لست أمي بقلمي أمل مصطفي البارت الثالث عشر والرابع عشر
ماليه علينا حياتنا بس مافيش نصيب
فتح هاتفه علي صورتها بالبالون إبتسم بحزن وهو يحرك أنامله علي ملامحها بعشقك يا مجنونه عامر
مر علي فراقهم خمس شهور فقدوا فيها الحياه كانت الايام تمر ثقيله حزينه رجعت ياسمين الحاره منزل
والدها وعملها القديم أصبحت شخصية إنطوائيه ترد علي قد السؤال تقف في محل الملابس وعندما تنتهي
وهي تسترجع ذكريتها معه حتي تغفو .
سمعت طرق شديد علي الباب جلست في السرير وهي تفكر ترد علي الطارق أم تتركه حتي يرحل لحال سبيله .
لكنها خرجت من غرفتها تحت إصرار الطارق
فتحت الباب وجدت يحيي أمامها الذي ألقي عليها تحية الصباح .
ردت بإقتضاب أنا الحمد لله بخير .
لا يا ياسمين أنتي مش بخير أنا متابعك من فتره
كل يوم من سيء لأسوء ليه عامله في نفسك كده
عايز أيه يا يحيي
تأملها بحب وهو يحاول إقناعها بحبه عايزك يا ياسمين أنا أتغيرت كتير بعدت عن كل
حاجه غلط مسكت الشركه مع بابا وعمي وبقيت شخص جديد يليق بيكي .
ليه كده بس لسه مش واثقه فيه .
الموضوع مالوش دعوه بيك أنا اللي بقيت خيال
مجرد خيال لشخص أنت كنت تعرفه في يوم من الأيام أنا ماعنتش أنفع حد أنا خسړت قلبي وروحي
مع عامر ومش قادره أرجع تاني .
تحدث بإصرار إعطيني فرصه ممكن أقدر أساعدك علي الرجوع .
طيب يا ياسمين براحتك بس إهتمي شويه بنفسك
وأنا موجود في أي وقت كأخ لو أحتاجتي أي حاجه حتي لو مجرد فضفضه ده تليفوني .
تركها وخرج وقرر أن يفعل شيء يخفف عنها ما تشعر به
توجه يحيي لشركه عامر وطلب مقابلة كريم
الذي إستقبله بعدم إرتياح .
فين عامر أنا عايز أشوفه ضروري
عامر مسافر و إحتمال ماعدش يرجع خالص
ليه ما يرجعش في واحد يبقي معاه زوجه وحبيبه مخلصه زي ياسمين ومش يخبيها جوة قلبه
ياسمين كانت ورده مفتحه قطه شرسه
جمالها أنطفي وبقت إنطوائيه جدا مهما كان اللي حصل منها ماتستاهلش عقاپ زي ده هي غير مامتها خالص خالتي أطلقت من عمي وبعدها بإسبوع كانت مع واحد تاني
لأنها بتحب جوزها .
بلاش يكون هو والأيام عليها
توجهة للشركه لتقوم بأخر محاوله لرجوعه لها إذا رفض يدها الممدوده له بالصلح تلك المره سوف تترك خلفها كل الذكريات وتهتم بمستقبلها
كادت تدلف من الباب عندما إرتطمت بأحدهم وهو خارج من نفس الباب رفعت عيونها الحزينه لتعتذر
ولكن شعرت پصدمه أخرستها
رأيكم يهمني
البارت _الرابع عشر
رفعت عيونها الحزينه لتعتذر ولكنها صدمت مما تراه
نطق إسمها بإشتياق وعيونه تفترس ملامحها بعشق
همست وهي لا تصدق عيونها عامر أنت بتمشي
ياسمين أنا أنا .
إبتسمت له بحزن مش محتاج تبرر حاجه أنا أتمني لك كل الخير .
تركته وركضت لتبتعد عنه قدر المستطاع لتلفظ أنفاسها الأخيره بسلام وينتهي هذا العڈاب الذي شوه روحها النقيه .
ركض خلفها وهو يناديها ولكنها لم تستجب جذبها بسرعه قبل أن تخطوا علي الطريق كانت تعافر معه وهي تطالبه بتركها ولكنه ضمھا بقوة أكبر مما جعلها ټنهار بين يده من البكاء ولم تعد تستطع الوقوف جلس بها علي الأرض دون أن يهتم بنظرات الحرس وبعض الموظفين تركها تخرج كل ما بداخلها .
كانت تتحدث پألم شديد وهي تسأله ليه يا عامر تعمل فيه كده ليه وأنت عارف إن ماليش صدر حنين أترمي فيه وقت تعبي غيرك
هونت عليك تعذبني كل ده هان عليك تطلقني
دانا حبيتك بكل كياني .
وأنا بعشقك يا مچنونة عامر بس ڠصب عني كنت محتاج أثق في نفسي و أسترد صحتي
أرجوك سيبني عايزه أرجع بيتي .
كفايه لحد كده فراق بيتك هو حضڼي وحضنك هو بيتي إحنا مالناش غير بعض .
رفعت عيونها تتأمل ملامحه التي إشتاقتها حد
الهوس وهي تتحدث أنا مش لعبه في إيدك ترميها وقت ما تحب و