الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت الخامس
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الهروب
البارت الخامس
بقلمي _ أمل _ مصطفي
تجمد سليم حرفيا كان يريد تخويفها لكنه إستسلم
لوضعهم الذي جذبه لها بشكل غير مسبوق هو لم
ينجذب لإمرأه بهذا الشكل من قبل عرف الكثيرين
لكن لم يتأثر بقربهم بهذا الشكل يشعرب بقلبه
يرقص بين ضلوعه ويطالبه بالمزيد
سبحان الله كأن قلبي كان حاسس أنك رجعت
ليتركها وهو يلتفت لأبيه بينما ركضت رهف وهي تهتف بابا الحمد لله أنك رجعت
نظر لهم سليم وهو يردد بابي
وضع حمزه يده علي كتف رهف أومال أنت فاكر أيه رهف بنتي اللي كنت بحلم بيها أنا وحياة
حمزه بحنان رهف حبيبتي سبيني مع سليم شويه وخلي داده تعملنا اتنين قهوه
حاضر يا بابا بعد إذنك
ظلت عيونه تتابعها حتي إختفت من أمامه
ليطلب منه حمزه الجلوس قولي بقي أيه حكايتك مع رهف ليه عاملتها بالقسۏه دي
رجعت عشان أشوف البنت اللي ضحكت علي حمزه الريدي اللي عمر ما فيه وحده قدرت تلعب عليه قبل كده
رجع حمزه بظهره علي الكرسي خلفه
وهو يهتف أنا هعديلك ضحكت عليا دي لأن مافيش
وحده قدرت تضحك عليا قبل كده بس حتي لو أنا
سليم بإحترام
لا طبعا يا بابا حضرتك حر في حياتك ومافيش حد مننا ممكن يتدخل في إختيارك بس أنا كنت خاېف
علي هيبه حمزه الريدي تتهز لما يرتبط ببنت أصغر
من ولاده حضرتك لو أخترت وحده مناسبه
ليك في السن عمرنا ما نقدر نتدخل
حمزه بحنين
عمر ما فيه وحده تقدر تأخد مكان حياة في قلبي
بس عارف هي كمان حبت رهف جداا لما روحت
أزورها و حكيتلها عنها جت ليا في نفس اليوم في
الحلم وهي فرحانه ولبسه فستان أبيض وبتجري في الجنينه كأنها طفله صغيره وطلبت مني أخليها هنا وعمري ما أفرط فيها
ثم نظر له وهو يردف بمغزي قالت أنها هتكون زهره البيت من بعدها وأم حفيدها
جلس الجميع علي الطاوله بعد ترحيب مالك ووليد بسليم
الذي لم يستطع إبعاد عيونه عن مكان جلوسها
أما هي كانت تشتعل من الخجل بسبب عيونه التي تحاصرها دون خجل هي تجلس كل يوم مع مالك
ووليد علي طعام واحد ورغم ذلك لم تشعر بمثل هذا التوتر والخجل ولا مره لا تعرف ما سبب تلك الحاله التي تتلبسها في وجوده
رمقه سليم بضيق
نظر حمزه لحالتها وتحدث بحنان كلي يا حبيبه بابي أنتي هنا أميره