الخميس 26 ديسمبر 2024

لست أمي بقلمي أمل مصطفي البارت الخامس عشر والأخير

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لست _أمي
بقلم_أمل مصطفي 
البارت _15
وجدت نفسها أمام قاعه كبيره مرصعه بالأنوار تعلقت به أكثر أنزلها ويده تحتضن يدها وتقدموا للداخل أمامهم المشاعل وصوت الموسيقه يصدع في كل القاعه
لم تصدق ما تراه أمامها كل هذا من أجلها هي 
يكاد قلبها يقف من شدة سعادته
لم تتوقع أو تحلم أن تعيش أو تجرب في يوم من الأيام ما يحدث أمامها الأن كانت تتوقع أن ترتبط بشخص من نفس مستواها وحفل زفافها يكون عباره عن زفه في حاره

لكن ما تراه الآن ضړب من الجنون وحلم من الأحلام الورديه التي لم تزور خيالها في يوم من الأيام
إلتفتت له وجدته يتأمل سعادتها الواضحه بعشق إبتسمت له بخجل وهي تهمس ربنا يخليك ليا يا حبيبي
جلسوا وكادت تتحدث عندما وجدت أمامها ما جعلها تداري وجهها بكفيها وهي لا تستوعب من يأتي أتجاههم بإبتسامه ليهنئهم
ياسمين بعدم تصديق ده المطرب أحمد سعد مش كده ولا أنا بحلم
رد عامر بتأكيد لا هو
مش ممكن جاي يسلم علينا 
عامر بغيره نعم هو حضرتك معجبه بيه ولا حاجه والله أمشيه
لا لا معجبه أيه و بتاع أيه أنا عيوني مش بتشوف غير عامر حبيبي .
تأملها بعشق دائما كلامها يرضي غروره كرجل ويطيب خاطره .
سلم عليهم وتمني لهم السعاده ووقف يستعد للغناء
بينما جذبها عامر من يدها لكي يرقصوا معا 
أنا جبته مخصوص عشان الأغنيه دي سمعتها وحاسيت أن ده الكلام اللي نفسي أقوله ليكي
لو كنت قولته أنت كان هيبقي أجمل
ضمھا لأحضانه
بداء في الحركه علي نغمات الأغنيه
عليكي عيون لا بتنافق ولا بتخون
وفيها من الأمان مخزون وفيها من الجمال أسرار
عليكي كلام يمشي الحزن وبقا تمام يطمن قلبي 
يرجع خام بكون أنا وأنتي كالأطفال
عليكي سلام يقويني علي الأيام بطاقه تزوقني لقدام وبيها بكمل المشوار 
عليكي هدوء حلاوة صوت ونظرة شوق 
أكون زعلان أشوفك أروق وأحس براحة
والإستقرار
ضمھا بقوة تحت تصفير الجميع ورغم أنه لا يوجد لها أهل
وسط هذا الحشد غير خالتها و إبنها لكنها لم تشعر بالوحده في وجوده هو كل أهلها ولا تريد غيره
نورا يا نوار شوفتي الفيديو ده
نورا بسؤال فيديو أيه يا نسرين
إقتربت منها صديقتها وهي تفتح الفيديو
فوق الفيديو أجمل وأرق قابلز عيونهم تنطق عشقا 
مش ده عامر
نورا پصدمه أيه هو رجع يمشي أمتي و أتجوز أمتي
ردت صديقتها إمبارح بيقولوا كان فرح يجنن وهو كان طاير بيها
نورا بغيره وحقد دي الشغاله بتاعته أزاي عمل كده 
وقدر ينزل للمستوي ده
بعد مرور شهرين 
وقفت تضع زينة رمضان بسعاده متناهيه فهو أول رمضان يمر عليهم وهم مع بعضهم
وضعت اللمسات الأخيره وهي تتأمل صنع يدها بحب وسعاده عندما سمعت جرس الباب إلتفتت لتري من الزائر
وجدت شمس وأختها ومي ركضت لهم بسعاده حبايبي كل سنه وأنتم طيبين
أحتضنوا بعضهم بحب وحملت مي وهي تقبلها كل سنه وأنتي طيبه يا حبي
وأنتي طيبه يا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات