نسمه متمرده بقلمي أمل مصطفي البارت الأول حتى الخامس
بنطلونه
هو فعلا شغل عصابات لو ماتكلمتيش بالذوق
هخليكي تتكلمي بالعافيه
أردفت نسمه پغضب
أنت أزاي تتكلم معايا كده أنا ماسمحلكش
أوعي تكون فاكر أني هخاف منك ولا من شوية التيران دول عندما ذاد بكاء حنين
تحدثة نسمه وهي تحاول الهدؤء بص إحنا كنا بنجيب البالون بتاعها وشافت مسرح عرائس صممت تتفرج
وأنا ما حبتش أزعلها لما خلص كنا راجعين مش أكتر لو سمحت خليه يعطيهاني لأنها أمانه معايا
أردف مروان پحده
رغم إعجابه بقوة شخصيتها لكنه أصر علي إبعادها لا عنك أنا هاخدها ومن النهارده مالكيش دعوة بيهم وإلا هيكون ليا رد فعل مش هيعجبك
رمقته نسمه بحزن حاضر أنت أدري بمصلحة بنتك
ومامتك ممكن أخدها في حضڼي وودعها
رد پحده لا كل هذا الحوار ومازالت حنين تبكي
بين يد الحارس
ظلت تبكي وهي تمد يدها لنسمه ناني خديني أنتي
نظرة لها بقلة حيله ماينفعش يا حبيبتي أنتي الوقت
مع بابا وهو هيخدك عند تيته
حنين پبكاء ألام قلبه
لا وديني أنتي
نسمه برجاء
لو سمحت علشان خاطرها سبني أوصلها عند مدام سهير وصدقني مش هتشوف وشي
تاني
ضمتها لصدرها بحب وحنان ثم تحركت أمامه ودموعها
تسيل في صمت وصلت عند سهير مدت يدها بحنين
أنا أسفه علشان سببتلك إزعاج ثم حملت حقيبتها وفونها وتحركت
سهير بسرعه
رايحه فين يا نسمه
نظرة لها بإبتسامه حزينه معلش أنا أتاخرت بعد إذنك
نادتها سهير مره أخري بقلق نسمه مالك يا حبيبتي إيه حصل
ڠضب مروان من محايلة والدته لها ووجه حديثه
لنسمه أنتي مجنونه ولا إيه أنتي عارفه اللي بتكلمك
دي مين علشان سيباها تتحايل عليكي
نظرةله نسمه پعنف لاء مش عارفه بس هي بالنسبالي حاجه غاليه وهي أكبر من إنها تتحايل
عليا وليها عندي كل الإحترام والتقدير
سهيرلاء يا حبيبتي أنا مش ممكن أزعل منك أبدا
نظرة سهير لمروان أنت عملت معاها أيه البنت شكلها مجروح وكانت بټعيط
مروان بلا مبالاه عرفتها مكانتها وطلبت منها تبعد
عنكم خالص
سهير بفزع
ناولت حنين للداده خديها وروحي الفندق
بالراحه غير اليومين الخرجتهم معاها بنت أختك
ماعشتش طفولتهاغير معاها ماكلتش من غير محايله
ولا ضحكة إلا بين إيديها كأن ربنا عوضني أنا وحفيدتي بيها عن فراق بنتي وعوض بنتها الحب والحنان
وأنت بكل برود جاي تبعدها عننا كأنك بتحرمنا من الفرحه و الراحه اللي بنحسها في وجودها ياخسارة
ثقتي فيك
مروان بتبرير
أنا عملت كده بدافع خۏفي عليكم
إحنا منعرفش عنها حاجه غير إسمها
ضحكة بحزن لو كنت عايز تعرف في خلال ساعه عنها كل حاجه من يوم ماتولدت كنت هتعرف
ماخدتش لقب الجهنمي من فراغ أنت بتعرف عن أعدائك حاجات هما نفسهم ميعرفوهاش
رجعت نسمه وهي تشعر بالإهانه
لأول مره في حياتها
حد يعاملها كده الحزن يعتصر قلبها من فراق حنين
وسهير
ألقت السلام علي أهلها و إغتصبت إبتسامه حتي لا يشعروا بشيء
سمعت صوت أخيها
الجميل بقالوا كام يوم وراء بعض بيخرج
وحرمنا من وجوده أنا مش مصدق
نسمه بحنان
معلش يا حبيبي ضيوف واجب إكرامهم
بس أخدت منهم أجازه أنت عارف مش بحب أخرج
كل يوم
هيام ليه يا قلبي كل الناس بتخرج عادي
لا ياماما لو مافيش سبب للخروج يبقي مالوش
لأزمه
خالد بحكمه
الناس بتخرج تتمشي وتغير مود مش لأزم نروح أماكن معينه بس نمشي رجلينا المشي رياضه
وصحه
نسمههاخد أجازه يومين وبعدين أبداء من جديد
أنا داخله أغير وأصلي تصبحوا علي خير
دخلت غرفتها صلت فرضها وأغلقت الفون ثم ذهبت في نوم عميق تهرب به من چرح كرامتها
بعد يومين كانت سهير تحاول الإتصال بنسمه لكن فونها مغلق وحنين مستمره في السؤال عنها تيته نسمه هاتيجي أمتي طيب تعالي نروحلها
سهير تجنبت التعامل مع مروان
وعندما عاد وجدها حزينه ليسألها مالك يا أمي لم يتلقي رد
مشطيب لبسي حنين علشان نخرج أنا جيت بدري علشانكم
لم ترد عليه وتمددت جوار حنين وذهبت
في النوم وهي تنوي الذهاب غدا لنسمه
في الصباح ذهبت سهير إلي كريم صاحب الفندق
لو سمحتي ممكن أقابل بشمهندس كريم
بلغيه مدام سهير الفيومي
دخلت المكتب بإبتسامه وقف كريم أهلا وسهلا
يا فندم أتفضلي
سهير شكرا ثم أردفت أنا كنت عايزه منك خدمه
تحدث بإحترام حضرتك تأمري
كنت عايزه عنوان نسمه وحد يوصلني عندها
كريم بإستغراب فيه حاجه حصلت
لا أبدا بس بقالي يومين ماشوفتهاش
وحنين مجنناني عايزاها وفونها مغلق كنت عايزه أطمن عليها
قام كريم من خلف مكتبه أتفضلي حضرتك أوصلك
سهير بحرج لا مش ممكن حضرتك هتوصلني
كريم بتواضع
مافيش مشكله حضرتك في مقام ولدتي
نسمه ماما أنا ډخله أصلي الظهر عايزه حاجه
لا كده جهزنا كل حاجه
دق جرس الباب
ردة هيام في الديكتافون مين
أنا مدام سهير نسمه موجوده
هيام أه أتفضلي هفتح الباب نزلت هيام لإستقبال
الضيفه أهلا وسهلا أتفضلي
سهيرأنا أسفه علشان جايه من غير ميعاد
هيام بود مافيش مشكله ده بيتك