روايه متمردتي بقلمي أمل مصطفي من البارت الرابع عشر حتي الثامن عشر
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
ليه لأنهم بيحتقروا
المكان والبيت الساكنه فيه
رفعت نسمه أناملها تمسح دموعها وهي تشجعها طيب يلا دخلي طنط
ترتاح وتعالي نظبط الحاجات دي لأني اتأخرت علي
حنين
كانت دموع والدتها تسيل في صمت بعد الصبر جبر أخيرا أرسل الله لهم من يأخذ بيد ابنتها
خرج مروان من غرفة ملابسه وجد ملاكه تقف أمام
المرآه ترتدي حجابها بإهتمام وقف خلفها وإحتضنها
تورد وجهها بخجل
أكمل شكلك بالحجاب تجنني ومن غيره مفعول
عبثت بوجهها أعوذ بالله بتشبهني بالخمره
ضحك وهو يقبل عنقها من فوق الحجاب بقول تأثيرها أنا بحمد ربنا أن جمالك ده مش بيظهر لحد غيري وكويس إنك لبسه حجاب وإلا كنت لبستهولك بنفسي
هتفت بتوتر من قربه طب ممكن تبعد شويه عايزه أخلص لبس
زاد توترها لقد أصبحت تعشق قربه وتتمناه كل لحظه لترد موترني بس
رفعت عينها تواجهه قابلتها نظرته الراغبه إبتعدت بسرعه لا أرجوك أنا تعبت