الأربعاء 25 ديسمبر 2024

نوفيلا الهروب بقلمي أمل مصطفي البارت الثامن

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الهروب 
بقلمي _ أمل _ مصطفي 
البارت _ الثامن 
قام بالإتصال علي الرقم وهو يردف بوقاحه نبقي نشوف موضوع جوزك ده بعدين
عند رهف ركضت علي الهاتف بسعاده عندما رأت رقم يارا 
فتح الخط واستمع حازم
يارا حبيبتي أخبارك وحشتيني أنتي وطنط جداا
معلش ڠصب عني مش فاضيه ليغلق الخط وهو
يلتفت ليارا أصحابك كلهم رغايين الهاديه الوحيده فيهم كانت رهف وحشتني بنت الايه

نظره له بإحتقار لتجذب منه الهاتف أتأخرت علي الشغل منك لله
وعندما إبتعدت عنه أخذت نفسها بقوه و حمدت الله علي تلك الحيله التي نفذتها هي ورهف
فلاش باك 
وحشتيني قوي يا رهف ده رقم مين
ده رقمي الجديد سجليه عندك بإسم هبه
وهو يخيل عليه برده أنتي عارفه جوزك خبيث وممكن يأخد مني الفون في أي وقت ولا أنا ولا ماما نقدر نمنعه
رهف بحيره طب أعمل أيه و أكلمك أزاي 
بصي شوفي حد يسجل صوته بالكلام اللي هقوله
ليكي ده ولما أتصل بيكي في أي وقت تحطي
الصوت ده لو قولتلك أنا يارا يبقي الجو أمان لو
ما تكلمتش تعرفي أن هو اللي متصل
حدثه نفسها بتمني
عادت بذاكرتها ربنا يهديكي يا رهف و تصارحي سليم عشان نخلص
من الفيلم ده عقبال ما نخلص منك خالص يا حازم
دخلت علي حمزه المكتب وقف يستقبلها بإبتسامه 
قلبي بابا نورتي مكتبي
اقتربت منه بحب وهي تغتصب ابتسامه تحاول بها قتل توترها وهي تجلس أمامه تفرك يدها پخوف تستدعي منه الأمان 
مالك يا حبيبتي حصل حاجه تانيه بينكم
هزه رأسها بنفي لا يا بابا إحنا بخير بس ماعدش فيه مفر لأزم سليم يعرف كل حاجه
هتف بتشجيع الخطوه دي كان لأزم تحصل من زمان 
وأنا إحترمت رغبتك لما رفضتي أكلمه نيابه عنك ومهد الطريق
تحدثه بحيره وشرود عايزاه يعرف مني أنا وفي نفس الوقت خاېفه أكون بكتب بإيدي نهايه البدايه وأخسره للأبد مش قادره اتخيل حياتي من غيره يا بابا سليم لو بعد عني أموت
إقترب منها ومد يده تحتضن يدها البارده من خۏفها
سليم بيعشقك وعشقه هيخليه يفهمك ويعذرك
أنا قررت النهارده بليل أحكي له كل حاجه بس أدعيلي كل شيء يكون تمام
إن شاء الله يا حبيبتي الأيام الجايه تكون أجمل
في المساء بعد إنتهاء عملهم
خرجت هي وسليم من الفندق في طريقها للعشاء
علي ضاف النيل و الإعتراف له بكل شيء حتي
يجدوا حل دون أن يطولهم إيذاء حازم هي
ترتعب من مجرد ذكر أسمه وقبل أن تصل للسياره
سمعت خلفها أخر صوت تمنت أنت تسمعه وهو
يهتف بإسمها بقوه تجمدة من الصدمه
وقف أمامها يعاين هيئتها ولبسها أيه ده أنتي جيتي علي العز أهو طب ما كنتي تقولي أن عايزه ناس هاي وأنا كنت وقعتلك
لم يفهم سليم من هذا وماذا يحدث
جذبها خلفه بحمايه وهو يهتف بصوت صارم أنت مين وعايز منها أيه
أقترب منه حرسه
بينما هتف حازم بسخريه أنا جوزها
تصلب جسد سليم من تلك المفاجأة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات