نوفيلا الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت الثالث
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
لترد ورد إعتدلت في وقفتها وهي تهتف موجوده يا فندم حاضر تحت أمرك
ثم أغلقت وهي تخرج الحروف ببطيء أرعب رهف
سليم بيه عايزك في مكتبه
رهف پخوف أيه ليه أنا ماعملتش حاجه هو أصله طلب حد كده
ورده بتردد حتي لا تزيد رعبها الواضح لا أول مره
يعملها بس يلا روحي شوفي عايز أيه أصله عصبي وروحه في مناخيره
طب تعالي معايا
يلا مټخافيش
وقفت خلف باب مكتبه وهي تقراء بعض الآيات القرأنيه
سألتها السكرتيره بملل هتفضلي وقفه كده كتير
لم ترد عليها رهف ومدت يدها تفتح الباب ودلفت للداخل
إنتفضت عندما سمعت صوته هتفضلي وقفه عندك كده كتير
إقتربت من المكتب لم يرفع عيناه عن الجهاز أمامه
هزت رأسها كأنه يرها
أردف بعصبيه مش بسألك تردي علي طول
إبتلعت ريقها من الخۏف وهي تخرج صوتها أيوه
إسمي رهف المغربي
رفع عيونه ليري وجهها الأحمر يبدوا عليها التوتره
اشتغلتي هنا أزاي وأنا مش لاقي ال cv بتاعك علي السيستم
فركت يدها وهي تردف بشمهندس حمزه هو اللي شغلني وقال مش مهم
وقف يلتف حول المكتب وهو يردف أيه اللي مش مهم
جلس أمامها وهو يضع قدم فوق الأخري في حد
يشتغل في فندق seven star من غير أوراق
مكان بالمستوي دي لأزم التيم بتاعه يكون معانا
كل المعلومات الخاصه بمستواه الأخلاقي
والتعليمي عشان نقدر نحدد يناسب مستوي راقي رواد المكان ولا لا
ولو قدرت أتغاضي عن الورق مش ممكن أتغاضي عن استيلش التيم اللي شغال فيه
ممكن أعديها
هنا في صفوه المجتمع لبسك ده مش مناسب
نظره لملابسها ثم نظره له بحيره أنا لبسه جيب نبيتي و بليزر نبيتي وقميص أبيض أهو
لتخرج منه ضحكه صاخبه وهو يضرب الجرس
يطلب السكرتيره التي دخلت تتهادي في مشيتها ولبسها الجذاب
شاور لها سليم ده اليونيفورم ثم شاور لها خرجت مره أخري دون كلام
هتفت بهدوء
بس أنا محجبه ماينفعش البس القصير الضيق ده
أعطاها ظهره وهو يردف ببرود شوفي لبسك يتغير
زي باقي التيم مافيش عندي مشكله في وجودك
مش تغيريه يبقي مالكيش شغل عندي
وقفت بإختناق لا تعرف ماذا تفعل
لقد أطالت في الرد لدرجه أنه أفتكرها خرجت دون
هااا قولتي أيه
نظره في عمق عيناه برجاء تتمني منه
الرحمه الشهران الماضيان التي قضتهما هنا هو
عمرها فقط ولو طردها سوف ترجع للخوف
والعڈاب الذي ڠرقت في بحره قبل أن تقابل حمزه
تعلقت عيناهم ببعضها فتره حتي عرف يسترد نفسه من
أسرها
ورجع لبروده وهو يردف معاكي لحد بكره الصبح غيرتي لبسك يبقي عايزه تكملي
خرجت بحزن وهي لا تعرف ماذا تفعل هل تشكيه
لحمزه عندما يهاتفها أم تترك العمل وترحل
رجعت مكانها لتسألها ورده
بلهفه كان عايز أيه
رهف بإنكسار
عايزني أغير لبسي وألبس زي التيم أو أمشي ومش عارفه أعمل أيه
هتفت ورد بحماس كلمي حمزه بيه وهو ييجي يوقفه عند حده
رهف برفض مش ده جزاء الإحسان يا ورد الراجل اللي أواني وحافظ عليا
ياتري رهف هتعمل أيه
ترضي لطلب سليم
ولا تترك المكان