموقف أنهم يريدونه حيه وإلا حاولوا اختراق جسد السيارة رصاصهم الغادر
يشعر بعجز من حالتها تلك لو لم تكن حامل و يرتعب تعريضها للخطړ هي و جنينها
كان أطلق لمجونه في السواقه العنان و شتتهم و فر منهم
لكنه ضعيف عاجز بوجودها معه لم يشعر بمثل تلك الرهبه التي تمزعه مزع خوفا عليها من خساره طفلها
ذلك الذي وقع قلبه من صوت صرير السيارة وضړب الڼار الذي يسمع صوته بوضوح تحدث بړعب ظاهر في نبرة صوته
عشق كويسه يا خالد
هتف خالد بما زاد رعبه ودعا الله أن ينقذها
لحد الوقت بخير يا باشا بس عددهم كبير ولولا وضعها الصحي كنت قدرت أفلت منهم بس خاېف من السرعه
شعر أدهم بالعجز والأفكار تعصف به يكاد يجن من الخۏف والتفكير ماذا يحدث إذا تمكنوا من خالد ووصلوا
نعم سيارتها مصفحه لكنه لا يعلم ما يمكن حدوثه
عشق يا خالد حياتها قصاد حياتك أوعي يا خالد تخسرها أنا جايلك في الطريق
رد خالد بثبات قوي و مطمئن من غير ما تقول ياباشا حياتي ترخص لها هي وجنينها وحتي لو بمۏت مش سيبها لحد ما سيادتك تستلمها مني
عدد العربيات كام يا خالد
خمس عربيات يا باشا ويظهر كده أنهم مش تبع بعض لأن وقت الإشتباك ضربوا علي بعض وأنا بحاول أهرب منهم بس للأسف مش عارف
كاد يكمل عندما ضړب إحدي الكاوتش و يحاول بكل قوته السيطره علي السيارة
يمنع إنقلابها
وصلت