الجمعة 27 ديسمبر 2024

متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت السادس حتي التاسع

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ودخل الحمام
قامت نسمه بلملمت كل أشيائها بسرعه 
ونزلت أحضرت كأسين من العصير والجاتو
وقف مروان شارد تحت الماء يشعر بالحيره من نفسه يشعر براحه شديده في التعامل معها اختفي نفوره الذي أحسه منذ ڠصب علي هذا الإرتباط يحب الأحاديث التي تدور 
بينهم معجب بشخصيتها نسمه هادئه مثقفه تعلم حدودها جيدا مع الجميع مم أدخلها القلوب بسرعه حتي شهد ابنه عمه لم تسلم من سحرها لدرجه أنها لم تعد تترك منزلهم 
إلا عند النوم
لقد تزوجها منذ شهرين معاملاتهم يحكمها التفاهم و الإحترام وهذا جعله ينظر لها نظره أخري لا يعرف
تحديدها لم تحاول ولا مره واحده استغلال جمالها في لفت نظره بل دائما يراها بالإسدال حتي وهي نائمه 
عند ذكر إسمها شعر معها بألفه غريبه كانه يعرفها من سنين
خرج مروان وجدها تجلس وأمامها عصير وجاتو
تحدث وهو يضحك برجوله أنتي بتغريني بقي عشان
أوافق من غير كلام
غمزه بشقاوه حاجه زي كده
لا تعلم كيف أخذت عليه بتلك الطريقه وفي هذا الوقت البسيط رغم رفضه لها منذ زواجهم
لا تنكر أنها مازالت مچروحه منه وأنهم يتعاملوا كأصدقاء لكنه يعاملها بإحترام شديد واكتشفت أيضا الجانب المرح له من تعامله مع ابنه أخته ووالديه
جلس جوارها علي الكنبه وسألها بفضول خير يا نسمه
توترة نسمه من قربه الغير مسبوق ووسامته التي أسرتها 
من أول لحظه حاولت الابتعاد بشكل لا يسبب له أو لها إحراج
تناولت طبق ووضعت به قطعه من الجاتو تناولها بإبتسامه وهو يشكرها أنا كنت بسأل لو ينفع أزور أهلي أصل وحشوني جدا
مروان بتروي طيب و جامعتك
بكره عندي محاضرة وحده والخميس والجمعه والسبت مافيش عندي حاجه ثم نظره له وهي تكمل وحنين وماما طبعا معايا
مروان بإهتمام والطلب التاني
كنت عايزه لو ينفع أتدرب عندك في الشركه
طيب ليه تتعبي نفسك أصبري لما تخلصي
بحزن أنا لسه قدامي السنه دي بس كنت
عايزه أكتسب خبره وأنا بدرس وماتقلقش أنا هنظم
وقتي بين حنين و الجامعه والشغل
لاحظ مروان حزنها قرصها من وجنتها وأبتسم
سيبي الموضوع ده لحد ما ترجعي أيه رأيك
ده معناه موافقه علي طلبي الأول مش كده 
هز رأسه وهي يبتلع القطعه بفمه
شكرا جداا ليك هقوم أبلغ ماما عشان تجهز نفسها
عند أحمد قفل الباب ووضع الطبق علي السفره 
وتوجه لإكمال تدريبه 
رن الباب مرة أخري
قام بفتح الباب وجد نادر يقف أمامه ويبدوا عليه الحزن
هتف أحمد بإبتسامه مالك يابني مكشر ليه كده
رد بحزن شكرا يا صاحبي لأنك حافظت علي 
شرفي
رمقه أحمد بنظره طويله ثم تحدث هناء حكتلك
لا أنا كنت طالع وسمعت كل حاجه ولأزم أربيها
رد أحمد بحزم كده غلط قرب من أختك وصاحبها
هي في سن خطړ ومحتاجه توجيه بدل ماتضربها
وتبعدها عنك خليك صديقها
ثم أكمل أنت عارف نسمه أول مقلبها دق لمروان جت تجري
عليا و تحكيلي لأن عمري مصاحبها وعارفه أن أنا سندها ده دور الأخ الكبير الأمان والإحتواء
إحتضنه نادر أنت نعم الصديق
أحمدبمزاح ليخرجه من حزنه أبعد كده يلا أنا كنت شاكك فيك من
الأول ضحك الاثنان فعلا الصديق وقت الضيق
في مساء اليوم التالي 
كانت نسمه تجلس تتصفح الفيس جائتها رساله
علي الواتس لم تصدق عينها عندما علمت صاحب الرسالة 
أنتي صاحيه
أعتدلت في جلستها وهي تبتسم كأنه يراها وكتبت أه
بتعملي أيه
بتصفح الفيس شويه و هنام
يظهر أني أتعودت علي وجودك مش عارف
أنام عشانك مش موجوده قابله الصمت 
٠٠٠
أنتي نمتي
لا
طب ليه مش بتردي عليا
نسمه بحيره مش عارفه دي حاجه كويسه ولا وحشه
أنتي رأيك أيه
مش عارفه 
أتبسطي النهارده 
نسمهجدا أتغدينا ودخلت أنا وحنين المطبخ
عملنا تشيز كيك وطبعا بهدلنا المطبخ زي كل 
مره وماما كانت عايزه ټموتني
أرسل لها مروان إيموشن مبتسم
إبتسمت نسمه وهي تكمل حديثها بعدين نزلنا أنا وحنين ويوسف لعبنا كوره
علي البحر ورجعنا من وقتها وهي نايمه زي الملائكه يا حبيبتي
هي معاكي في الأوضه
ردت نسمه بتأكيد طبعا نايمه جنبي أهي
سالها مره أخري و فين ماما
أنا طلبت منها تنام جنب حنين وأنا أنام علي 
الكنبه بس هي رفضت ونامت في أوضة أحمد
علق بخفه يظهر إنك بتعشقي الكنبه
أرسلت له إيموشن غاضب
ضحك مروان عندما شاهده وبعث لها رساله خلاص يا ستي ماتزوقيش تصبحي علي
خير
إبتسمت بحب تلاقي الخير
أغلق مروان فونه وهو مبتسم ويشعر بالراحه
أما نسمه فقبلت فونها وأحتضنته وأغلقت عيونها
في الصباح 
عند مروان أرسل في طلب أحمد
جاء أحمد بسرعه 
السلام عليكم
رد مروان وعليكم السلام
سأله أحمد بإحترام حضرتك طلبتني
طلب منه مروان الجلوس وهو يردف أقعد يا أحمد أنا مروان وأنت أحمد مافيش 
حضرتي وحضرتك غير وقت الشغل
ثم أكمل أنا مسافر النهارده عند نسمه هاتيجي
معايا 
أحمد بإعتذار أنا لسه عندي شغل
خلص كل حاجه وجهز نفسك هنسافر
بعد الشغل علي طول
وقف احمد يستعد للخروج حاضر بعد إذن حضرتك
رد مروان بملل برده
أحمد بضحكه معلش مسألة تعود
رن جرس الباب قام خالد بفتح الباب وجد أمامه
أحمد ومروان
خالد بسعاده أهلا برجالتنا وقام بإحتضانهم
ركضت حنين بابي وحشتني
حملها مروان وقبلها وأنتي أكتر يا حبيبة بابي
بينما عيونه تبحث عنها سلم علي الجميع
فاجائته أمه بكلامها نسمه في أوضتها بتصلي تعال لما أوصلك
نظر لوالدته بإستغراب كيف علمت

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات