متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت السادس حتي التاسع
بلهفته عليها
شاورت له علي إحدي الغرف دي غرفتها
وأخذت حنين ورجعت
وقف خلف الباب ينظم ضربات قلبه يشعر بأنه
مراهق سوف يلتقي بحبيبته هو لم يختبر هذا الشعور حتي فترة مراهقته أو مع شاهي لا يعلم ماذا يحدث ليشعر بحيره كبيره هل فعلا هو أحب شاهي
دلف إلي الغرفه وشعر بالذهول من شدة جمال تلك
الحوريه ببياض بشرتها وشعرها الأسود الحريري ترتدي جيب فوق الركبه وبلوزه بيضاء بسبعه علي الصدر تظهر سلسله رقيقه علي هيئة قلب
سمعت الباب يفتح لم تترك ما بيدها فلا يوجد أحد غريب بالمزل لكنها صډمه عندما وجدته أمامها وهي بهذا
اللبس
فمنذ زواجهم لا يراها بدون الأسدال
ولكن ما صدمها أكثر نظرته التي تتأملها بحب
تحرك مروان كالمغيب من فتنتها وهمس أمام
شفتيها بإغراء قاټل وأنامله تتحرك علي ذراعها
وقام بتقبيلها بنعومه وشوق ولهفه نسيت نسمه
كل شي وبادلته قبلته بخجل فزاد تعمقه في تقبيلها
حتي سمع يد صغيره تخبط علي الباب
أبتعد عنها وهو يعطيها ظهره يحاول السيطره علي انفاسه المضطربه من مشاعره المثاره
لتدخل حنين بطفوله بابي أنا هربت من تيته عشان مش عايزاني أجي أقعدك معاكم
أما نسمه لا تصدق إستسلامها له بتلك الطريقه
لقد كانت تحت سحر عيونه وطلته الرجوليه الجذابه
مروان وهو يحاول تسريب حنين بصي يا حنون روحي لتيته قوليلها بابي جعان
حاضر يا بابي
أغلق مروان الباب و أقترب من نسمه يريد أن يطفئ شوقه لها الذي لم يعلم بوجوده إلا عندما لمس
شفتيها
لكن نسمه رجعت خطوه للخلف ووضعت يدها حاجز بينهم وتحدثة مروان الحصل بينا ده المفروض ماكنش يحصل أنا مراتك علي الورق بس
نظر لها بإستغراب هل ترفض إقترابه هل جنت
فهو تجري خلفه النساء وتتمني منه نظره
وتلك الطفله ترفضه
يسترد نفسه حتي يحافظ علي كبريائه أمامها نظر لها مروان بسخريه عندك حق كانت غلطه
ثم تركها بل وترك المنزل كله وهو في شدة غضبه
ظل قلبها يعاتبها أيه ال أنت عملتيه ده أنا مصدقت أنه حس بيا
القلبلا أنا شوفت في عيونه حب ولهفه
العقلتبقي عبيط ده چرحك من شهرين لأنه بيحب
وحده تانيه مش ممكن يتغير في الفتره دي
القلبطب طب جه ليه مش ده حب لما مايقدرش
علي بعدي ده أيه
العقلده تعود مش حب لو كانت شاهي موجوده
عمره ماكان هيجيلك أعقلي عشان لو جيت مجروح
فاقت من حربها على صوت سهير أيه الحصل
يا حبيبتي مروان نازل ڠضبان ليه أنتي منعتي نفسك عنه
نسمه بزهول حضرتك بتقولي أيه
أنا عارفه كل حاجه مروان عملها معاكي
ويوم الصباحيه تعبت والإسعاف جه خدني
شهقت نسمه وأنا كنت فين
كنتي فوق مچروحه من أفعال أبني
اللي بسببها أول مرة أخاصمه بالأيام
ثم أكملت بحنان أم بصي يا نسمه أبني مروان جوزك مش
هو مروان الجي النهارده
ده شخص تاني عيونه كلها لهفه وحب
بيدور عليكي بقلبه مروان بدأت نبتت حبك
تكبر في قلبه
هتفت بحزن مروان بيحب شاهي
ردت بتأكيد لا مش بيحبها أنا كنت فاكره زيك كده بس بعد اللي حصل النهارده عرفت الحقيقه هو فاكر أنه بيحبها
لحد ماظهرتي بداء يعرف الحب قلبه الحب أفعال
مش أقول أبني لو كان بيحبها كان أتجوزها من زمان
جاتله فرص كتير عشان يتجوزها بصرف النظر عن خوفه عليا كان ممكن يتجوزها من غير ما نعرف
طيب أنتي عارفه شاهي كانت بتسافر بالأسابيع
وهو كان عادي رغم أنه سهل عليه يسافرلها في
أي وقت لكن أنتي ماتحملش غيابك يوم
ابتسمت سهير من هيئتها الخلابه هو شافك بالبس ده
هزة نسمه رأسها بخجل
بدأت سهير الحړب علي ابنها حتي يفوق من أوهامه وأول نصيحه لنسمه في حرب الأعصاب التي سوف تشنها علي ابنها الوحيد خلاص بعد كده مافيش غير اللبس ده ولو
فيه أصعب منه يبقي أحسن
زاد اشتعال نسمه ورمقتها بإستغراب هو حضرتك عايزاني أغريه
صدعه ضحكه سهير وهي تتحدث بخبث حواء أنا عايزاكي تشعليليه تخليه مش عارف يقعد علي بعضه
هتفت نسمه بحزن بس أنا عايزاه يحبني أنا مش جسمي
لو كنت عايزه أغريه كنت قلعت الإسدال من زمان
رمقتها سهير بغيظ أنت عبيطه يا بت ده جوزك ومن حقك تحافظي عليه وتحاربي عشانه
وأنا وأنتي هنعلن الحړب عليه أنتي بالإغراء وأنا
بالغيره لما نجننه ونخليه يقول حقي برقبتي
ضحكه نسمه بمرح أنت أم أنتي
هتفت بأمومه أه يا حبيبتي أم دوري أخد بأيد أبني
لما ألاقيه هيقع في حفره
لو كنت عارفه أن شاهي بتحبه حتي بنسبة 50٪
كنت وافقت لكن هي بتحب فلوسه ونفوذه وأسمه
البتفتح بيه كل الأبواب ساعة مايخسر كل ده
هتدور علي غيره
يلا أنزلي شوفيه راح فين وكلمتين حلوين
عشان يجيي يأكل وينام وشوفي حاجه روشه
كده إلبسيها و اتدلعي بس لمس لا فهماني
إحتضنتها نسمه ربنا يخليكي ليا يا أمي
هتفت سهير بخبث بس نسيتي تقوليلي كان عايز أيه
عشان كان نازل بېدخن
تورد وجه نسمه من الخجل
ضحكه سهير ردي يا ناني دنا صاحبتك