لست أمي بقلمي أمل مصطفي البارت الخامس عشر والأخير
يويو شوفتي الفانوس بتاعي أونكل عامر جاب ليه زي كل سنه .
قبلتها بحب ربنا يخليكي لينا يا حبي تذكرة والدها عندما كان يدخل عليها كل سنه بفانوس صغير تحتضنه بحب وهي تشكره
شكرا يا أجمل أب في الدنيا بس تعبت نفسك ليه ما أنا عندي ماكانش لأزم السنه دي .
إحتضنها والدها أنا عندي كام ياسمين وبعدين أنا هفضل أجيب لحد ما تروحي بيت جوزك هو بقا يستلم المهمه دي .
وأنا عايش جنتي إتخلقت للسعاده وبس
إبتسمت أنت سعادتي ربنا يديمك تاج فوق رأسي
عامر بغمزه طيب عشان الكلام الحلو ده
أخرج من خلف ظهره فانوس جميل مكتوب عليه إسمها وقلب به صورته
كل سنه وأنتي طيبه يا قلبي ده أول رمضان لينا مع بعض قفزة بسعاده وهي ټخطف من يده
حركته بين يدها وجدت الوجه الأخر عليه أسمه وفوقه قلب به صورتها ده أجمل فانوس شوفته في حياتي
سمعت مي تتحدث بطفوله وريني كده يا ياسمين عايزه أشوفه
ناولته لها بحسن نيه
تأملته الصغيره بغيره ده أجمل من بتاعي ليه هي عندها قلب وفيه صورتك وأنا لا خلاص أنا أخده وتعطيها بتاعي وركضت بعيدا
كادت تصتدم بيحيي هو يدلف من الباب مع أمه التي تغيرة علاقتها بياسمين عندما تركتها أمها
يحيي وهو يقف پصدمه من هيئة ياسمين المتضايقه وسأل الجميع عم يحدث
جاوبته نيره أصل مي خدت فانوسها نظر يحيي خلفه بحنين فهي دائما طفله بريئه لا يلفت نظرها مغريات الحياه الطفل بداخلها لا يكبر أبدا
وتقاربوا من بعضهم في الشهور الماضيه وعلمت عنه كل شيء ولكنها لم تستطع منع قلبها
أما عامر وافق علي تواجدهم معها لأنه يثق في حبيبته ويعلم إنها لم تقبله في يوم من الأيام
ولم يرد أن يمنعها عن أهلها الوحيدين الذين يسألوا عنها لأنه لم يغفل عن حزنها المستمر بسبب بعد أمها
أبدا كنت تعبانه شويه
يحيي بقلق تعبانه مالك سلامتك
ماتشغلش بالك أنت عامل أيه
قاطعها يحيي پحده ماشغلش بالي أزاي مش إحنا أصدقاء ودورنا نهتم ببعض ولا أيه
أغمضت عيونها پألم لأنها أبتعدت عنه تلك الفتره بغرض أن يشتاق الحديث معها أو ترتقي من منزلة الصديق للحبيب .
رد بحزن أنا عارف وفاهم بس أنا مش عايز أظلمك
أنا بحبك